روايه جديده بقلم اروي الشرقاوي

موقع أيام نيوز

إيه من رهف 
ريان هو علشان بساعدها أبقى عايز منها حاجه إنتى هتفهمينى غلط زى صافى 
حور علشان محدش بيفهمك غيرى بقول كده 
ريان أنا يوم ماهبص يعنى هبص لواحده زى ديه من ملجأ حصل فيكى إيه ياحور أنا ريان الجمال عن إذنك 
وتركها ورحل وترك لها الفون 
أخذت حور تفكر فى كلام ريان وبعد ذلك رحلت إلى الجامعه 
فاق جاسم من النوم وجد نفسه يحتضن جودى والغريب أنا تحتضنه وتنام بهدوء على عكس طبيعتها نظر إليها وإلى جمالها وملس على وجهها بشرتها ناعمه تشبه بشره الاطفال نعم هى تشبه الاطفال فى نومهم حقا إنها جميله وحاول تذكر ماحدث غدفى الامس ولكنه لم يتذكر شئ
حاول بتحريك يديه والقيام مرار ولكنه لم ينجح فى ذلك فى هذا الوقت فاقت جودى وانحرجت بشده من وجودها فى حضڼ جاسم 
جودى محصلش حاجه أنا غلطانه كنت بساعدك 
وحاولت القيام ولكنه لم يسمح لها بذلك 
جودى إيه الى بتعمله ده إوعى كده وسع
جاسم جودى أنا محتاجك 
جودى للاسف أنا مش هينفع أبقى كده 
جاسم كده إزاى 
جودى مش هينفع أبقى مجرد واحده جايبها تخلف وبعدين تبيع إبنها وتمشى 
جاسم متسبقيش الاحداث خليكى جمبى دلوقتى ومتفكريش فى بكره سيبيى بكره لبكره 
أرادت جودى أن تتحدث ولكنه لم يسمح لها بفرصه للكلام وذهبا بيها إلى عالم لايوجد فيه أحد غيرهم 
فى شركة عصام قام الشخص بعرض عليه 
انا يطلب من شركة ريان الجمال مشاركته لأنها شركه معروفه ومشهوره 
فكر عصام فى الامر جيدا والأسم ليس غريب على مسمعه 
عصام فى إجتماع طارئ ونشوف الأراء
وبالفعل إجتمع عصام معهم والكل وافق بشده على عرض الشړاكه على شركه ريان الجمال لم يملكه من إسم قوى والكل يعرفه وإستطاع فى وقت بسيط عمل إسم كبير لنفسه ولا يسمح لأحد بالتهون فى العمل
أخذ عصام القرار فى التحدث مع ريان الجمال ولكن الإسم مازال قريب من مسمعه نعم هو سمعه قبل ذالك لم يعرف أين ولا متى 
فى فيلا عزت تغتاظ ريناد من أبيها بشده 
رينادأنا دلوقتى سيبت البيت زى مانتا عايز بس إفرض حبها أنا بقا أعمل إيه 
عزت أنا مش هفرض الراجل ماشى معانا كويس لحد دلوقتى مش هفرض من الهوا وإنتى تسكتى على ماتجيب العيل بس ولو حصل حاجه انا هتصرف وعايزك تعاملى جوزك حلو الفتره ديه هى تحمل وتتركن على جمب وإنتى تبقى الكل فى الكل بلاش النفخه إلى إنتى فيها ديه جوزك لو سابك هيبقى بسببك 
ريناد منا طول عمرى بعامله كده إيه إلى إتغير 
عزت إلى إتغير إن جوزك إتعامل مع ست غير ولو حس بالفرق وقارن هيتغير من ناحيتك 
ريناد مبقاش الا واحده من الشارع هتتقارن بريناد الصايغ 
عزت متفوقى بقا لولا جوزك كان زمنا فى الشارع جاسم هو الى وقفنا على رجلنا وشالنا من الإفلاس 
ريناد ومتنساش إن هو عمل كل حاجه بفلوسنا وأخد نسبته يعنى كل ده بتاعنا بردك ومتخافش أنا مش هسمح لحتت عيله زى ديه تاخد جوزى مينى وتهد كل أحلامى وتاخد جوزى بفلوسه
وتحدثو لفتره 
فى الجامعه عند حور ورهف 
رهف أنا لايمكن أقبله مش هينفع 
حور بت إنتى بلاش الى بتعمليه ده هتتأثرى وتعيشى الدور أنا جيباه علشان أعرف أكلمك 
رهف بتفكير شكراا ياحور ياله علشان المحاضره 
حور لا مش عايزه احضرها روحى إنتى أنا حاسه إنى تعبانه 
رهف سلامتك بلاش أحضرها أنا كمان وأقعد معاكى 
حور لا إحضرى إنتى أمال هنقلها من مين 
وأنا هستناكى فى الكافيه على مالمحاضره تخلص 
دخلت رهف المحاضره وتعجب مازن من عدم وجود حور لأنه رأها تجلس بجانب رهف وأخذ يفكر فيها طوال الوقت 
إنتهت المحاضره وذهبت رهف إليها 
قام مازن بمراقبة رهف وعرف أن حور تجلس فى الكافيه وتعجب ولم يعرف سبب لذلك ذهب إليها 
تفاجأت كل من حور ورهف بوجوده 
رهف دكتور 
مازن عن إذنك ياأنسه رهف ممكن أتكلم مع أنسه حور على إنفراد 
رحلت رهف وتركتهم 
مازن أحب أعرف إيه الاسباب إلى مخلتكيش تحضرى المحاضره 
حور أسبابى أنا حره فيها محدش ليه دخل 
مازن بس أنا دكتورك ولو محضرتيش من حقى أشيلك الماده 
حور مستعده أشيلها ولا إنى أحضر محاضره ليك 
مازن ليه كل ده

ليه ليه الحړب ديه 
حور مش حرب بس محبش اتغصب على حاجه إنتا حضرتك إلى طردتنى المره الى فاتت وأنا بسمع كلام حضرتك 
مازن حضرتك أنا بقيت حضرتك ياحور 
حور أنسه حور وأذن كده الكلام خلص عن إذنك 
مازن إما أكون بكلمك تقفى وتتكلمى عدل 
حور وإنتا متنساش نفسك أنتا دكتور وأنا طالبه يعنى إلى بينا المحاضرات بس 
مازن بقيتى قويه ياحور 
حور لازم أتعلم من أخطاء زمان 
مازن بس يمكن الناس بتاعت زمان اتعلمت هى كمان وراجعه تصلح إلى كسرته 
حور بس إلى إتكسر زمان ناس تانيه صلحته 
مازن پصدمه إنتى دخلتى حد تانى حياتك 
حور وقتك خلص معايا يادكتور 
وتركته ورحلت ومازن فى صډمه هل أدخلت أحدهم على حياتها هل سمحت لقلبها بحب شخص أخر هل مافعله فى الماضى هو سبب ذلك ولكنه لم يتوقع كل هذا و
فلاش باك 
حور
تم نسخ الرابط