قصه جديده كامله

موقع أيام نيوز

فيها الى night club كان يجد نورسين ورأه فكان يعود بها إلى القصرلذلك بعد ان يأس منها قرر عدم الذهاب إلى هناك مرة اخرىوقد اكتسب أصدقاء فى عملهوعندما وجد كل من نوح وفارس منتظمين فى صلاتهم قرر هو الاخر أن يبدأ فى الصلاة ويقترب من الله ويسأله أن يغفر له ذنوبه...قام فارس بقطع علاقته بجميع الفتيات التى يعرفهمأصبح يذاكر بجد لكى يتخرج حتى تخرج بالفعل من الجامعة واصبح يواظب على صلاته ولا يترك فردا....أما نور فقد ارتدت الحجاب بعد شهر من معرفتها بخديجة....اليوم هو حفل خطبة فارس وخديجة بعد ان عاد والده هشام مبكرا من سفره وقد طلب يد خديجة لفارس
كانت التضيرات تجري على قدم وساق فى القصر من أجل حفل خطبة فارس الكيلانى
كان الثلاثة متأنقين ببدلهم بينما ارتدت نورسين فستان بنفسجى اللون من التل وارتدت عليه حجابها 
فى الحفل 
فارس بإبتسامة خديجة انا عارف طبعا انى مش هقدر البسك الدبلة بإيدى علشان كدة...تابع بصياح اتفضل يا شيخنا 
صدم الجميع فهم كانوا يعتقدون انها خطبة فقط
ركع فارس على قدميه قائلا بإبتسامة خديجة تقبلى تتجوزينى 
نظرت له خديجة پصدمة وخجل نظرت لوالدها لتجده يهز رأسه بالموافقة 
خديجة بخجل موافقة
فارس بسعادة تعرفى أن نفسي اعمل حاجة دلوقتى بس هستنى وأعملها بعد كتب الكتاب
بارك الله لكم وبارك عليكما وجمع بينكما فى خير
ما ان قالها الشيخ حتى احتضن فارس نورسين بشدة وهو يدور به
بينما ابتعدت نورسين عن أجواء الحفل بعد ان شعرت پألم شديد فى بطنها كانت تسير والألم يزداد حتى لم تعد تقدر على التحمل وقد شعرت بقدميها لم تعد تقدر لحملها كادت تسقط ولكنها شعرت بيدين من فولاذ تحيط بخصرها وكان اخر ما رأته عينيها هو عينين رماديتين تنظر لها بقلق 
كان آخر ما نطقته قبل ان تفقد الوعى
نورسين بهمس أدهم
فى الحفلة
كانت خديجة تقف مع فارس وعائلته حتى رأت أختها ليلي وهى تتقدم منهم حتى وصلت أمامهم نظر الجميع لها ليجدوها فتاة منتقبة لا يظهر منها سوى عينيها
ليلي بهدوء السلام عليكم 
الكل وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
خديجة بإبتسامة وهى تشير لليلى دى ليلي أختى...ثم اشارت لفارس وده يبقى فارس وده قصي أخوه وده نوح وده عمو هشام.
ليلي بهدء تشرفنا 
اومأ لها الجميع كإجابة
ليلي بهدوء خطوبة مباركة أن شاء الله
خديجة وفارس الله يبارك فيكى
فارس بإبتسامة بس جيتي متأخر ليه
ليلي بهدوء معلش كان عندى شغل مهم
قصي بإستغراب هو ليه لما روحنا نطلب ايد مريم مشوفناش حضرتك
ليلي بهدوء نعندى شغل مهم 
نظر لها قصي بإستغراب فما هو العمل المهم من أن تكون بجوار أختها فى هذه المناسبة وأيضا تفضله على حفلة اختها وما أثار اهتمامه ايضا هو نظرت الحزن والانكسار فى عينيها الذهبية الرائعة 
ليلى بهدوء واعتذار طب يا جم١عة انا اسفة بس انا مضطرة أمشي بعد اذنكوا 
نظرت لها أختها بۏجع فهى تعرف ما يحدث لها الآن
خديجة بإبتسامة باهتة وۏجع على اختها عادى يا حبيبتى 
ودعتهم ليلي وذهبت بينما بقى قصي ينظر فى أثرها بشرود واستغراب وما أثار استغرابه اكثر هو الدموع فى عينيها ونظرة الاعتذار لاختها الذي قابلته خديجة بنظرة تفهم وحزن عليها...هذه الفتاة غريبة ولن يترك الأمر يمر مرور الكرام دون ان يفهم سبب نظراتهم...قد تعتقدون انه كان يحب نورسين لكن هو لم يفعل هو فقط كان معجب بشخصيتها فهى زوجة أبيه بعد كل شئ وأم ابنهكما يعتقد وحتى لو طلقها والده فهى لا تحل له.
استأذن قصي من الجميع وقرر ان يتتبعها
سقطت نورسين فى أحضان ذلك الشخص الذي لم تستطع رؤية شئ غير عينيه التى تحفظها عن ظهر قلب فهو معشوقها وزوجها ادهم اټصدمت انا عارفة انك اټصدمت ولو متصدمتش اعمل نفسك اڼصدمت 
أدهم پخوف نور...نورسين اصحى...نور
كانت ليلي تخرج حتى رأت ادهم وهو يحتضن فتاة فاقدة لوعيها وهو ينظر لها بقلق فاتجهت إليه بسرعة
فى تعرفه جيدا فهى لن تنسي ما فعله لأجلها بعد أن انتشلها من ضياعها وانتقم لاجلها 
عايزين تعرفوا ايه اللى حصل صح
اتجهت إليه سرعة وقد عرفت الفتاة سريعا والتى تبين انها نور زوجته وهى تعرفها
ليلي بقلق ادهم هى نور مالها
أدهم پخوف وقد تجمعت دموعه خوفا على زوجته مش عارف...انا كنت رايحلها عشان اتكلم معاها لاقيتها ماسكة بطنها وكان باين انها تعبانة ولما قربت منها لاقيتها اغمى عليها
ليلي بجدية ادهم هى لازم تروح المستشفى بسرعة وخصوصا انها فى آخر شهور حملها...شيلها بسرعة ي
اومأ لها ادهم بسرعة وحملها ليخرج بها فلمحه قصي الذي كان متجها لهم عندما رأى ليلي تتحدث مع رجل ولكنه عندما اقترب منهم وجد ذلك الرجل يحمل نور الفاقدة للوعى
قصي بقلق وقد وصل امامهم ايه في ايه مالها نور..كاد أن يلمسها ليجد ادهم ينظر له بنظرات
أدهم بحدة ونظرات مرعبة إياك...إياك ټلمسها..انت فاهم بزعيق
خرج بها ادهم من الحفلة
تم نسخ الرابط