فرصه آخره للحب ج1
المشاعر مرة أخرى.
عاد مرة أخرى و أخرج الطعام من الأكياس وناول لها طبقها فتناولته منه بصمت شديد .
حاول الحديث معها عدة مرات ولكنها كانت ترد بأسلوب
مختصر بارد فقال لها بحنق أنا مش هسحب الكلام منك
كل ده علشان أتكلم معاك شوية عادى .
رفعت حاجبها ببرود وأنا مقولتش ليك تتكلم معايا على فكرة.
رمى ملعقته بحدة أنا غلطان أنى بحاول أخلق حديث معاك على الأقل تفكي عن نفسك شوية بالمرة نعرف
نهض ليغادر ف استوقفته بصوت حزين شمس.
التفتت لها بحدة نعم فى حاجة تانى تقوليها
تجمعت الدموع فى عينيها أنا آسفة.
رقت ملامحه لحالها وتنهد طب ليه من الأول
قالت ورد بإرتباك صدقني مش عارفة أنا مش كدة فعلا
يا شمس بس اللى حصل مش سهل عليا اصدقه أو اتخطاه.
ا أنا مقدر إحساسك يا ورد بس عايز افهمك
على نفسه أو مشاعره أو أي حاجة تحصل فى حياته
ويدي حزنه وقته كمان بس ميسبهوش يسيطر على حياته
متسبيش حزنك يسيطر عليك يا ورد ويدمر حياتك.
ساعة ما تعملي كدة هتعرفي أنك ډخلتي فى مشكلة وبدأت تضيعي حياتك على الحزن وبس علشان كدة أنا بقولك ازعلي بس وسط زعلك متنسيش نفسك
علشان متندميش.
جلس يتحدث معها لبعض الوقت وقد شعرت براحة كبيرة
لذلك كان يفهمها ويخفف عنها كما أنه استمع لها
بإنصات ولم يمل منها.
نظر فى ساعته فقالت بمزاح شكلي خليت تزهق.
أبتسم لها لا بالعكس استمتعت بالكلام معاك فعلا
لدرجة محسيتش بالوقت بس طبيعي ابص فى الساعة
وغير كدة ورايا شغل أعمله قبل ما أنام.
شمس بعدم اهتمام أنا متعود على كل ده.
ورد تمام ربنا معاك.
نهض وابتسم لها شكرا يا ورد.
مميزا فجأة عندما ناداه بها لأول مرة.
وبخت نفسها هو إيه اللى أنت بتفكري فيه ده
يابنتي هو أنت لسة فوقتي من اللى حصلك ارحمي نفسك بقا!
لم تستطع النوم وهو يعمل لذلك توجهت للمطبخ وحضرت له قهوة و سندوتشات خفيفة ليأكلها.
ابتسمت بإرتباك وخجل أنا..قو...قولت يعنى دى حاجة
خفيفة تساعدك وأنت بتشتغل.
نظر لها لمدة طويلة بصمت حتى أنها شعرت أنها ستموت
من الإحراج هو ..هو فى حاجة هو أنا عملت حاجة غلط
قال بغموض لا بس يمكن أنا اللى مش متعود على ده
أو فاهم غلط.
فى الأمر وخلدت إلى النوم.
أفاقت من النوم لتجده ذهب إلى عمله ف ڠضبت لذلك
ثم فكرت لاحقا أنه حر فى حياته ولا سبب لديها لتغضب.
انتظرته طوال اليوم حتى وقت متأخر دون أن يعود
وما زاد الطين بلة أنها ليس لديها رقم هاتفه.
دق جرس الباب ف نظرت له بړعب ف لو كان شمس لكان
فتح الباب ولكن ازداد الطرق على الباب ف ذهبت بخطوات مترددة لتفتح .
حدقت فى العين السحرية حتى تعرف من ثم صړخت بذهول و وضعت يدها على فمها مما رأته!
يتبع.