قصه جديده بقلم شيماء سعيد الجزء الثاني
المحتويات
مش.. مش حابب أتكلم في الموضوع ده تاني.
تفهم حالته و حرك يده على كتف الآخر مردفا بقوته المعتادة
_ خلاص و لا يهمك البنت دي في أقرب وقت هتكون تحت إيدى ارتاح أنت بس أنا لقيت البنت اللي هتروح لفوزي الخولي.
انتبه إليه بكل حواسه ربما تكون نهاية فوزي الخولي أوشكت على الاقتراب سأله بجمود
_ حلو أوي كفاية وساخة اللي زي ده لازم يروح في داهية بس مين البنت دي بقي يا ترى!
______شيماء سعيد_______
بحي المغربلين شقة كارم.
مثل عادتها تغلق عليها باب غرفتها تعيش على مواقع التواصل الاجتماعي دون حساب لربها أو زوجها غارقة ببحر من الحړام أطلقت ضحكة رنانة مع سماعها لحديث صديقتها مع باقي الشلة..
_ وصلني خبر إنك كنتي إمبارح قال إيه في روم مغلق من الولد الكنج حصل ده!
بضحكة رقيعة أجابتها نجوى
_ ايوة يا حبيبتي الكنج بيطلب جوجو بالإسم أمال إنتي فاكرة الموضوع إيه! العبي العبي عشان أقفل التارجت ده كمان بعد ما الكنج قفل ليا اتنين.
قطع حديثها صوت ضجة عالية بالخارج لتقوم بارتداء جلباب بيتي فوق قميص نومها و تخرج كانت الحاجة صباح على الأرض و فوقها صينية الأطباق وضعت نجوى يدها على صدرها شاهقة
______شيماء سعيد______
بالولايات المتحدة الأمريكية.
انتهت من ترتيب حقيبتها بخزانة الملابس بعقل شارد تفكر كيف يمكنها الهروب من هذا الحارس لتستطيع الذهاب إلى بناتها خرجت من جناحها بقصر فوزي الخولي بأمريكا... الأحمق قال للحارس إنها شقيقته من الأم.
يعلم من البداية أنها تريد الهروب لسبب خفي و هذا كلام ولي عمله لذلك كل خطوة تفكر بها يسبقها هو قبلها بحركة مستفزة لعب بأحد حواجبه مردفا
_ على فين العزم يا هاجر هانم..
ضغطت على شفتيها بغيظ تل عن فوزي بسرها لا يكفي هو عليها ليأتي لها بهذا الحارس عادت خطوة للخلف قائلة ببرود
ابتسامته رجولية جذابة مختلفة جدا عن أي إبتسامة رأتها لديها سحرها الخاص بنفس البرود أجابها بصوت أجش
_ إنتي شغلي و حدود عملي إنك تبقى تحت عيني في أي مكان إلا الحمام.
اتسعت عينيها بذهول من وقاحته ماذا يقول هذا الرجل شهقت بخجل قائلة
_ إيه الوقاحة دي اعرف بتتكلم مع مين الأول بدل ما أقول لفوزي يعرف شغله معاك.
_ عادي روحي قولي عشان بالمرة يعرف أخته عايزة تهرب تروح فين اطلعي على أوضتك من غير كلمة.
_ و لو قولت مش طالعة!
_ أطلعك أنا في خدمتك يا حلوة الحلوين.
أنهى جملته و هو يحملها على ظهره مثل شوال البطاطا وسط صريخها و ذهولها من سقوط يده على خصرها بقوة
_ آه يا قليل الأدب يا متحرش نزلني فورا.
_ هنزلك على سريرك و الأفضل ليكي تفضلي في اوضتك أنا على آخرى منك.
_____شيماء سعيد_____
عند فاروق في الشركة.
أخذ يتابع أعماله و بين كل دقيقة و الثانية ينظر للهاتف ينتظر قدومها و كأنه على يقين من وجودها بعد قليل و بالفعل دق الباب و دلفت السكرتيرة قائلة بإحترام
_ فاروق بيه في واحدة إسمها أزهار طالبة تشوف حضرتك.
أشار إليها بإدخال الأخرى لتخطو أول خطوة إلى عرينه بقوة مثل العاصفة ڠضبها واضح بعينيها الساحرة سند بظهره على المقعد بأريحية شديدة مرحبا بها ساخرا
_ شوكولاته هنا بنفسها سعادتي صعب وصفها اتفضلي اقعدي.
اقتربت
من مقعده و دقات قلبها ظاهرة من ارتفاع صدرها أمام عينيه بوضوح لعڼة المسيري حلت عليها لېخرب حياتها
_ أنت مصنوع من إيه يا جدع أنت مالك و مال شغلي أنا متأكدة إنك السبب اللي خلى الناس اللي بجيب منهم الخضار يرفضوا
متابعة القراءة