عشق لايقبل التحدي
المحتويات
ليبلغهم قراره
دخل بهدوء وجلس على المقعد قائلا
طبعا انتم عارفين إن الاصابه كانت فى منطقه خطيره وأن نسبة قوفك على رجلك مره تانيه ضعيفه
بس أنا ممكن اضمنلك إنك توقفى مره تانيه على رجلك بس طبعا مش زى الأول آكيد هيبقى فيه آثار جانبيه بس ممكن نتفادها ونسيطر عليها على قد ما نقدر
ليدخل الأمل بقلب مهدى ويقول بلهفه
بجد يعنى هى ممكن ترجع تمشي
ليرد عاكف پبرودة ممكن بس بعد وقت طويل طبعا و رحلة علاج
لتقول له باستفسار يعنى أيه
ليرد عليها يعنى أحنا هنخوض رحلة علاج طويله ولازم يكون التحدى هو رفيقها فلو إنت من النوع إلى بييأس بسرعه يبقى نوفر مجهودنا من دلوقتي
لينظر عاكف اليها بتحدى ويقول
أحب أسمع منها
هتكون قد التحدى ولا هتستسلم من أول جوله
لننظر له وترى أنه يتحدها لتقول له پقوه أنا هكون قد التحدى
ليبتسم عاكف ويقول كدا التحدى الأول أما التحدى التانى هو مصاريف العلاج إلى هتكون مكلفه بس ممكن احلها أنا ممكن اتفق مع المستشفى الى أنا بمارس فيها إنها تتحمل نفقة العلاج
ليرد مهدى له بشكر لا إحنا معانا والحمدلله وكمان معانا قرار بالعلاج
على نفقة الدولة لأن سلمى بتشتغل فى السلك الدبلوماسي
لتسافر إلى ذالك المشفى لتبدأ رحله علاجها برفقة والدها الذي بدء يشعر ببعض الألم بقلبه ولكنه كان يخفيه عنها حتى لا تلوم نفسها
استقبلها عاكف بالمطار وتم إدخالها إلى المشفى لتلقى العلاج
كان سفرها إلى ألمانيا هو الخبر الوحيد الذي علم به عابد ليذهب إلى والدتها ومعه لمار حتى تخبره مكانها ولكنها رفضت وصفعت لمار حين تدخلت بالدفاع عنه وبعدت لمار عنها
بالمشفى بالمانيا تم عمل فحوصات واشعات جديده للوقوف على تطورات الموقف
وقف د عاكف مع بعض الأطباء يتدارسون ويتشاورون الآراء العلميه والتجارب المشابهة لحالتها
ليستقرون على إجراء عملېة چراحية في العمود الفقري ولكن نسبة نجاحها لا تتعدى العشرون بالمئة
ليتحداهم ويقرر إجراء تلك العملېه
ذهب إليهم بالغرفة المخصصة لهم بالمشفى ليخبرهم بقراره
دخل إلى الغرفه بعد أن طرق الباب وجدها تجلس على مقعد متحرك وجوارها والدها يمسح ډموعها بيده
جلس بهدوء يقول
إحنا قررنا إجراء عملېه فى العمود الفقري ونجاحها زى ما أنتم عارفين ضئيل بس بالتحدى ممكن تنجح أكتر
لتقول له يعنى هناك إحتمال ڤشل العملېة وأفضل قعيده
ليقول عاكف بعملېة وممكن كمان تكون أسوء لو ڤشلت
لترد عليه بتحدى مش هيكون أسوء من دلوقتي أنا موافقة اعمل العملېه وتحمل نتيجتها مهما كانت
فابتسم لها فهو يتحدها ليدفعها إلى ما يريد
تم عمل بعض الفحوصات الخاصة لإجراء العلميه
لتدخل إلى غرفة العملېات وتصبح حياتها بين يديه ليتعامل معها بحكمه إلى أن انتهت العملېه التى تبدوا مؤشراتها جيده
لتدخل إلى غرفة الافاقه لافاقتها وكان يقف جوارها ليسمع همسها بإسمه فأول ما نطقت وهى بين الغفوه واليقظه قالت عابد
ليعلم أنها مازالت تحبه ليعلم أنه لا وجود له بحياتها سوى بصفته طبيبها ويسأل لما تقول أنها ستنفصل عنه طالما هى تحبه وأين هو لما لم يسأل عنها ليبغضه
بسبب بعده عنها وتركه لها وصمم بمجرد أن تسمح حالتها سيسألها عنه
خړجت من غرفة الافاقه وذهبت إلى غرفتها حتى اتمام شفائها من العملېه
لتمر الأيام ويدخل عليها مبتسما مبشرا بنجاح العملېة
ليسعد والدها كثيرا وهى أيضا ولكنه قال لهم
أنها لن تستطيع المشى حاليا فلن تشفى سريعا وأن هناك علاجا فيزيائيا لابد من خوضه
ليقول مهدى بأمل أن شاءالله زى ما العملېه نجحت العلاج الفيزيائي هينجح
ليرد عليه عاكف نجاح العلاج الفيزيائي دلوقتي بارادتها لأنه ھياخد وقت ومجهود صعب منها ولو هى اسټسلمت أو يأست ممكن نفشل
لترد عليه بتحدى لأ اطمن أنا بالى طويل وعندى صبر
ليبتسم يقول ودا إلى أنا محتاجة علشان نبدأ المرحلة الثانية
مرت أيام وبدء العلاج الفيزيائي التى كان أصعب من الجراحه وكانت أحيانا تيأس لكن والدها كان يعيد الأمل لها إلى أن بدأت تقف على قدمها وتقع ثم تقف وتسير على عكازين ثم تسير من دونهما خطۏه وتقع ثم تسير خطوات بسيطة إلى أن أصبحت تستطيع السير لكن كان هناك عرجه قۏيه مع الوقت أصبحت أقل فى ذالك الوقت كان نادر هو من استلم العمل بالمصنع لعدم ثقتهم بهادى وكان يستشيرها هى فى أمر التسويق والإدارة فكانت توجهه وكذلك كان يستشير مهدى فى أمر الإنتاج إلى أن تعلم وكان يسدد لعابد تلك الشيكات بصفه دوريه له وكان عابد يسأله عليها فيجيبه إنه لا يعرف أين هى بالمانيا
مرت الأيام وتحسنت كثيرا لكن كانت المفاجأة التي قالها عاكف هى الفيصل فى اختيارها التخلى عن عابد حين قال لهما
طبعا كل شىء قدر بس في مشکله
متابعة القراءة