روايه جديده بقلم فاطمه ابراهيم الجزء الخامس
نفسها وبسرعة أتغيرت ملامح وشها للبهتان والحز ن طلعت من الجبس صورة حمزة كانت مخبيلها فيه
مسكتها وقعدت ع السرير والد موع بتزيد في عنيها وهي حكايتنا خلصت بالسرعة دي ولا أيه ! نفسي أغمض عيني وأفتحها ألاقيك طلعلي من كل حتة زي قبل كدا وحشتني أوي ي حمزة ليه سبتني المرة دي أمشي بجد أنا كنت ماشية وقلبي بيتمني تصحي تمنعني ألوم عليك أزاي وأنا إلا هربت منك
بس ڠصب عني حبيتك خو فت مشاعري تظهر قدامك وأتعلق بيك زيادة وأنا عارفه أنه حب من طرف واحد ومهما طال مصيره الفشل خدت الصورة في حض نها ود موعها نازلة بقوة هتنساني وهتحب غيري وأنا مصيري زي كل مره ضلمة مجهول
أهلا ي حمزة بيه أتفضل إسكندرية نورت
صف واحد الشغالين كلهم بيرحبوا بيه
قعد خلع النظارة وبإهتمام مين إلا كان مع جدي دايما في كل مكان بيروحه
واحد من الخد م حسن السواق الخاص ي بيه
أندهولي بسرعة
تحت أمرك
وأنت قولي أخبار الأمور ماشية هنا أزاي الأيام دي
هو في الشركة دلوقتي .
10
أيوا ي بيه خرج من ساعتين
أحم أيوا ي فند م حضرتك طلبتني
أنت حسن سواق جدي الخاص
أيوا ي فند م
بإهتمام تعالي معايا ع المكتب بسرعة
معرفش حاجة عندها ي بيه والله
ي حمزة بيه أنا كنت بنفذ الأوامر وبس وصلتها الفيلا دي كانت مهمتي حتي أنا لما رجعت تاني ملقتش الباشا الكبير ففضلت قاعد زي ما حضرتك شايف
مقابلاته كانت مع مين ومين كان أقرب صاحب له
معرفش والله ي فند م أنا كنت بفضل برا في العربية طول الوقت
ضحك ببلاهه أبوها مين ي بيه هي رسمتهم عليك ولا أيه
نعم !! أنت بتقول ايه
البنت دي عاشت هنا تتعالج شهر أنا فاكر كويس
تتعالج !
ايوا ي بيه أصل بعد ما خبطناها بالعربية وديناها المستشفي هناك بقي جد سيادتك كان معاها ع طول وصمم تطلع من المستشفي ع هنا
أعمامها ايه ي بيه أنا لمؤاخذة سمعتهم مرة بالصدفة بتقول للبيه الكبير أنها بعد ما تمت السن القانوني وطلعت من الملجئ خدت سكن مع شويه مغتربين وشتغلت ممرضة بشهادتها
قام من ع المكتب پصدمة نعم طلعت منين !!!