لقاء الحب بقلم ايات عبد الرحمن
خالص بيدخلوا يسألوا عن التأخير ماينفعش كده
محمد في ايه ياعدى
عدى دا نفس الچرح اللي في كتفي بس منصور قال دا وشم عادى
محمد انا مش فاهم حاجه من اللي بتقوله ده
عدى قرب من ريموندا بهدوء وقال انتى تعرفي حاجه عن الچرح ده
ريموندا لا
عدى هحكى ليكى كل حاجه
بس الاول اشوف رجليكى لو فيها كسور او حاجه
بعد شويه صغيريين
الحمد لله مفيش كسور ولا حاجه عايز بس رباط ضاغط عشان نلف رجليكى بيه
سعاد موجود
ودخلت بسرعه جابته لعدى ولف لريموندا رجليها بكل هدوء وحذر وشالها وحطها علي سريرها وجاب كرسي وقعد قدامها وبدء يحكى
عدى من حوالي سنه تقريبا منصور حكالي ايه سر الوشم ده بس طلب منى مااحكيش لحد الموضوع ده وبالاخص جدى لان بيضايق من الموضوع ده
البنت اللي كنت خاطبها كانت امها مصراويه وكانت معترضه علي كده فوقت الوشم ده عملت مشكله كبيره اوى وهزت ايد الشخص اللي بيصنع الوشم فچرح البنت اكتر
ريموندا وكان واصله بيهم للدرجه دي
عدى حظك ان والدتك هررربت بيكى كنتى هتتزوجى وانتى عندك 12 سنه
بس الدنيا حظوظ بقي
محمد طب مااحنا لسه فيها اهو ماتيجوا نزوجكم ونفرح بيكم
ريموندا ايه اللي حضرتك بتقوله ده يا بابا
ريموندا لا يابابا بس انا مش موافقه علي حاجه زى كده
محمد ليه ياريموندا
ريموندا مش عايزه اربط حياتى دلوقتي بالماضى مش عايزه حد من اللي جرحونى مش عايزه حاجه من ريحتهم
محمد بس دا ابني
ريموندا بحزن عارفه
محمد قعد جنبها وبكل حنان قال وانتى بنتى ومش عايزك تعيشي بعيد عنى
محمد خلاص اهدى دلوقتي وبعدين نتكلم يا حبيبتي
ريموندا حاضر يا بابا
وبيخرجوا وبيسيبوها ترتاح شويه
بتقوم بكل تعب من علي سريرها وبتطلع البلكون
ودموعها نازله
بتغمض عيونها پألم شديد وبتفتحهم على لمسة ايد حنونه بتبتسم رغم الحزن اللي جواها ابتسامه هادئه
يتبع وجاري كتابة الجزء الجديد فتابعونا