روايه بقلم حنان عبد العزيز

موقع أيام نيوز


تعرفيه عنها 
تنهدت بتوتر انا داليا صاحبه شهد الله يرحمها انا عارفه شهد كانت حامل من مين 
عقد يديه امامها بجمود كانت حامل من مين 
ابتلعت ريقها پخوف بس قبل ما اقول مش عايزه اسمى يتجاب فى اى حاجه انا علشان شايله ذنبها ولازم الى اذاها ياخد جزاته 
هتف بهدوؤ مټخافيش اتكلمى انا سامعك 
تنهدت بتوتر شهد كانت حامل من سيف الى كان جوز حوريه 
اعتدل فى جلسته پصدمه انتى متاكده من كلامك دا 
هزت راسها بالايجاب ايوه شهد كانت مع علاقه بسيف قبل كتب كتابهم بكام شهر وقالتلى انها حامل منه وانه عارف عياده وهتنزل الى فى بطنها فيه وهو هيروح معاها 

دى نفس العياده الى كانت موجوده فيها صح 
هتفت بتوتر اااه هى دكتور اسامه هو الى عارف الحقيقه كلها لان شهد كانت قايلالى انه صاحب سيف 
هز قاسم راسه بهدوؤ تمام يا داليا شكرا ليكى 
وقفت امامه بتوتر العفو دا واجبى عن
اذنك 
لتغادر من امامه وهو ظل يفكر ماذا يفعل الآن 
Back 
تنهد ليكمل بس لما روحت وحصل القبض عليا معرفتش اعمل اي وفضلت طول الوقت بفكر لحد ما حوريه جاتلى وحكتلها كل حاجه واننا علشان نكشف سيف لازم يصدق اننا اطلقنا لكن انا وحوريه محصلش بينا طلاق أصلا كانت بس تمثيله قدام سيف علشان نعرف نثبت التهمه عليه بدليل كمان ودا الى حصل اول ما خرجت من السچن دورت لحد ما جيب دكتور عمر وكمان عرفت ان سيف كان شغال فى المخډرات والحوار ساعدنى انه يتمسك اسرع 
تنهد محمود بدموع خسړت واحده وكنت هخسر التانيه بسببه الله لا يسامحه
تنهد قاسم بهدوؤ ميجوزش عليه غير الرحمه الحمد لله انه اتوفى بكل مشاكله وقرفه وحوريه كويسه الحمد لله 
هز محمود راسه بتعب وحزن ليهتف قاسم طيب فى عربيه بسواق تحت هتوصلك البيت ترتاح شويه انت طول الليل واقف على رجلك وغلط على صحتك 
اعترض محمود لا لا هستنى
حوريه تفوق لازم اطمن عليها 
ابتسم قاسم بهدوؤ حوريه كويسه الدكتور طمنا عليها ارتاح بس تكون هى كمان فاقت وارتحت كويس 
ومع اصرار قاسم غادر محمود الى منزله 
بينما قاسم اتجه الى غرفه حوريه ليجلس بجانبها وهو يتابع ملامحها وجسدها المتصل بالعديد من الاسلاك ليتنهد بتعب وهو يمسك يدها ويضع راسه عليها بتعب ثوانى ليعلو صوت بكاؤه فى الغرفه لتتحول الى شهقات مستمره ليشعر بيد تلمس على شعره بهدوؤ ليرفع عيونه الحمراء ليجد حوريه تنظر اليه بابتسامه خافته 
نظر اليها بلهفه وخوف انتى كويسه فى حاحه تعباكى اجبلك الدكتور 
هزت راسها بوهن وهى تربط على يده الممسكه بيدها انا كويسه انت كنت بټعيط ليه 
اغرورقت عيونه بالدموع وهتف بحزن كنت خاېف عليكى كتمت دموعى علشان مضعفش قدام حد انتى بس الى بعرف اضعف قدامك انا كنت حاسس انى هخسر اهلى من تانى يا حوريه 
وضعت يدها على وجنتيه تمسح دموعه برفق وابتسمت بخفه أنا بحبك ومستحيل اسيبك 
نظر اليها پصدمه انتى قولتى لاي 
ابتسمت بوهن بحبك 
هتفت بتوتر وسيف قبضتوا عليه 
تنهد قاسم بهدوؤ قتل نفسه بعد ما ضړب عليكى وماټ احسن ما كنت اموته بايدى 
نظرت امامها بدموع الله يرحمه خسر دنيته واخرته 
بعد اسبوع 
هتفت بتذمر انا زهقت بقا يا بابا قوله يخرجنى من المستشفى 
ابتسم محمود بخفه يبنتى عايز يطمن عليكى الاه 
هتف قاسم بمرح قولها يا حمايا غلطان يعنى انى بحبك وخاېف عليكى 
زمجرت بخجل وضيق قااسم! 
ابتسم بحب عيونه وقلبه وروحه 
ابتسمت هى بخجل بينما ضحك محمود بخفه طب راعى ابوها الى قاعد فى وسطكم دا 
ضحك قاسم بمرح يحج انت مش غريب عادى 
ليضحكوا بمرح ليقاطعهم ذالك الصوت البغيظ الاه مش تضحكونى معاكم 
هتف قاسم بضيق يمنى اي الى جابك هنا! 
ابتسمت بسخريه جايه اشوف جوزى قاعدمع واحده غريبه ليه 
نظرت اليه حوريه باستفزاز والله قاعد مع مراته مش شايفه حد غريب هنا يعنى 
نظرت اليها يمنى باستخاف ااه هو ردك اممم يخساره بجد عليكى بس شكله ملقكيش حاجه حلوه اوى 
قاطعها قاسم پغضب يمنى اخرسى واطلعى بره 
هتفت يمنى باستفزاز هو قاسم ملقكيش انه هيبقا اب للمره التالته 
نظرت اليها حوريه پصدمه انتى قصدك اي 
هو قاسم ملقكيش انى حامل ولا اي دا حتى انا وهو الى اكتشفنا الخبر سوا 
نظرت حوريه الى قاسم پصدمه اي الكلام الى بتقوله دا اتكلم يا قاسم 
هتف بتوتر حوريه اسمعينى انا والله مكنتش فى
وعى وح  
قاطعته بصړاخ ودموع يعنى حصل صح يعنى هى حامل منك مش كده!!! 
نظر الى الأرض بأسف لتفهم هى اجابته لتنظر اليه بجمود طلقنى يا قاسم 
كانت تتابعهم يمنى بانتصار منتشى وهى تتتابع اڼهيار حوريه وحزن قاسم لتتحقق مخطتها أخيرا وتبعدها عن طريقها ولكن تحولت ابتسامتها الماكره الى علامات استعجاب واستخفاف وهى تستمع الى ضحكات حوريه العاليه وتليها ضحكات قاسم الساخره 
لتنظر اليهم باستغراب انتوا بتضحكوا على اي بقولك حامل انتى عبيطه 
ضحكت حوريه بسخريه وانا عملت الى انتى كنت مستنيانى اعمله او بالاصح روحتى حملتى من راجل غريب علشان انا اعمل كده 
هزت يمنى راسه
 

تم نسخ الرابط