قصه جديده بقلم شيماء سعيد الجزء السادس
المحتويات
شدة انفعالها ذهبت إلى مكتبها و عقلها يسب و يلعن بتلك العائلة بالكامل جلست على مقعدها مغلقة عينيها ترتاح قليلا إلى متى ستظل كبش فدا بينهم!
أحبت عثمان نعم لا تنكر إلا أن ذلك كان من سنوات بالماضي كانت مجرد مراهقة لا تعلم بالحياة شي و هو كان بطلها الصعيدي علمت أنه يحب غيرها ابتعدت عنه حتى وقعت بين براثن فوزي الخولي ما ذنبها باختفائه!
_ ربنا ياخدكم كلكم عشان أرتاح بقى من اللعڼة دي فوزي و عيال اخواته شياطين الإنس فعلا يا رب اقف جانبي أنت عالم بحالي...
رفعت رأسها مع فتح الباب فجأة دون إذن تفاجأت من مظهر كارم الغير مبشر بالخير عيناه حمراء و وجهه غارق بالعرق.. مڼهار.. قدمه تتحرك بصعوبة بالغة اندفعت إليه مع تخلي ساقه عنه ليسقط على الأرض يود الصړيخ...
_ كارم مالك كنت مختفي فين من الصبح و ليه عامل في نفسك كدة!
هل ما وصل إلى مسامعها صحيح! هل بالفعل هو يبكي و هذا صوت شهقاته.... كارم بقوة شخصيته مڼهارا باكيا ضائعا! أصابها الهلع من حالته تلك لتسأله بتقطع
آاااه خرجت منه تنهيده حارة اليوم فقط خسر كل شيء رجولته و كبريائه... شرفه سقط على الأرض أمام عينيه و لم يستطع الدفاع عنه كارم الريس زوجته وضعت رأسه بالتراب..
ابتعد عنها قليلا إلا أنه مازال يأخذ قوته المسلوبة منها قائلا بضعف
تحاملت على نفسها تسنده ليجلس معها على الأريكة يتحرك معها مثل قطعة القماش بلا أدنى روح أغلق عينيه و سند ظهره على الأريكة قائلا
وضعت يدها على ذراعيه تبث بداخله القليل من القوة لن تستطيع خسارته هو الآخر بعدما أصبحت تشعر معه بالأمان أزالت دموعها سريعا و هي تقول إليه بقوة
_ أنت قوي و هتكمل..
ڠضب من إصرارها على قوته التي أصبحت مثل التراب قائلا بصړيخ
_ اسكتي أنا مش قوي أنا مش راجل أساسا الست لما تبص برة بيبقي اللي جوا ناقص و معيوب بقيت في عين الحارة كلها معيوب مش مالي عين مراتي فاهمة يعني إيه هي ټموت و كل حاجة هترجع أحسن من الأول ده شرفي اللي هي مسحت بيه الأرض..
حركت رأسها نافية مردفة بضعف
_ لا أوعى تعمل كدة فكر فيا أنا يا كارم من غيرك هانتهي....أنا ما صدقت لقيتك فكرت في نفسك بس.. طيب و أنا!
نظر إليها پضياع قائلا
_ إنتي ايه! عايزة مني إيه أنتي كمان..
_ أنا بحبك... بحبك أوي أوي...
______شيماء سعيد______
بحي المغربلين...
بمنزل جليلة..
_ اهدي و كفاية عياط عشان أفهم منك حصل ايه بينك و بين جوزك...
قالتها جليلة بقلة حيلة و هي تجلس بجوار نجوى التي تضمها فتون إليها لولا الحاج منصور لكان قټلها و انتهى الأمر أخذها لمنزل جليلة فهو يعتبر بيت الحارة بأكملها...
ساعة كاملة تبكي بأحضان فتون التي تبكي هي الأخرى عليها ابتعدت عن فتون قائلة پغضب
_ أقولك ايه يا ست جليلة إني وقعت في عصابة هو و أمه كمان الله ينتقم منهم الاتنين...
وضعت جليلة يدها على ظهر الأخرى قائلة بهدوء
_ وطي صوتك انا مش بحب شغل خدوهم بالصوت ده قوليلي حصل ايه يخلي كارم اللي حاطك فوق رأسه و هو أمه يعمل فيكي كده ده كان ناوي يقتلك..
انتفضت نجوى من مكانها و ڠضبها يزيد معها لا تعلم أمام من
متابعة القراءة