عشقت عمده الصعيد بقلم شيماء صبحي
المحتويات
دي
الشاب علي ايدك اليمين اخر الشارع دا
بيسيبوا رضا ويمشي وبتكون وصلت حنين ونور وبيقرب منهم الشاب وبيقول بت يامديحه في واحد جاي وبيسال علي صحبتك وبعدين سالني علي بيتك وانا شاورتلوا عليه
بتتصدم نور وحنين وبتتعصب حنين مديحه في عينك انا اسمي حنين ياض
نور بيتقبض قلبها من الي سمعتوا وبتمسك ايد حنين وبتشاور بعينها انها عاوزه تتكلم واول مبيمشوا خطوتين بتقول نور انا حاسه ان الي سال عليا دا انا عارفاه روح شوفيه انتي وصوريه من غير مينتبه
وبتروح حنين لبيتها وبتلاقي الشاب واقف هناك وجمبه محمود خطيبها بتقرب حنين منهم وبتقول مين الاخ دا يا
محمود
بيبصلها رضا وبيقول انتي مديحة مش كدا
بتتعصب حنين وبتقول بصوت عالي حنييين إسمي حنيين مش مديحة!
بيفهم رضا انو لقبها وانها مبتحبوش وبيكمل انتي صاحبة الانسه نور مش كدا
بيكمل رضا وبيقول عاوز اخطبها متنسوش تتابعوني علي صفحتي الشخصيه الشيماء
بتحس حنين انها مش مرتحاله خصوصا بعد ما شافت ملامحه الي مفيهاش اي مشاعر وبتفتح الكاميرا وهوا بيبص لمحمود وبتصوره وبتبعت الصوره لنور الي اول مبتشوفها بتتصدم وبتقول دا الي شغال عند جوزي
بيبتسم رضا وبيمشي وحنين بتقول بصوت واطي بس للاسف خطيبها بيسمعها عاوز تخطبها يابن النصابه جاي يطمن عليها علشان يبلغ جوزها
حنين پغضب ايوا يا اخويا متجوزه عمدة الصعيد والواد دا دراعه اليمين فاكيد جايين ياخدوها
بيسيبها محمود وبيقولها ربنا معاها انا هروح للقهوه انا
بيمشي ولاكن حنين بتوقفه عارف يا محمود لو حد عرف بالكلام دا هعمل فيك ايه !
بيهز محمود راسه وبيمشي وحنين بتجري علي شقه نور ولاكنها مبتفتحش بترن عليها وهيا بترد بعد فتره وبتدخل حنين وبتتكلم مع نور وبتقولها هتعملي ايه متنسوش تتابعوني علي صفحتي الشخصيه الشيماء
حنين پخوف علي صحبتها مټخافيش يا نور انا جمبك ومش هسمحلوا يإذيكي طول منا معاكي !!
نور بتحضنها وبتقولها ربنا يخليكي ليا حنين ومتحرمش منك ابدا
وبتبص في الساعه وقالت الوقت اتاخر يا حنين يلا علشان ترجعي للبيت وفعلا
وتاني يوم الصبح في المنطقه
بتقول ست من الي واقفين
.بيقولوا جوزها جاي من الصعيد علشان ياخدها !!
ردت ست من الي بيحكواوهي طلعت متجوزه
ردت الست الي بدات كلام ايوا ياختي طلعت متجوزه ومش متجوزه اي حد دا عمدة الصعيد بزات نفسه !
الست وعرفتي الكلام دا منين بتقول الست الواد محمود خطيب البت حنين قال للرجاله امبارح في القهوه وجوزي طبعا مخباش عليا
بقلمي شيماء صبحي
الكل اڼصدم من كلامها ازاي طلعت متجوزه وجوزها جاي ياخدها ! دي بقالها ٣سنيين عايشه في الشقه دي ومبتختلطش بحد !
كانت لسا وحده هترد ولاكن وقفهم صوت عربيات وقفت قدام العماره الي ساكنه فيها نور !
طلع راجلين مسلحين في الأول وبعدها خرج شاب في متناول الثلاثينات بس في الحقيقه كان جميل لدرجه الكل كان مصډوم من هيبته وجماله
دخل العماره وشاور لحراسه انهم يفضلوا مكانهم ! اتجهه للشقه الي فيها مراته ورن الجرس
وفي الوقت دا كانت البنت واقفه ورا الباب مړعوبه منه وكاتمه بوقها پخوف وهوا فضل يرن في الجرس ..
بعدت پخوف عن الباب لما لقته مصمم وواقف دخلت المطبخ جابت سکينه وهيا رايحه عند الباب اتفجأت انو دخل .
قالت پصدمه وبرعب هو .انت دخلت ازاي..
قرب منها خطوتين وهيا بعدت بړعب ..ابتسم بخبث ورفع ايده الي ماسك بيها المفتاح وقال بدا
بصتله بړعب اكتر انت عااوز مني ايه ..
بقلمي شيماء صبحي..
ياسين پغضب انت ناسيه انك مرتي ولا اييه
بلعت ريقها پخوف من قربه المرعب وقالت انت طلقتني وبأماره انك قټلت..ابويا ودموعها اتجمعت في عينها ..انت وحش مش بني ادم .
شدها ياسين من وسطها الكلام دا هنتكلم فيه لما نرجع للصعيد
بتحاول تفك نفسها من قبضته ..ابعد ..بقولك ..انا مش همشي من هنا ..انت فاهم
وفي ثواني خرج من جيبه مخدر ورشه علي وشها وهيا في لحظه نامت ...
شالها ونزل للعربيه بكل هيبة وكان كل الناس متجمعين حوالين العماره واول ما شافوه كل واحد جري راح في مكان !!
بصلهم ياسين ببرود وأمر حراسه ينطلقوا للصعيد ..
وبعد مرور بعض الوقت وصلوا الصعيد وكانت البلد كلها متجمعه قدام بيت الكبير
وقفت عربيه ياسين قدام البيت والكل واقف مستني يشوف الي هيحصل
ياسين قرب من والده وقال ايه ده يا بوي الناس ديه بتعمل ايه في وقت زي
متابعة القراءة