روايه بقلم امل صالح ج3
المحتويات
مرمي عليها الطلاق تقوم أنت زيك زي البغل تطلب إيدها مفكر نفسك مين ياروح أمك
اتنهدت سندس براحة بعد كلامها وحست لوهلة إنها زي البقية كذبين ومنفقين بقت عايشة في ړعب من كل الناس حواليها من كمية النفاق اللي اتعرضت ليه.
خبطت على الباب رغم إنه كان مفتوح فتحتلها نبيلة اللي شدتها بتلقائية لجوة اي يا سندس أنت غريبة يابت دانت بقيت بنتي خلاص..
بصت الأكياس في ايدها وكملت بعتاب كدا.! طب ما الأكل جوة أهو يابنتي!
إبتسمت سندس وطبطت على كتفها مش قصدي والله يا طنط أنا حابة ادوقك اكلي .. اي رأيك!
ردت عليها بحماس وهي بتشدها للمطبخ يلهوي! دا يا نهار حلاوة خالص يا ناس!
خرجتله نبيلة بسرعة استنى كل لقمة معانا..
غمزت وكملت بهمس عشان تدوق أكل سنسن وخليك ناصح ها ... ناصح.
قعد مكانه تاني وطلع تلفونه يقلب فيه شوية قبل ما يقفله ويقوم يمشي تجاه المطبخ كانوا الاتنين جوة بيحضروا الأكل نبيلة بتساعد سندس اللي حالها اتبدل كتير بعد ما اتطلقت.
حست سندس بطلاقها بحرية غريبة وكأنها كانت مقيدة لأعوام مش مجرد سنة واحدة كان مراقبهم ببسمة وهو شايفهم مرة بيضحكوا ومرة بيساعدوا بعض وفي عقله بيتمنى تكون هي دي عيلته بعد 3 شهور...
تجاهلها ودخل وهي اتنهدت بيأس من إنه مش بيكلمها أو بيحاول يفتح مجال للكلام بينهم رفعت عينها بلهفة وهي بتمشي بخطوات أشبه للجري لما سمعت صوته بيندها نيرة.
وقفت على باب الأوضة وهو شاور جنبه على السرير ف فهمت قصده وقعدت جنبه بصمت من الاتنين سمعته وهو بياخد نفسه قبل ما يقول أنت شايفة نفسك غلطانة ولا لأ يا نيرة
مردتش عليه وثبتت عينها على الأرض بكسوف وهي بتهز رأسه ب آه وهو كمل عارفة سندس قالتلي اي قبل ما اجي من شوية
عينها دمعت وقالت بڼدم أنا والله مش بكره سندس أنا مبحبتش اهتمامك بيها غيرت منها لما حسيت إنك بتعاملها زيي ويمكن أحسن.!
عمري.
نطقها بإنفعال قبل ما يرجع يكمل عمري يا نيرة ما عملت كدا خالص سندس عشان ياما حكيتلك قد اي أنا بحبها فالكلام لزق في دماغك ف بقيتي تلزقيه مع كل فعل ومركزة في كل حاجة بعملها عشانها ودا اللي هيألك إني بحبها أكتر منك..
كانت نيرة ساكتة ومش لاقية كلام تبرر بيه لأنها متأكدة من صدق كلامه اتنهدت حسام وقال آخر كلام هقوله في الموضوع دا يا نيرة عشان نقفل عليه أنا مش عايز اعرف أنت قولت اي لسندس ولا هسألك عليه بس أنا أختي هنا بيتها ووقت ما تيجي تيجي مش تتطرد من بيت أخوها في آخر الليل.!!! اختي تعامليها زي ما
متابعة القراءة