قصه لاء اسماعيل الجزء الاول
المحتويات
وجد روز ممسكة بيده و تسند رأسها على الحائط و نائمة
ابتسم تلقائيا عندما وجد يدها في يده ظل ينظر لوجهها الجميل و يتأملها تحرك محاولا ان يعتدل قليلا لكن يده صدمت زجاجة المياه و وقعت على الأرض و استيقظت على صوتها روز
روز بقلق سيف!!
اهدي انا كويس
تنهدت براحة .... ثم نظرت الى نفسها و وجدت يدها في يده فشعرت بالحرج الشديد و ابتعدت بسرعة
ولا يهمك
نظرت له بتفحص و قالت
انت كويس في حاجة ۏجعاك ايدك كويسة
اه انا كويس حاسس بۏجع بسيط مكان الړصاصة هيعدي عادي
انا آسفة اوي كل ده حصل بسببي
متلوميش نفسك هو اللي ۏسخ هو يبقى مين اصلا
هنادي على الدكتور يشوفك
قالتها ثم نهضت و خرجت احس سيف انها تتهرب منه بعد دقائق جاء الطبيب و معه مصطفى و روز
حرك سيف يده كما طلب منه الطبيب
حاسس بأي ألم
مكان الړصاصة بيحرقني و رأسي مصدعة
لا متقلقش الحړقان ده بسبب الغرز و و المطهر هيعدي مع الوقت أما الصداع هكتبلك دوا بعد ما تاكل تاخد أدويتك بإنتظام و ترتاح ألف سلامة عليك
الله يسلمك يا دكتور
هستأذن انا اي حاجة جديدة ابقوا بلغوني
خوفتني عليك يا كلب
بتشتمتي بدل ما تقولي ألف سلامة عليك
دي شتيمة تعبر عن حبي ليك بس اقسم بالله يا سيف مش هرحم اللي عمل فيك كده الۏسخ بعد ما ضړبك بالمسډس هرب مش عارفين لحد دلوقت نلاقيه
اقوم بس و هجيبه من قفاه و طبعا هسيبك انت تاخدلي حقي منه يا درش
جيت في ملعبي
عانقه مجددا و مسد على ظهره برفق ابتسمت روز و احبت علاقتهم مع بعض لانها دائما تمنت ان يكون لها أخت
قالها ثم غمز له و عرف سيف مقصده و انه سيذهب ليتركه مع روز خرج مصطفى و اغلق الباب ورائه جلست روز على الكرسي الذي بجانب سرير سيف
انت متأكد انك كويس
والله كويس يا روز سألتيني السؤال ده كذا مرة
يعني خۏفت شوية
خۏفتي عليا
اكيد طبعا !!
قالتها روز بتلقائية و عندما أدركت ما قالته شعرت بالخجل الشديد أما سيف ابتسم لها فأردفت بخجل
انا عايز اعرف مين ده و ياريت تقوليلي
تنهدت روز و قالت
ماشي هقولك كل حاجة اللي جه الشركة ده يبقى مروان ابن عم طارق
طليقك
اها
ايه علاقته بيكي
لما كنت متجوزة طارق كنت اعرفه على أساس انه ابن عمه و بس ف يوم حاول بتحرش بيا و كده و لما قولت لطارق مصدقنيش قالي ان ده ابن عمه و متربي معاه و يعرفه كويس و لما دافعت عن نفسي جه الزفت قلب كل حاجة ضدي أنا و طارق طلقني على أساس إني بخونه معاه
كان لازم يصدقك انتي قبل اي حد ولا هو ما صدق خلص منك
اهو النصيب بقى
بس احسن انتي متستهاليش حد يشك في شرفك وعد مني هجبلك الۏسخ اللي اسمه مروان ده و هدفعه تمن كل حاجة عملها فيكي
لا يا سيف متدخلش في مشاكل تاني معاه
مش بخاف من حد يا روز انتي حد عزيز بالنسبالي و مش هسيب حقك يترمي في الژبالة كده بسبب معتوه زيه
بس.
روز خلاص
اوووف. كل ده بسببي انا همشي
امسك يدها و اوقفها
رايحة فين
هروح اشوف وظيفة تانية
ليه
وجودي معاك هيسببلك مشاكل و انا مش عايزة كده عن اذنك
تركت يده و ذهبت
و انا مش هسيبك تمشي يا روز المرة دي لا يمكن اسيبك
خرجت روز من المستشفى وجدت طارق يسند ظهره على سيارته و ينظر لها بحزن تفادت نظراته و مشت لكنه ذهب ورائها و وقف أمامها
روز ممكن نتكلم
لم ترد عليه و اكملت طريقها امسك يدها فدفعت يده عن يدها
قولتلك متلمسنيش !!
طب اهدي و نتكلم
مش هتكلم معاك يا طارق وفر محاولاتك الفاشلة دي و ابعد عني
مش هبعد يا روز
ليه بقا
انا عايزك و مش هسيبك
و انا مش عيزاك ولا طايقاك من اصله مش هتقدر تجبرني ارجعلك بعد القرف اللي عملته فيا امشي و متمشيش ورايا تاني !!
دفعته بكتفها و اوقفت تاكسي و ذهبت تنهد طارق بتعب و بسرعة ركب سيارته ليلحقها رن هاتف روز و كان سيف المتصل حاولت ان تظهر انها بخير و ردت عليه
نعم يا سيف
فينك
منمتش كويس اليومين دول هرجع البيت انام
مخلتيش ليه مصطفى يوصلك
معلش تعبتكم بما فيه الكفاية
روز بتقولي ايه انتي يعتبر جزء من اهلي انا عشت طفولتي كلها معاكي بلاش تتعاملي معايا كأنك غريبة
انا تقلت عليك و كنت ھتموت بسببي كفاية كده
عارف انك متوترة من اللي حصل بس متقلقيش انا بخير اهو
بخير ازاي و انت ناوي تعمل مصېبة
بس الۏسخ ضايقك مش هاخد حقك منه يعني
مش قصدي بس انت لسه يادوب صاحي من كام ساعة لازم ترتاح
كنت هرتاح بس انتي ضايقتيني لما مشيتي بدون سبب و عايزة تهربي مني
مش بهرب منك يا سيف صدقني انا بجد مش عايزة اسببلك مشاكل اكتر من كده كفاية لحد هنا
بصي مش هاخد على كلامك ده لان عارف انك دلوقتي مرتبكة و خاېفة بكره هخرج من المستشفى و اجيلك
ملهوش داعي انا كويسة
لا مش كويسة يا روز على أساس انا مش عارف نبرة صوتك دي اهدي انتي بس و متحطيش حاجة في دماغك انا كويس و انتي كمان هتكوني كويسة مفيش داعي للخوف يا روز انا معاكي
إطمأنت روز من كلامه و في تلك اللحظة تذكرت عندما اتصلت بطارق و صوتها ليس بخير و لكنه لم يهتم أبدا
هقفل انا و انتي كلي و نامي كويس و هرن عليكي بالليل لو احتاجتي اي حاجة رني عليا في اي وقت
ماشي يا سيف
انتهت المكالمة و تنهدت روز براحة بعد دقائق وصلت العمارة التي بها شقتها حاسبت السائق و نزلت وصل طارق خلفها و نزل من سيارته و هي رأته صعدت بسرعة على السلم مدخل العمارة و دخلت الاسانسير و ظلت تضغط على الزر
و النبي اقفل بسرعة اقفل يلا
جاء طارق و دخل الاسانسير و بعد دخوله مباشرة اغلق باب الاسانسير
لا انت أكيد بتهزر معايا !!
ايه مالك !
الزفت باب الاسانسير بيتحايل عليه يقفى قبل ما تيجي و لما
متابعة القراءة