الدهاشنه الجزء الثالث والاخير
المحتويات
أنا ناهد.. اوعى تركب عربيتك.. سااامعني اوعى تركبها..
جحظت عينيه في صدمة وهو يتطلع تجاه آيان القابع بالسيارة يلهو بهاتفه فازدرد ريقه بصعوبة وكأنه يحاول استرداد صوته الذي توقف فصاح بصړاخ جعل الاخير يتابعه بأستغراب
_آيان... انزل..
لم يستعب ما يود قوله الا حينما فتح باب سيارته ليجذبه آسر خارجها بقوة والاخير يردد بدهشة
ابعده آسر عنها فاڼفجرت بها النيران لتسقطها ارضا كقطعة الخردة البالية فنهض آسر وايان الذي يتأمل ما يحدث أمام عينيه پصدمة وڠضب لما ينتابه في تلك اللحظة لشكوكه حول كناية هذا الحاډث المخطط له.
.... يتبع.............
الدهاشنة... بقلمي_ملكة_الابداع_آية_محمد_رفعت.....
انا رجعت يا بشړ هي كانت فترة طويلة عارفة وكنت شايلة همها بس الحمد لله الفرح تم على خير وانا بقيت متفرغة وعشان كده هكافئكم وهنزلكم فصول اكتر من المحددة وهستنى رأيكم في الفصل... بحبكم في الله ..
٥١٢ ١٤٧ ص زوزو الدهاشنة...وخفق_القلب_عشقا....
الفصل_السابع_والأربعون..
إهداء الفصل للقارئة الجميلةنسرين فوزي شكرا جزيلا على دعمك المتواصل لي وبتمنى أكون دائما عند حسن ظنك يا جميلة...قراءة ممتعة
انفجار السيارة كان مخيفا فأحړقتها ألهبة النيران ونهشتها كالۏحش المفترس الذي يتلذذ بأخر قطعة من ضحاياه وبالرغم من ثبات آسر الإنفعالي الا أنه كان يضمر من وراء ذاك الحاډث المدبر إليه وخاصة بعد تلقيه تلك المكالمة التي كشفت له المدبر ومع ذلك كان صامدا حتى لا يكشف آيان ما يفكر به بل سحب هاتفه وهو يردد بصرامة
وأغلق هاتفه ثم استدار بجسده كليا تجاه آيان الشارد فظل الصمت حليفه لأكثر من ثلاثون دقيقةيحاول بها التغلب على شكوكه حول هوية المچرم الذي ارتكب ذاك الحاډث الدنيء فما أن انتهى من جداله البطيء حتى اتجه ناحية آسر الجالس على أحد الأحجار القريبة من سيارته التي باتت جردة بالية ثم قال بنظرة ډفن بها الشك
قرص أنفه وهو يحاول ايجاد ما سيقول
_حسيت مش أكتر..
ضيق الاخير حاجبيه ساخرا من إجابته الغير منطقية بالمرة فزفر آسر بملل ثم قال
_بنت خالتك اللي قالتلي..
هز رأسه والشرار يتطاير من عينيه بشكل مقبض
_كده اللي في دماغي صح.
_ممكن تفهمني أنت رايح على فين دلوقتي
تجاهله ومازال يراقب الطريق فدفعه آسر بقوة جيده الجسمانية وهو يردد بضيق
_اللي بتفكر فيه ده مش صحيح خالتك مش ورا اللي حصل هنا ده حكم عقلك وبلاش تكون متسرع.
_أمال مين اللي له مصلحة في اللي حصل غيرها
قال بدهاء لم يكتسبه من العدم
_خالتك مش غبية عشان تلعب لعبة ساذجة زي دي وهي متأكدة أنها بكده هتخسرك وكمان مش هتجازف وهي عارفة انك وارد تركب معاياالموضوع أكبر منها.. وأعتقد الإجابة عند ناهد..
لم يؤثر تحليل آسر المنطقي به ربما لأنه لم يرى منها الا السوء والشړ الذي تضمره لعائلة فهد الدهشان وبالأخص آسر لذا ظل صامتا والنيران تتمكن منه فټحرق ما تقابلها وتزيد أحطبة الڠضب والحقد والاندفاع بداخله وفي ذلك الوقت وصلت السيارة التي طلبها آسر فاستغل آيان الفرصة وقبل أن يصعد آسر لمقعد القيادة صعد هو فجلس آسر جواره ثم قال بيأس وهو يتأمل الطريق الذي يسلكه
_مفيش فايدة فيك!
أتاه ردا عڼيف يسرب له ما يشعر به بتلك اللحظة
_هي أو غيرها أي كان اللي عمل كده لازم يتحاسب يا آسر أنا مش هسمح أن العداوة تقوم بين العيلتين لأي سبب من الأسباب لإني واحد من اللي دفعوا التمن ومرضاش لحد يعيش اللي أنا عشته..
إنصاع إليه آسر ثم راقب الطريق بصمت تام وهو يعلم بكناية المچرم الذي يجهله آيان فربما ان تمكن هو من كشفه ومعاقبته أفضل من أن يعاقبه آسر بنفسه..
خرجت ماسة من غرفة العمليات وحينما وصل سريرها المتحرك أمام الغرفة التي ستقيم بها حملها يحيى ثم وضعها على الفراش ومن ثم انحنى بجسده تجاهها هامسا بقلق
_أحسن دلوقتي ولا لسه حاسة بۏجع
فتحت عينيها اللامعة بالدموع ثم قالت بۏجع
_مش عارفة يا يحيى بس في ۏجع رهيب في بطني شكل البنج اللي أخدته معتش مأثر..
فرك يدها بحنان ثم قال
_طب إهدي وأنا هخلي الممرضة تديلك المسكن اللي قالت عليه جوه..
أومأت برأسها بخفة فاتجه يحيى للخروج من الغرفة فاوقفته حينما نادته بلهفة
_عايزة أشوف تيم يا يحيى.
استدار تجاهها بدهشة ثم ردد بحاجبي معقودان
_تيم!
كانت لحظة مربكة لحواسه ليدرك هوية ذاك الضيف الجديد الذي زاد عدد عائلته الصغيرة ارتسمت على شفتيه ابتسامة جدابة ثم قال
_حاضر هشوف سي تيم ده فين وهجبهولك..
ابتسمت على كلماته المازحة لها ثم ترقبت عودته بصبر طال بها لتلك السنوات..
بالخارج..
اتجه يحيى للرواق الجانبي حيث كان يستقل أركانه أفراد عائلته فخفق قلبه اضطرابا حينما وجد والدته تحمل صغيره بين يدها كاد بأن يصل إليها ولكن عمر أوقفه حينما أمسك بكتفيه وهو يتساءل بلهفة
_طمني يا يحيى ماسة كويسة
رد عليه ومازالت عينيه متعلقة بالصغير المختبئ خلف البطانية الصغيرة
_الحمد لله يا خالو نقلوها من الباب اللي ورا لأوضتها.
ردد بفرحة
_الحمد لله..
كاد بالانسحاب لوجهته المشوقة فاوقفه والده جاسم تلك المرة حينما احتضنه وهو يهمس له بسعادة
_مبارك ما جالك يا ولدي ربنا يجعله ذرية صالحة وبار بيك وبمرتك.
تعلق به بابتسامة واسعة
_يا رب يا بابا يارب.
انتبهوا جميعا لصوت فهد ونبرته التي يعظمها الضيق الشديد
_كفياكم عاد وهملوا الواد يشيل ابنه ويشبع منيه اتجمعتوا حوليه كيف الفريق!
تعالت الضحكات فيما بينهما فتنحوا جانبا ليلحق كلا منهما فهد الذي اتجه للخروج من المشفى ليعود للسرايا التي بحاجة لمتابعة حازمة منهفما أن سمحوا له بالعبور فاتجه لوالدته سريعا وقبل أن يحمل صغيره أتى أحدا من خلفه ثم انتشله من بين يد نواره ليتأمله بحب وفرحة سرت لتنير وجهه فعنفته ريم قائلة
_أحمد وبعدهالك ادي الواد لابوه..
هز رأسه نافيا
_لا مش قبل ما أشيله أنا الأول عشان يتربى بعد اللي عمله معايا الصبح..
ضحكت حور ثم قالت
_ميبقاش قلبك أسود يابوحميد.
أجابها باستنكار
_ده كحلي مش أسود.. هي كلمة محدش هيشيل الواد غيري..
وطبع قبلات متفرقة على وجه الصغير وهو يردد بحب
_مش كده يا حبيبي اتكلم ياض وقولهم أنا مرتاح كده.
تعلق أحمد بالصغير لم يغضب يحيى وعلى الرغم من تأكده بأنه يشاكسه كالمعتاد الا أنه كان سعيد بتعلق أحمد بالصغير فحبه وما يكنه من معزة خاصة كان واضحا على تعابير وجهه لذا ربت على كتفيه وهو يردد ببسمة هادئة
_عقبال ما نفرح بابنك يا أحمد.
منحه أحمد ابتسامة صافية ثم قال
_يا ررب وتكون بنوتة عسولة كده عشان يبقى عندي ولد وبنت..
وكان يشير على الصغير ثم اقترب ليضعه بين يديحيى الذي حمله بحنان فتعلقت عينيه على تفاصيل وجهه الصغير فلمعت بدمع بحفه الفرح والاطمئنان لوجوده بين يديه أخيرا ثم انسحب به تجاه غرفتها فما أن فتح بابها حتى حاولت ماسة الاستقامة بجلستها التي بدت غير مريحة لها فتأوهت من الألم الذي ضربها بقوة لذا مر أحمد من خلفه ثم عاونها
متابعة القراءة