روايه بقلم يارا عبد العزيز

موقع أيام نيوز


بحب انا بحبك بحبك اوي يا غزل 
غزل بدموع ع عامر ابعد لو سمحت
عامر بهمس اممم
غزل ببعض الڠضب بقولك ابعد عني 
قالت كلامها و بعدته عنها پغضب و قوة... و قامت دخلت الحمام... تحت نظرات الاستغراب الشديد منه بصلها ببعض الڠضب و فضل مستنيها لحد اما خرجت و هي ماسكة المنشفة و بتنشف وشها
عامر ببعض الڠضب ممكن اعرف فيه ايه يا غزل انتي ليه كل ما بقرب بتبعدي يعني اللي كانت مسببة كل دا مشيت ليه بتخلقي حجج تبعدي بيها عني

غزل هو انت مفكر اللي انت عملته دا هيتمحي بسهولة كدا 
عامر ايه اللي انا عملته
غزل پغضب اصلا و هيفيد بي ايه لما اقول و انت مش حاسس بغلطك هتعب نفسي على الفاضي بص يا عامر انا هاخد سيف و اروح بيت اهلي و انت تبعتلي ورقة طلاقي... و الوقت اللي تحب تشوف فيه ابنك تعال انا مش هقولك لا بس وجودي معاك مش هينفع عايز بقى تكون مع مريم أو غيرها ميخصنيش 
راح عندها و مسك ايديها پغضب و هو بيزقها... على الحيطة بعد ما حسيت بقوة الزقة... حط ايديه ورا ضهرها عشان متتخبطش طلع ايديه من ورا ضهرها و كانت حمراء غزل بصتلها پخوف و قبل ما تتكلم كان عامر مقاطعها و هو بيقول ببعض الحدة
اشششش يعني انتي مشكلتك مكنتش اصلا مع مريم و طلعتي مش طايقني انا شخصيا
غزل انت بتحبني 
عامر اكيد
غزل متأكد يعني 
عامر ايوا و الله العظيم ايوا
غزل طب ليه مشيت من غير ما تقول انك اتجوزتني و لا كنت حاسس انك ادبست.... عشان كدا مقولتش قولت هوافق عشان ابوها معرفتش اقوله لا و لما ارجع... أطلق... على طول و اعيش حياتي صح 
عامر هز راسه بالنفي لا محصلش انا بس عشان مكنتش فاهم نفسي وقتها مكنتش عارف حقيقة مشاعري من ناحيتك بس لما اتأكدت قررت اني هرجع و اقول للعالم كله انك مراتي 
غزل ابتسمت بسخرية و انت بقى مقريتش من مريم خالص كدا
عامر لا و الله مجتش ناحيتها اصلا عشان مكنتش شايف غيرك اصلا يبقى هقرب... منها ازاي
غزل ببرود عكس البركان اللي جواها يا دكتور عامر دا انا لايقك بتزرر قميصك معني كدا انك كنت خلعه... و انت معاها يعني اكدب... كدبة... تتصدق 
عامر كان واقع... عليه عصير و خلعته عشان انضفه وقتها مش عشان اللي جيه في دماغك انا ممسكتش حتى ايد مريم و اديكي سمعتي سمير قال ايه
غزل پبكاء انا بجد ضايعة... ضايعة... و مش عارفه اعمل ايه خاېفة اسلمك... نفسي ارجع اندم حاسة اني مبقتش بثق فيك بعد اللي انت قولته و ان كل اللي حصل ما بينا كان غلطة... انت خلتني اكره... نفسي و كسرتني... و لسه لحد دلوقتي كسري... دا موجود يمكن الحقيقة بردت الڼار... اللي كانت جوايا بس بس مصلحتش الكسرة... و الإهانة... اللي اتهنتها... منك انا حاسة ان مبقاش عندي قلب اصلا يقرر و يشوف هيعمل ايه انا بجد تايهة و المۏت... بالنسبالي ارحم من اللي انا فيه دلوقتي و كل دا بسببك على اد ما حبتك على اد ما وجعتني... 
مسك ايديها الاتنين بين ايديه و اتكلم بدموع تعالي نحاول مش هنخسر اي حاجه ايه رأيك نحاول يمكن اقدر اصلح اللي عملته و نعيش كويسين مع ابننا
غزل انا مش عايزة اقعد هنا كل حاجه هنا بتخنقني... 
عامر عايزة تروحي فين و ايا كان المكان هروح معاكي فيه بس متحكميش عليا بالاعډام... و تقوليلي طلقني... ارجوكي يا غزل متبعديش عني
غزل حسيت ببعض الذنب... من ناحيته اتكلمت بهمس و تعب عايزة انام يا عامر ابعد لو سمحت
بعد ايديه اللي كامت محاصرها عنها راحت نامت و فردت اللحاف و قالت بحدة من غير ما تبصله متبصليش كدا و تحسسني بالذنب... من اني زوجة مش كويسة و حرماك... من حقوقك 
راح قعد على الناحية التانية من السرير بهدوء و بصلها بحب مش عايز اي حاجه غير انك تبقي معايا كلمة منك بس قادرة تحييني حتى لو هتمنعي نفسك عني العمر كله المهم انك تقوليلي انك مش هتبعدي عني تاني
راحت عنده و حطيت راسها على صدره و قالت بخجل و هي بتغمض عينيها دا اخري
ابتسم برقة و قبل... رأسها بحب يكفيني و الله خدي كل الوقت اللي انتي عايزاه كمل و هو بيحط ايديه على قلبها و انا هصلح دا و مش هسمحله يبعد عني ابدا
ابتمست بحب و هي بتتمنى كلامه يكون صح و يقدر يعمله لانها عايزة قربه بس مش قادرة
دياب كان قاعد في اوضته و هاجر نايمة على صدره و هو بيلعب... في شعرها بشرود و باصص للفراغ اللي قدامه
هاجر دياب 
دياب بهمس عيونه
هاجر كويس اوي انك جيت انهاردة في الوقت لو مكنتش جيت كان غزل ممكن يحصلها حاجة
دياب الحمد لله انا فيه موضوع بقاله شهر دلوقتي محيرني و مش عارف اتعامل معاه ازاي بخصوص عامر 
هاجر بأستغراب موضوع ايه يحبيبى 
دياب متشغليش بالك انتي نامي و ارتاحي
في الصباح في قصر الجابري
شروق كانت ماشية من قدام الاوضة بتاعت اسلام و رايحة لغزل تعقد معاها في اوضتها بس فجأة لاقيت الايد اللي بتشدها و دخلتها الاوضة و قفل عليهم بالمفتاح
شروق بخضة اسلام انت 
شروق و هي ماسكة دماغها مش عارفه بس مش قادرة خالص
قالت كلامها و بعدين ميلت على صدره و اغمى عليها و 
يتبع....

سند رأسها بأيديه بعد ما اغمى عليها و هي بتقع.
اسلام پخوف و هو بيهز وشها شروق شروق ردي فيه ايه
حط المخدة وراها و سندها عليها و قام بسرعة جاب برفيوم من بتاعوه و اللي كانوا موجودين على التسريحة راح عندها و حط البرفيوم على انفها پخوف بس بدون اي جدوى
بصلها پخوف شديد و هو بيحط ايديه على شعره پغضب و خوف اعمل ايه اعمل ايه انادي على عامر بس عامر اكيد هيسأل في اوضتي بتعمل ايه و غزل اكيد هتشك في حاجه
فاق من تفكيره على شروق اللي بدأت تفتح عينيها جري عليها و قعد جانبها و اتكلم پخوف و لهفة شروق انتي كويسة حاسة بي ايه
اتعدلت و هي بتعقد على السرير و ماسكة راسها بدوخة مش عارفه مالي بس دايخة اوي ممكن عشان مفطرتش انا همشي
اسلام طب استني شوية لحد اما ترتاحي بصي هنزل اجيب اكل و عصير كلي و اشربي و امشي ماشي هروح دلوقتي اسأل عامر على حاجه للدوخة دي و اجيب الاكل و جاي على طول 
بقلمي يارا عبدالعزيز
شروق مسكت ايديه و اتكلمت بتعب و دموع شوفلي فيه حد معدي من قدام الاوضة كدا عشان عايزة امشي لو سمحت يا اسلام انا مش عايزة اكل انا عايزة اروح
اسلام پخوف بټعيطي ليه يحبيبتى انتي تعبانة اوي كدا تعالي نروح المستشفى
Yara Abdalazez 
شروق بدموع لا مش عايزة اروح في حتة انا عايزة اروح بيتي و دي اخر مرة انا هاجي فيها هنا لما اعوز غزل هبقى اخليها هي اللي تيجي انا مش هحط نفسي في الموقف دا تاني انا حاسة انك جايبني من الشارع و خاېف من ان اي حد يعرف اني معاك بس انا اللي غلطانة من الاول مكنش المفروض اوافقك على حاجه زي كدا ممكن لو سمحت تروح تشوف فيه حد و لا لأ عشان عايزة امشي من هنا
اسلام بحب انتي عارفة انك عمرك ما هتكوني كدا عندي
شروق بسخرية واضح فعلا
اسلام أنتي زعلانة ليه دلوقتي طب اعمل ايه طيب اروح اقولهم انا اتجوزتها و اصلا جدي على اخره مني بعد اللي عملته لما هربت... يوم فرحي هقوله دلوقتي انا اتجوزت البنت اللي انت قولتلي مش هتتجوزها الموضوع بالنسبالي محتاج تمهيد عشان اقدر اعمل كدا
شروق پغضب قولتلك روح شوف فيه حد و لا لأ انا عايزة امشي و لا اقولك هات مفتاح الاوضة هو فين
بقلمي يارا عبدالعزيز
قامت بتعب و خديت المفتاح من على التربيزة و فتحت الاوضة و مشيت
بص لطفيها بحزن كبير و دموعه نزلته منه بتلقائية مسك فونه و رن عليها بس فصلت في وشه و قفلت فونها
غزل قامت قبل عامر بصتله بحب هي بتفتكر كلامه ليها في المستشفى و اهتمامه بيها و كل حاجه حصلت في الفترة الأخيرة من وقتها ما لاقها هي و سيف على خده و قالت بهمس و هي بتقرب من ودنه بحبك.... 
قاطعها طب ايه
غزل بأرتباك و هي بتزيح غصلة شعرها اللي على وشها ورا ودنها ايه ابعد كدا 
عامر بهمس على فكرة و انا بعشقك اوي يا غزل اوي اوي يعني انا مبسوط اوي عشان انتي اللي جيتي انبارح و نمتي .. من غير مناهدة معاكي
غزل بخجل امممم بقولك ايه يا عامر
عامر معاكي يا عيون و قلب عامر
غزل ببأبتسامة انت عرفت مكاني منين انت بتراقبني ولا ايه
عامر بضحك ههههههه و هو يعني لو انا مراقبك هسيبك تبعدي عني سبع شهور ازاي تعرفي يا غزل لما شوفت دياب و هو جنب هاجر يوم ولادتها افتكرت اني مكنتش معاكي في الوقت دا انتي حرمتني... من مشاعر كتير حلوة
غزل بحزن كنت مفكرك بتحب مريم و ....
قاطعها و هو بيحطط ايديه هششش انا مش بقول كدا عشان تبرري اللي انتي عملتيه انا عارف اني غلطان و اني مش كويس بس و الله العظيم بحبك و مقدرش اعيش من غيرك ثانية واحدة 
بصتله بحب و بعدين بعدت و قالت هقوم احضرلك الحمام عشان متتأخرش على المستشفى
عامر اممم يعني مفيش فايده برضوا
غزل عايزة شوية وقت و انا هاجي بنفسي اقولك اني سامحتك و نسيت ممكن عشان انا بجد دلوقتي مش عارفه و مش فاهمة و خاېفة اقول ماشي اندم بعدين
عامر بحزن ټندمي !! لدرجة دي هو انتي مبقتيش بتحبني خالص كدا
غزل و هي بتوه الموضوع انت مقولتليش عرفت مكاني ازاي و انا عايزة اعرف
عامر بهدوء عكس الۏجع... اللي جواه الشخص اللي سرق... منك الشنطة في اول يوم ليكي في اسكندريه الشرطة قبضت عليه و من ضمن المسروقات اللي لاقوها في بيته كانت شنطتك و كان فيها بطاقتك بس طبعا كان باع الموبايل بتاعك و صرف الفلوس اللي كانت فيها انا و دياب اصلا كان مبلغين اقسام اسكندرية كلها و لما لاقوا حاجتك
 

تم نسخ الرابط