روايه جديده بقلم فاطمه ابراهيم الجزء الحادي عشر

موقع أيام نيوز


- ‏رفعت رأسها " ه هو أنا ممكن اعرف أحنا رايحين فين 
- ‏خلاص وصلنا أهو وهتعرفي دلوقتي 
- ‏ايه المكان دا 
- ‏متخفيش طول ما أنا جمبك وحتي لو مكنتش جمبك عاوزك دايما قوية ي وعد سمعاني 
- ‏پخوف أكتر " حاضر 

" دخلوا المخزن كان عبارة عن مكان واسع في جهة مربوط فريد وشكله دايخ خالص والجهة التانية مربوط سيف عنيه متغطية ووشه كله ډم  " 

- نزلها حمزة قدامهم وهي مستغربة " مين دول ؟ 
- ‏قرب من سيف وشال الشريطة من ع عنيه أول ما شافت وعد شكله أتهزت پخوف رجعت لورا كانت هتقع جري عليها حمزة بسرعة مسكها " بصتله بعياط "  أنت اا
-  ‏أيوا ي وعد أنا عرفت كل حاجة 
-  ‏بصت في الأرض وهي بټعيط رفع وشها بإيده" لأ ي وعد مش أنتي الا وشك يبقي في الأرض أنتي ست البنات كلهم إلا لازم يحطوا رأسهم في الطين الكلاب دول وحياتك عندي لهندمهم ع اليوم إلا شافوكي فيه 

"  داست وعد ع رجليها وهي بتقرب من سيف وكأنها مش حاسة بأي ألم ‏وپغضب كامن مسكته من قميصه وضړبته قلم عمل صدي صوت في المكان " 

- بعياط " انا اسف أبوس إيديك خليهم يرحموني

" نزلت فيه ضړب بكل قوتها وصوت عياطها بيعلي وهي بټشتم فيه " 

- قرب منها حمزة "  وعد أهدي أنتي تعبانة 

- ‏پقهرة ودموعها نازلة بقوة  " د دا ي حمزة دا إلا دمر حياتي كلها وعشت بسببه مکسورة طول حياتي قالي يومها خليكي فاكرة شكلي دا كويس علشان لو طلعتي من هنا عايشة هيفضل ملازمك طول عمرك 
" سيف كان خلاص شبه أغمي عليه من كتر الضړب وبؤقه بينزل ډم "
- كفاية أنتي خدتي حقك منه سبيني أنا هاخد حسابي منه بطريقتي 
- ‏بصوت خاڤت من الجمب التاني " ح حمزة والله أنا معملتش حاجة صدقني 
- ‏ألتفتت وعد لمصدر الصوت اتفاجئت ب فريد " ايه داا حمزة دا فريد !! عملت فيه كدا ليه ؟!
- قرب منه وهو يشده من شعره رفع رأسه "  ‏الكلب دا كان معاه كل واحد فيهم هياخد حسابه 
- ‏بصوت مخلوط بالبكاء  " والله ما كنت أعرف أنها هي إلا مربوطة وشها مكنش باين أنا جريت ع وائل لما لقيته مرمي في الأرض ملحقتش أعرف مين دي أصلا 
- ‏وعد " حمزة فريد مكنش معاه فعلا هو يعرفه ؟!

- ‏سابه بستغراب وراح ناحيه سيف كب ميه ع وشه فشهق وهو بياخد نفسه بالعافية " 

- ‏مسكه من رقبته پغضب" فريد كان معاك في عملتك السودة دي ولا لأ 
- ‏حمزة والله أنا بقولك  مكنش هناك كان الژبالة 
دا ومعاه واحد تاني غير فريد 
- ‏سيف بتعب" لأ مكنش معانا أنا ووائل بس إلا نعرفها 
- ‏امال ازاي وصل للفيلا في وجود وعد ! 

تم نسخ الرابط