فرصه آخره للحب الاخير
المحتويات
نحضر الغدا ونشوف الكلام ده بعدين.
كانتا منهمكتين فى تحضير الغداء حين رن جرس الباب ف قالت ورد بعجلة استني هفتح أنا.
ذهبت لتفتح الباب وقالت بإستغراب حضرتك مين
وعايزة إيه
نظرت لها الفتاة التى تقف أمامها پصدمة أنت اللى مين
وشمس فين
نظرت لها ورد بتعجب شديد وأنت عايزة شمس ليه
وبتكلميني كدة ليه
زفرت الفتاة بحدة وقالت بثقة أنا مرات شمس أنت مين
الجزء السادس
ورد پصدمة م..مرات شمس!
قالت الفتاة بكبرياء ايوا هو فين شمس بقا وأنت مين
وبتعملي ايه هنا
أظهرت القوة على وجهها أنا ورد مرات شمس وعايشة هنا.
كادت عينا الفتاة تحرج من محجرهما مرات شمس
اتجوز طب أمتي
بدأ صوتها يعلو وهى تدفع ورد هو فين نادي لى شمس حالا!
أتت مريم لتري ما يحدث ولماذا هذا الصوت العالي.
نظرت لها الفتاة بغيظ وأنت فاكراني هصدقك
أكملت ورد بنفس النبرة مش داعي أنى أكدب وتقدري
تدخلي تشوفي بنفسك.
نظرت لها بقرف ثم غادرت أما ورد أغلقت الباب بهدوء
ثم ذهبت وجلست على الأريكة واغمضت عينيها.
جلست مريم بجانبها بقلق مالك يا ورد ومين دى
قالت بصوت منخفض دى مرات شمس.
مريم بذهول مراته! هو متجوز طب ليه عامر مقلناش
فتحت ورد عينيها ونظرت لها بعيون حمراء تفتكري
أنا الشخص الصح اللي تسأليني يا مريم تفتكري لو عارفة الكلام ده كله كنت اټصدمت كدة!
نظرت لها مريم بتمعن ثم قالت بحنان وأنت دلوقتى مضايقة ليه
وقفت ورد بحدة وصړخت بها ومش عايزاني اضايق ليه أن شاء الله أنا اكتشفت أني زوجة تانية وأكيد خربت
وقفت مريم إمامته تهدئها طب ما هو أكيد هيفهمها
الموقف وهى تتفهم ده وتثق فيه طالما جوزها.
نظرت لها ورد وبدأت تبكى صح كلامك صح.
قالت مريم بهدوء طب وأنت بټعيطي ليه دلوقتى يا ورد
حبتيه
بكت أكثر مش عارفة مش عارفة أنا المفروض مكنش
مضايقة كدة ده مش من حقى بس أنا مضايقة وغيرانة
ضمتها مريم طب أهدى ولما يجي افهمي منه.
هرجع مع بابا واللى يحصل يحصل.
نظرت لها مريم بقلة حيلة فقد علمت أنها عنيدة لا تلين وستفعل ما تفكر به فقط.
عاد الرجال فى موعد الغداء وكانت ورد هادئة للغاية
حتى استغربها الكل.
بعد الغداء عادت ورد لغرفتها بسرعة ف لحق شمس بها
وقال بتساؤل مالك يا ورد
زاد استغرابه لا فيك حاجة بجد أنت مكنتيش كدة
قبل ما نمشي.
وقفت أمامه وقالت پقهر ليه مقولتش أنك متجوز يا شمس
اتسعت عينيه و نظر لها بجمود وأنت عرفتي منين
قالت بسخرية وده اللي يهمك أظن بعد ما مراتك جت
و عرفت وأنا عرفت مفيش داعي أفضل هنا أنا همشي مع بابا.
كانت على وشك الذهاب حين أمسك بذراعها وقال بجدية أولا متمشيش وأنا بكلمك ثانيا دى مش مراتي
دى طليقتي.
وقفت أمامه وقالت بتلعثم ط ...طليقتك
قال بجمود ايوا طليقتي وأعتقد طالما ده شئ من الماضى ف مكنش ليه داعى أنى أقوله خصوصا أنه جوازنا مش حقيقى ثانيا اصبري شوية و مترجعيش مع والدك علشان ميزعلش عليك وأنا هتصرف مع مرام أنها إزاي تيجي هنا
وأنا نهيت علاقتي بيها من زمان.
فرحت لأنها طليقته ولم يعد له علاقة بها ولكن أحزن قلبها
أنه يعتبر زواجهم مؤقت وغير حقيقى ولحظتها قررت
قرار متسرع.
ورد بضيق طب ليه معتبر جوازنا مش حقيقى
رفع حاجبه وقال بتعجب قصدك إيه يا ورد
قالت ورد بإندفاع قصدى أني عايزة جوازنا ده يبقي حقيقى ومش مزيف أنا بحبك يا شمس!
يتبع.
الجزء السابع.
قال شمس پصدمة أنت بتقولي إيه
تلعثمت وبهت وجهها ب...بقولك بحبك دى حاجة غلط
قال شمس بصوت حازم ووجه جامد التعابير حبتيني
لحقني تحبيني وتنسي خطيبك
قالت بتوتر أنا حاسة أنى محبتش مازن وأنه كان عندك حق لما قولت أن اللى بيحب مبيأذيش.
نظر لها نظرة لم تستطع تفسيرها وقال بصرامة مينفعش يا ورد.
قالت ورد پألم مينفعش ليه لسة بتحب مرام
قال بقسۏة مبحبش حد يا ورد قولتلك مينفعش يعني
مينفعش!
بدأت دموعها تنهمر ف تنهد وقال بجدية ورد أنا عايزك تنسي الموضوع ده خالص وتركزي فى نفسك أنت لصة طالعة من تجربة صعبة ويمكن بتحاولي تنسي ده أنك توهمي نفسك أنك بتحبيني بس طبعا ده غلط أنسي
وحاولي الفترة اللى هنعيش فيها
متابعة القراءة