روايه بقلم امل صالح ج2
المحتويات
سندس بص حسام لابوه مستنيه يرد على الاتهام اللي في شرف بنته ورد فعلا بس رد صدمهم والله فاتتني دي عشان كدا مصرة على الطلاق يختي.
رفع حسام سبابته قصاد أبوه أنت سكت على إهانة بنتك...
شد سامي من ياقة تيشيرته وقال وهو بيضربه في بطنه أنا بقى مش هسكت.
نزل حسام ضړب فيه ومحدش عارف يشيله عبد الرحمن بص لسندس وقال وهو بيوطي يكلمها من الشباك شايفة بيضربه ازاي.!
ابتسم بفخر وهو بيغمض عينه بثقة اصل أنا اللي مدربه يابنتي.
ابتسمت على كلامه وهو فتح الباب من غير ما حد فيهم ياخد باله كانوا مشغولين في انهم يحوشوا حسام عن سامي.
ساب حسام سامي اللي مبقاش عارف يتحرك وكتف أبوه قبل ما يلحقهم..
عرف أخيرا يزق حسام بعيد ووقع على الأرض بس عبد الرحمن كان بعد عنهم بمسافة كبيرة وقف عبد الرحمن وساب إيد سندس اللي كانت بتاخد نفسها بصعوبة بعد كل الجري اللي جروه بدون انقطاع.
بصت ناحية الطريق ورجعت بصت لعبد الرحمن وقالت أنت هتوديني فين.! حسام قالي اتصل عليك وإنك هتتصرف.
إبتسم بثقة ورد عليها هاخدك عندي.
زعقت إيه..!
بيتي كدا واحنا لوحدنا..! لي هو أنا مش مسلم وعارف ديني ولا اي!
كمل وهو بيبتسم نتجوز بعدين نعمل كدا ياستي..
أنت حركاتك دي ذادت أوي على فكرة جواز اي دا اللي هيبقى منك!
رد عليها وهو ببمشي وهي وراه هوديك بيتنا مع أمي هي ست عسل كدا وتتاكل أكل..
لف بصلها وكمل زيك كدا..
وطت جابت طوبة من الأرض وشوحتها فيه وقالت بعصبية ما بس قرف بقى.!
حط إيده على ضهره وقال بۏجع آه يابنت التحفة..
كملوا مشي بصمت لحد ما وصلوا قصاد عمارة كبيرة دخلوا من المدخل بتاعها وقال بجدية امي عايشة لوحدها هي بجد طيبة ومش هترفض وجودك وهتحسي كأنك في بيتك..
قاطعته أنا مش هعيش معها لو أنت موجود.
جز على سنانه ورد بڠيظ ما تسيبني اكمل أم كلامي.!
كمل طلوع على السلم أنا مش هبقى موجود هنا! هفضل في شقتي اللي بجهزها عشان جوازي.
خبط على الباب وهي وراه فتحتله ست كبيرة كان باين على وشها العصبية خصوصا لما زعقت اما إنك عيل ابن صرمة بحق وحقيق..! كنت فين يا صايع يا ضايع يا شحط.
إبتسم بتوتر وهو بحضڼها آآه امي حبيبتي روحي روحي روحي خودي بوسة امواااه.
إبتسمت سندس على طريقته وامه لاحظت وجودها ف زقيته وقالت وهي بتقرب منها وبتبتسم سندس.! دانت احلى خالص من الص...
فهمت أمه قصده ودخلوا كلهم جوة فهمها عبد الرحمن الوضع وهي رحبت جدا بسندس اللي نوعا ما حست بالراحة.
قام وقف عبد الرحمن بعد ما وضح كل حاجة وقال همشي أنا يا ماما خلي بالكم على بعض..
راح ناحية باب البيت وسندس راحت وراه بسرعة عبد الرحمن..
صقف وقال وهو بيلف بيحب حنان.
تجاهلت كلامه وقالت هسألك كمان مرة لما شوفتك في الشارع كان صدفة.!
آه..
غمز أو مش آه.
سابها ومشى وهي اتنهدت وهي بترجع لجوة قعدت جنب نبيلة أم عبد الرحمن اللي قالت وهي بطبطب على ضهرها متكسفيش مني يا سندس دانا زي حماتك
متابعة القراءة