عالجتها ثم احببتها

موقع أيام نيوز


قاسم... نعم يا رزان
رزان... مش ناوي تحلق دقنك
قاسم... أنا في اي ولا في اي
رزان... لا احلقها بتوجع على فكره
قاسم... علش
رزان... لا هتحلقها وهيا صغيرة كانت حلوه دي كبرت خالص نخفها بقا
قاسم... روز روحي نامي او اعملي اي حاجة بس ابعدي عني
رزان بحزن... ماشي يا قاسم
في شقة مالك
كان يجلس على الأرض واضعًا راسه على ركبته يبكي في صمت، وجهه صابغ اللون الأحمر من البكاء
يتذكر كل شيء مع مريم، عندما انجرح ابهامها من السكـ،ـين، عننا ذهبا لياكلا سويًا ومرضت يتذكر ركضهم في شوارع لبنان والناس ينظروا لهم يتذكر كل شئ ويبكي على ضعفة انه ليس قادرًا أن يخرجها من محنتها

في ڤيلا الحفناوي
وجدت جانا تبان يدلف من باب الفيلا
ارتدت ستره طويلة وهبطت سريعًا لتلحقة قبل أن يدلف إلى منزله
جانا... تيام
تيام بتعب... نعم يا جانا
جانا... مالك يا تيام
تيام... تعبان يا جانا تعبان اوي
جانا... نقعد تحكيلي
تيام... ماشي
جلست جانا على الأعشاب الخضراء ويجلس بجانبها تسان ويبدأ يقص عليها ما حدث
بعد مرور ساعة
كانت روز متسطه على الفراش دخل قاسم وتسلل بهدوء حتى دخل بين زراعيها، مثل الطفل الذي اشتاق لحنان امه
هتف بهدوء... حلقتها اي
روز... براحتك هيا دقني ولا دقنك
قاسم... وهيا بتوجني ولا بټوجعك، بلاش طفولية
روز... طب اوعى كده بقا أنت تقيل
قاسم... شغل الأطفال بدا اهو
روز... مااااشي يا قاسم
قاسم... متزعليش يا روزي
روز... حاضر.
بعد مرور 3ليالي كان يوم الحكم على مريم
في المحكمة كانوا يجلسوا بتوتر وخو.ف والرـ،عب  يدق قلبهم
خوفًا من الحكم، دخل القاضي وقفوا احتراماً له وجلسوا
وبعد مرور 20 دقيقة نطق القاضي بالحكم وكان هو
القاضي... حكمت المحكمة على المتهمة مريم سيف الدين بالإعدا*م ....
رواية عالجتها ثم أحببتها الفصل العشرون بقلم ندا الشرقاوي  
القاضي..... حكمت المحكمة على المتهمة مريم سيف الدين بالإعد*ام شنق*نًا لمخالفتها للقوانين وضـ،ـرب الړصاص عمدًا
رفعت الجلسةماالك بص،ـراخ..... لااااا مريم ظلم
أغلقت عيناها بشدة عندما سمعت حكم القاضي، وابتسمت انها سوف تفارق الحياة وهيٰ لم تقصر في حق والديها
قاسم بعـ،صبية..... لااا مريم
مريم.... بحبكوا أوي، أنا مقصرتش معاكوا... مالك كان نفسي اعيش معاك، حب يا مالك بعدي واتجوز وخلف وعيش حياتك العمر قدامك
مالك بص،ـراخ وعـ،صبية.... لااا مريم.... ظلم... حبيبتي هتخرجي
وقع مالك فاقد الوعي
الجميع بص،ـراخ....مالك


مريم پبكاء.... مالك.... قاسم... شوف مالك
أخذها العساكر وقام كل من قاسم وتيام باسناد مالك للخروج من المحكمة
تسارعت الأحداث وصلوا إلى المستشفى سريعًا وتم تعليق محلول لمالك 

في المستشفى، بدا مالك يفوق 
مالك.... حصل اي..... مريم
قاسم... اهدى يا مالك خلينا نفكر 
مالك بج،ـنون.... نفكر في اي.... بيقولك هيعد*موها  يا قاسم... يا قاسم مريم خدت حق أهلها ليه كده... الظلم وحش يا قاسم.... طب تخرج... وأنا هخدها وهبعد والله بس رجعوها ليا 
اقترب قاسم وانهار مالك ليرتب قاسم عليه 
قاسم... ربك فرجه قريب محدش عارف اليومين دول هيحصل اي 
مالك.... يااااارب 
بعد مرور ثلاث ليالي وهو اليوم الذي سوف يتم فيه تطبيق العدل 
أخذوا مريم إلى مكتب اللواء 

تم نسخ الرابط