ثائر الاخير

موقع أيام نيوز

ووقف أمامها وأكمل
بقالي زمن بدور عليك.
ضغطت على شفتيها پخوف وقالت بتعلثم
جاي ليه! وعرفت مكاني إزاي
رفع يده وكاد يتلمس وجهها لكن ابتعدت عنه باشمئزاز وهتفت
عيب كده ما ينفعش تلمسني لا زمان ولا دلوقت.
ضم حاجبيه بإستغراب وأردف
قصدك إيه
ضمت جميلة يديها حولها وقالت بثقة
دلوقت أنا بقيت مدام فريد شرف عارف يعني إيه
نظر لها بصمت وأغمض عينيه يحاول عدم تصديق ما ترمي إليه بتلك الكلمات.
لكن فتح عينيه ودموعه عالقة بها وهمس
ليه أنا بحبك.
صړخت به بدموع ورفض

لأ أنا اللي بحبك وانا اللي بعشقك علشان خاطري ارجعيلي.
تراجعت بذهول وقالت
إنت بتقول إيه! بتقول إيه أنا دلوقت متجوزة ما ينفعش اللي بتقوله ده اطلع برا.
أردف بصوت عالي بدموع
مش طالع أنا ما عملتش حاجة استاهل عليها ده كله منك.
إنت أذتني أذتني لما اتجوزتني وضحكت عليا وانا مش بسيب حقي.
قالتها وذهبت بسرعة وهي تقول
أنا هاجيبلك فريد هو اتأخر ليه!
ذهبت وثوان وجاء فريد پغضب وقال
إنت إيه اللي جابك اطلع برا.
إنت اللي خدتها مني أنا هاحرق قلبك عليها.
أرجعها فريد خلف ظهره وقال
برا ولو راجل ابعد عنها.

لو قربت من الحته دي تاني مش هيكفيني فيها موتك.

شوفت كان لازم نكتب الكتاب علشان أعرف احضنك الحضن ده.
لا حياتي هتفضل غلط في غلط كده كتير! عمري ما شوفت يوم حلو ما شوفتش!
أكمل بدموع
حتى اللي حبتها ما بقيتش بتاعتي خلاص بقت بتاعت واحد تاني.
ارتفع رنين هاتفه باسم منه ضم حاجبيها باستغراب وقال بصوت أجش أثر دموعه
هي بتتصل ليه! مش خلاص بعدنا!
فتح الخط بإرهاق واستمع لصوت منه الفرح يقول
ثائر ازيك
الحمد لله!
ثائر هتيجي النهارده عندنا صح
ضيق عينه بضيق وهتف
وده ليه!
ضړبت جبهتها بضيق وقالت
أوبس! نسيت أعزمك أصل خطوبتي النهارده!
صاح بتعجب
إيه!

جميلة إنت يا بنتي!
خرجت جميلة من المطبخ وجدت فريد واقف أمام الباب يبدو أنه الآن عاد للمنزل.
ذهبت إليه ووقفت بجانبه بابتسامة
نعم
أحاط خصرها وقربها منه وقال
أنا بحبك أوي.
صمتت بخجل وابتعدت
 عنه وقالت
ماما عائشة هتشوفنا أنا هامشي.
أمسكها بضيق وقال
إنت بتحبيه
حركت رأسها بنفي ف صړخ وهو يمسكها بقسۏة
لأ بتحبيه اتجوزتيني ليه ما دام بتحبيه! روحي لحبيب القلب بتاعك!
صړخت پخوف

قصدك إيه

يتبع
ثائر 1

تم نسخ الرابط