نبض قلبي لاجلك بقلم لولا
المحتويات
قليل كان يدلف الي داخل منزله بخطوات غاضبه وملامح وجهه تنذر بقدوم عاصفه قويه ستطيح بكل ما يقف امامه .....
وقف وسط بهو الفيلا يزآر بصوته صارخا علي ام ابراهيم وبدور الأتي جئن مسرعات بعدما استمعا الي صراخه عليهن...!!
ام ابراهييييييم.... بدووووووووررر!!
خير يا ولدي طمني حوصل ايه لسوار طمني عليها ...هتفت ام ابراهيم تساله بقلب مفطور عليها ..
نظر اليها عاصم مطولا فهو يعلمها جيدا ويعلم مقدار حبها له فهي في مقام والدته وتحب سوار ايضا كما انها لم ترزق باولاد وتعتبره في مثابه ابنها فكيف ټأذي سوار وجنينها!!!
اجابته مسرعه ايوه يا ولدي يعلم ربنا اني كنت بعمل لها الاكل بيدي ومش يخالي خد يقرب منه وكنت بحضر لها الدوا بتاعها بنفسي في مواعيده زي ما فهمتني بالظبط وانت كتير كنت بتبقي موجود وبتشوف ده بنفسك ...
كانت محقه في كل كلمه نطقت بها فهو شاهدها مرارا وهي تحضر لها كل شيء بنفسها وتحرص علي نظافته وكانت تتفنن في اعداد الاطعمه والعصائر الصحيه والطبيعيه لها ...
كما انها سيده كبيره في العمر بالكاد تفك الخط لا تخرج من المنزل مطلقا كما انها لا تستطيع ان تعرف مثل هذه الادويه ....
توحشت نظراته بدرجه مخيفه جعلت فرائضها ترتعد ړعبا منه وبدون مقدمات هوي بكف يده علي وجنتها بصفعه قويه ادارت راسها الي الناحيه الاخري ...
قبض علي خصلاتها يجذبها منها بقوه وهو يهدر من بين اسنانه يبقي انتي يا بنت الكلب مفيش غيرك اللي عملها انتي اللي حطيتي لها الدوا في الاكل او العصير علشان تسقط وټموتي ابني !!!!
شهقت ام ابراهيم بفزع وهي ټضرب بيدها علي صدرها صاړخه يا مري يا ولدي سجطت العيل
لا حول ولا قوه الا بالله لا حول ولا قوه الا بالله...
فهي لم تتوقع ان تنكشف فعلتها بتلك السرعه وان يعلم عاصم بها بمنتهي السهوله !!
هدر بها عاصم بقوه وهو يشد قبضته حول شعرها حتي كاد ان يقتلعه من جذوره انطقي يا بت اتخرستي ليه
اجابته مسرعه بما املته عليها سميه في حال اكتشاف امرها انا معملتش حاچه يا عاصم بيه انا كنت باخد لها صينيه الاكل والعصير والعلاچ واطلعهم لها فوق وانزل ولما تخلص كنت بطلع اشيل الحاچه غير كده معرفش ...
ثم صمتت تستمع شجاعتها والقت عليه كذبتها فهي سبيل نجاتها الوحيد من جحيمه ايوه
متابعة القراءة