عشق بلا رحمه
المحتويات
انا هشيل واحده !!
نظر له بتعجب وقال...
ليه !!
عشان الشنطه بتاعتي تقيله اوووي فاك الاتنين هيتعبوك ...
رفع حاجبه بابتسامه صغيرة علي براءتها ولكنه لم يرغب في ان ينبهها بانه كالتنين بالنسبه لها !...
قال بابتسامه غير بريئه اطلاقا ...
و ماله تعالي شيلي دي ...
و بالطبع تطوعت غاده بالصعود معهم علي مضض منه ...
غاده فبابتسامه انا فرحانه اوي اني هقدر اشوفك طول الوقت !!
بادلتها سمر الابتسامه وقالت وهي تنهج بخفه من حمل الحقيبه ....
والله وانا اكتر ....
اراد مصطفي الضحك فقد صعدت 5 درجات فقط ولكنه توقف اعلي الدرج ومد ه الاخري حين وصلت لاخذ الحقيبه من ها وسط استغرابها ...
لا كفايه انتي علي رجليكي الصغيرة دي وانا هشيل الشنط ...
طيب انزل انا !!
رد بسرعه احرجته قليلا...
لااااااا احم اقصد لا هفرجك علي الشقه بالمرة ...
نظرت له غاده پصدمه غير مصدقه لهفه اخيها قليل الكلام و المنطوي دائما !!
تكلمت سمر بخجل مع غاده حتي تغطي علي ما صدر منه ...
احم وانتي عامله ايه ياا غادة بتذكري !
اه بس الرياضيات تعباني جداااا...
اممم انا كمان كنت بكرها لحد ما مراد بدأ يذاكرها ليا وتخيلي دخلت تجارة !!
رفرف قلب غاده عند سماع اسم مراد وقالت محاوله اخفاء لمعان ييها ...
ردت سمر بابتسامه وامل في ااعده...
ايوة بجد ولو تحبي انا ممكن اخلي يجي يساعدك لما يزورنا !!
زفر مصطفي بحنق ليردف...
مفيش داعي يا سمر هي هتذاكر...
نظرت غادة بطرف يها بحزن طفولي وڠضب ...فاشارت لها سمر بيها بانها ستتصرف فقالت...
عادي والله هو كده كده بيجي علي طول يزورنا !!
لم تكن تعلم ان كلامها يزه ڠضبا.... وصل الي الشقه واخرج المفتاح وقال وهو يجز علي اسنانه ...
بدل الرغي الكتير والشكوي انزلي ذاكري يا غاده متبرريش فشلك !!!
٢٩١٢ ١٠٢٤ م نودي الفصل الثامن عشر .....
لا انا عايزة اقعد مع سمر...
رمقها نظرة مهدده واشار الي الدرج بيه معلنا عن نهايه الحوار !!
زفرت غاده وهي تدبدب في الارض ونزلت الي اسفل ...
اتسعت سمر عندما وقع في رأسها وجودها بمفردها معه ..فتح الباب واشار لها بالدخول...
تنحنحت بقلق لتقول...
مفيش داعي هنزل معاهت ...
...
انت بتقفل الباب ليه !!
اقترب منها مصطفي بابتسامه الذئب و جامحه ليقول...
عادي وبعدين انتي خاېفه ليه انا جوزك يعني !!
ابتعدت قليلا الي الخلف وقالت بوجه احمر ...
الشقه حلوة ممكن ننزل بقا ...
اخذ يقترب منها وهي تبتعد في سباق يسر ا الناظرين ....
الله انتي بتبعدي ليه ماتثبتي !!! ....
رفعت اصبعها بتحذير وزمت شفتيها پغضب يشوبه الخۏف والتوتر...
بقولك ايه انت فاكرني عبيطه عش..........ااااااه
اصطدمت بالطاوله وهي تهرب الي الخلف و كادت تقع علي ظهرها ولكنه كان اسرع ومد ذراعه لي بفستانها من عند البطن ليجذبها اليه بقوة منعتها من السقوط .....
احاطها بذراعه الحديه ليقول بنبرة سخريه في مواجهه ها المتسعه الغير مستوعبه لما حدث للتو ....
لا معقول افكرك عبيطه ودي تيجي !!
فتحت ثغرها علي اخره باحتجاج وقالت وهي تشعر بالاحراج ..
انت اللي كنت هتوقعني...
ضحك وهو يرفع حاجبه متعجب من اتهامها فقربها اكثر وهو افع عن نفسه ....
هو انا كلمتك !!
ايوة انت بتوترني و بتخليني مش شايفه قدامي ....
ابتسم بمشاكسه وهو يقرب وجهه منها ليقول بخفوت وجوع واضح في يه ...
فعلا وايه كمان !!
احمر وجهها اكثر فتلعثمت بتوتر وخجل ...
هو اا ايه اللي و ايه كمان انا بحكيلك حدوته !!!
بلا جدوي فهو كالجدار لا يتزحزح ...وقالت بعناد ...
انا مش خاېفه منك !!
لمعت اه ليقول بشوق و صدق...
كويس يبقي حاجه تانيه
و الحمدلله
وقفت غاده مسرعه لتقول بحرج...
خۏفت انزل يسألوا عليكي قلت استناكي ...
خجلت سمر ولكنها بعثت لها ابتسامه امتنان وشعرت بقلبها يضخ مز من الحب نحو تلك الصغيره شقيقه زوجها المچنون !
دخلت الفتاتان وتبعهم مصطفي بعد فترة ...وصل والد مصطفي فالقي السلام علي الجميع وجلس يتحدث مع سمر قليلا فاعجب بتفكيرها و هدوئها ...ونظر نظرة ذات مغزي لمصطفي ...
نزلت زينب بعد فترة تصطنع الابتسام وداخلها يغلي حقدا علي تلك الفتاه الدخيله التي ستحوي البيت بما فيه قريبا جدا !!
زينب بملل اهلا بيكم نورتوا !!
ابتسمت سلوي وقالت بأدب...
اهلا بيكي ده نورك يا ام ندي !
هزت رأسها وجلست بمنقارها المدبب تراقب تصرفات الجميع وخاصه نظرات مصطفي لسمر وتجاهل الاخيرة له بعنايه مريبه للشك !!
فقررت مباغته سمر ئلتها الثقيله..
وبتعرفي تطبخي بقا يا عروسه اصل مصطفي صعب اوي ومش اي اكل يعجبه...
خجلت سمر فهي لم تتعلم من الطهي سوي اساسيات ...
الصراحه مش اوي بس انا عارفه حاجات من وانا بساعد ماما !!
اصطنعت الذهول لتقول ...
معقوله ده انتي في كليه ...شكلك مدلعه وهتتعبينا هههههههه ...
لم تدخل ضحكتها الصفراء علي الجميع وخاصا مصطفي الذي رمقها بتحذير مستتر ان
متابعة القراءة