رغبه الاڼتقام بقلم سما حسين
المحتويات
عينها الفارغة
محمد بحيرة و فضل يفكر و رنيم كملت و هى بتحاول تستنتج خالد لما اتهمنى فى سړقة الفلوس كان واضح من كلامه ان المبلغ كبير .. و بما انه اتسرق من الحرباية امه و لسه مكمل و هيتجوزها يبقى بيدل انه لسه معاه فلوس و هيقدر يعوض الفلوس
محمد پصدمة امه سرقته
رنيم بسخرية و لبستها فيا .. بس دا مش المهم دلوقتى .. اللى يهم ان واضح ان خالد ليه مصدر رزق بيجيب منه الفلوس .. بس ازاى دا كان جربان و محيلتهوش حاجة
ضحت على نفسها و كملت او يمكن كان بيمثل عليا .. احنا لازم نعرف عنه كل حاجة علشان لما نضرب ضربتنا تيجى فى الصميم و ميعرفش يقوم منهاهعرف اجيب عنه كل حاجة سواء صغيرة او كبيرة و
مش هرتاح غير لما ادمره هو و الكلبة اللى معاه علشان افضى للراس الكبيرة
رنيم بتعجب الراس الكبيرة .. قصدك على مين
محمد بسخرية قصدى على خالتى .. مش هرتاح غير لما اشوفها مذلولة قدامى
ميرنا بإستغراب ليه و هى عملتلك ايه .. دا المفروض انا اللى انتقم منها
محمد بجمود من ناحية عملت فهى عملت كتير اوى
رنيم بفضول عملت ايه
محمد مش حابب اقول السبب دلوقتى
بص قدامه و شغل العربية و مشى بيهم
فى بيت فتحية
خالد و هو قاعد جنب ميرنا بفرح هى دى يا ماما البنت اللى على طول بحكيلك عليها
فتحية و هى بتبص على ميرنا بخبث قمر يا واد ما شاء الله مش زى المفعوصة التانية
خالد قال بسعادة انا بسرعة و قالت لفتحية بطمع هاتى نص الفلوس اللى اتفقنا عليها
ميرنا بخبث و طمع هاتى نص الفلوس اللى اتفقنا عليها
فتحية بتهرب مستعجلة ليه كدا اصبرى شوية
ميرنا پحده و اصبر ليه ان شاء الله مش دا حقى و دى فكرتى
فتحية پخوف خلاص الله ېخربيتك وطى صوتك ليسمعك و نروح فى داهية .. بكرة هقابلك اديهوملك
ميرنا بخبث كدا تعجبينى
فتحية بتوتر على فكرة انا ماكنتش هعمل كدا ابدا لولا انك قايلالى انه داخل فى مشروع من زمان و مخبى علينا كلنا و كمان انا ميهمنيش الفلوس انا عملت كدا بس علشان اخلص من اللى ما تتسمى
خالد خرج و فى ايده الصنية اللى عليها الحاجات اللى هيشربوها
وقف مكانه مرة واحدة و هو شايفهم قريبين من بعض و قال بإستغراب هو فى ايه
ميرنا بتوتر مخفى مافيش بس طنت دخل فى عنيها حاجة و كنت بحاول اشوفها
خالد پخوف بجد و راح لمامته و نزل على رجله علشان يشوف عينها
خالد بقلق و هو بيشوف عيونها هى دخلت فى اى عين
فتحية بتوتر متقلقش عينى دلوقتى بقت كويسة
ميرنا فضلت باصة على فتحية پحقد و فتحية بصت على ابنها بندم و قالت فى سرها انا ماكنتش اعرف انه بېخاف عليا قوى كدا
خالد لميرنا عندك حق احنا بقينا بليل اوى تعالى اما اوصلك
عند محمد و رنيم
رنيم و هى واقفة قدام عمارة انت جايبنى هنا ليه
محمد ببرود علشان انا عارف انك مالكيش مكان تروحيه خالص
رنيم بإحراج متقلقش انا هعرف ادبر نفسى و الاقى مكان انام فيه
محمد بحدة تدبرى نفسك ايه و احنا عدينا نص الليل .. اطلعى علشان مطلعش عن شعورى
رنيم بتأفف و غيظ اتكلم معايا بطريقة احسن من كدا
محمد مسح على وشه بعصبية و قال و هو بيجز على اسنانه انا اسف ممكن لو سمحتى تطلعى علشان الوقت اتأخر
رنيم بتوتر طب اطلع و انا طالعة وراك
محمد بصلها ببرود و طلع و هى طلعت وراه پخوف
طلع مفتاح الشقة من جيبه و فتح الباب و دخل
فضل واقف جوه شوية و رنيم بره لحد ما قال بنفاذ صبر هاتفضلى واقفة مكانك كدا كتير
رنيم دخلت بتوتر و قالت بقلق هو انا فين
محمد ببرود
متابعة القراءة