عاصم
المحتويات
اقنع ام عاصم المهم قلب عاصم تبقي مبسوطه....
انا بحبك اوووي...قالتها بحب....
قال بمكر لا بقولك ايه اثبتي كده وبلاش دلعك
ده لحسن انت عرفاني مچنون وممكن اتهور قدامهم ولا يهمني حد....
ضحكوا سويا وهو يحيط كتفها ويتوجهوا حيث تجلس اسرته عافلين عن زوجين من العيون التي تتابعهم بغل وحقد متوعدين لهم .....
استطاع عاصم اقناع والدته بالموافقه علي عمل بدور لديه بحجه مساعده ام ابراهيم في اعمال المنزل فهو اصبح لا يعيش بمفرده مثل السابق وتحتاج للمساعده في اعمال المنزل مما جعلها ترضخ لطلبه في نهايه الامر .....
مع حلول المساء رحلت عائله ابو هيبه الي الصعيد مره اخري ..علي الرغم من اعتراض عاصم والحاح سوار واولادها ومحاوله اقناعهم للمبيت عندهم الا انهم رفضوا بشكل قاطع مما جعلهم يرضخون لرغبتهم في الاخر علي وعد بتكرار الزياره مره اخري وزيارتهم هم ايضا وقضاء العطلات معهم ف الصعيد....
جلست امام مرأة الزينه تمشط خصلاتها السوداء وتدهن جسدها بكريم مرطب برائحه الورد الجوري ونثرت عطرها القوي
...اقترب منها هاصم
قالت بإحراج معلش تعبانه شويه كام يوم كده وهبقي كويسه هي حاجه كده بتحصل كل شهر.. قالتها وهي تخفي وجهها بين كفيها تداري خجلها منه!!!!
ظل صامت لفتره وكانه لا يستوعب معني كلماتها حتي رنت كلمه كل شهر في اذنه وكانها صاعقه افاقته من ثباته ....
صاح بها مستنكرا نعم يا اختي واتصرف ازاي انا دلوقتي...
انتفض يتمتمت پغضب ثم جثي علي الارض يمارس تمارين الضغط القويه مرات ومرات حتي تخور قواه وتهدء ثورته....
سالته باستغراب وهي تحاول كبت ضحكاتها عليه انت بتعمل ايه يا حبيبي!!!
زي ما انت شايفه بلعب ضغط بدل ضغطي انا ما يعلا!!
لم تستطع
كبت ضحكاتها اكثر من ذلك فتعالت ضحكاتها عليه خاصه عندما وجدته ينهض من علي الارض ويدلف الي المرحاض لاخذ حمام بارد .....
بعد فتره طويله خرج من المرحاض بعد اخذ حمام بارد وهو يرتدي شورت اسود قصير وتوجه الي الفراش بجانبها وهو يرسم ملامح الجديه علي وجهه...
ما انت تعبانه ما تجيش ناحيتي انتي فاهمه انا بقولك اهو ....
قالت بيراءه كالاطفالحاضر هنفذ اللي انت عاوزه بس يعني مش هنام في زي كل يوم...!!!!
ذهبت كل محاولاته في رسم القوه والجمود ادراج الرياح عندما تحدثت يتلك الطريقه ووجد نفسه في لحظتها يجذبها لتنام كما عودها....
ده الحاجه الوحيده اللي ما ينفعش تبعدي عنها ده حصري ليكي ملكيه خاصه بيكي انتي وبس
ثم هتف بتزمر عوضي علي الله
هنام مؤدب وامري لله وانتي حاولي ما تطاوليش في تعبك ده....
قالتها وهي تبتسم بحب وتغمض عينيها تنعم بدفئها وهي تشكر الله علي منحها زوجا مثله ....
في صباح اليوم التالي استيقظ عاصم علي اتصال الحارس الخاص يبلغه بوجود محضر من المحكمة معه اخطار باسم سوار الناجي....!!!!!!
الفصل السادس والعشرون....
في دبي ......
كان ايمن يتحدث في الهاتف مع حسن ابن خالته....
حسن كله تمام يا ايمن المحامي اتحرك بالتوكيل اللي انت عملتهوله ورفع قضيه الضم ولسه قافل معايا قبل ما اكلمك وبلغني انه بعت لها اخطار علي يد محضر علي بيتها وبيت اخوها كمان.....
ايمن الله ينور يا ابو علي هي دي الاخبار ولا بلاش اهم حاجه انه يكون مالي ايده كويس ونكسب القضيه
حسن بثقه اطمن علي الاخر انا قومت
لك محامي عوقر عمره ما خسر قضيه!!!!
ايمن بأمل والله لو حصل وكسبت القضيه يا حسن لاحلي لك بؤك ....
حسن ضاحكا لا يا عم انا مش عاوز حاجه انا بعمل خير لله!!!
بادله ايمن ضحكته قائلا طول عمرك فاعل خير..
انهي حسن اتصاله علي وعد بمعاوده الاتصال مره اخري لاخباره باخر مستجدات الاحداث....
استند ايمن بظهره علي ظهر المقعد خلفه وهو يبتسم بشړ ولسه دي البدايه يا سوار!!!
..............
عند عاصم ......
تزل الدرج الداخلي للفيلا مهرولا يأخذ كل درجتين في درجه حتي وصل الي باب الفيلا ...ركض سريعا حتي وصل الي مكتب الامن في الحديقه فهو قد آمر الحارس ان يجعله ينتظر في مكتب الامن وهو سيأتي
له....
استقام الحراس واقفين بمجرد رؤيه رب عملهم يهرول ناحيتهم وملامحه عابثه بشكل لا يبشر بالخير...
سأل المحضر بصوت خطېر وهو يرمقه بنظره جففت الډماء في عروقه فين الورق اللي معاك
بايدي مرتعشه اعظاه المحضر اعلان القضيه...
جذب الورق من يده پعنف وعينيه تلتهم السطور بسرعه حتي وقعت علي اهم جزء وهو نص الدعوه التي رفعها ايمن مطالبا بضم حضانه اولاده اليه....
استعرت النيران داخل مقلتيه السوداء وهدرت الډماء بعروقه وهو يتخيل ايمن امامه وهو يعذبه باپشع الطرق لتجرؤه علي الاقدام علي هذا الفعل....
نظر الي حارس الخاص حاسبه وماشيه
متابعة القراءة