روايه سمرائي لسعاد محمدسلامه الجزء الثالث
ماشى مردوده لك بكره أبقى زيك وأتجوز وأخد الموزه وأختفى وأسيبك مع عامر وأهج من وشكم
ضحك عاصم قائلا طب سلام بقى يادوب أكل لقمه وأغير هدومى وأنزل تانى أنا قولت أبشركم علشان لو بابا أتصل على حد منكم.
أغلق عمران الهاتف ووضعه على الطاوله
تحدث عامر
خير أيه الى حصل شايف البسمه على وشك ومن طريقة كلامك مع عاصم
رد عمران عاصم خلاص خلص مع جماعة قبرص وهيمضى معاهم بعد ساعه
.....................
بعد الظهر بالقاهره
سمعت ناديه صوت فتح الباب
ذهبت سريعا أليه
وجدت أمامها طارق يدخل يبتسم
تحدثت بلهفه طارق كنت بايت فين أمبارح وكنت بطلبك يا بيدى مشغول يا مش بترد
تبسم طارق يقول أنا بخير يا ماما بس معايا ضيفه
تحدثت ناديه مين الضيفه
تنحى طارق لتظهر من خلفه سمره
فرحت ناديه كثيرا وذهبت ضمتها بلهفه
ولكن فاقت من قائله بأستغراب سمره فين عاصم هو الى جابك لهنا
ردت سمره قائله من فضلك يا ماما ناديه أنا حاسه أنى مجهده ومحتاجه أرتاح من فضلك مش قادره أتكلم دلوقتى ممكن أرتاح شويه ولما أصحى هقولك
دخلت سمره مع ناديه لأحد الغرف قالت لها فين شنطة هدومك
ردت سمره أنا مجبتش معايا شنطة هدوم
ردت ناديه فيه ايه يا سمره وفين عاصم
ردت سمره عاصم ميعرفش انى سيبت قنا ومن فضلك أنا تعبانه ومحتاجه أنام وبعدها هقولك على كل حاجه بس أرجوكى بلاش أسئله سيبنى دلوقتى أرتاح
خرجت ناديه
توجهت سمره للفراش وتستطحت عليه وأغمضت عيناها نادمه
عادت ناديه بعد دقائق للغرفه وجدت سمره ممده وشبه ناعسه لم توقظها وغطتها وتركتها بهدوء وخرجت مره أخرى
ذهبت لغرفة طارق قائله قولى أيه الى حصل سمره شكلها مش عاجبنى وأيه الى جابها لهنا وازاى عاصم سابها تجى لهنا
قالت ناديه وايه السبب حصل بينها وبين عاصم مشكله
رد طارق معتقدش بس سمره عاوزه تعيش هنا وهو ممانع وقولت لها تحطه قدام الأمر الواقع لما يرجع من السفر يلاقيها هنا فى القاهره
رد طارق بتقولى أيه أزاى يشك فيها وبعدين حضرتك ناسيه أن سمره تبقى أختى
ردت ناديه تبقى أختك من الأم بس محدش يعرف وده كان سر سلوى الى خفته على عيلة محمود الله يرحمه أنت بالنسبه لهم وقدام الكل أبنى مش أبن سلوى ومفيش أى ورقه تثبت عكس كده وأكيد واحد بعقلية عاصم مش هيفكر غير أن سمره هربت معاك على أنك عشيقها وسمره هى الى هتدفع التمن وسمره بتعشق عاصم وبعدها عنه هيعذبها هى قبله هو 2
............................
بقنا
تحدث حمدى يقول بقينا بعد الضهر وسمره مرجعتش انا هتصل على عقيلهاسألها أن كانت سمره راحت لعندها
كانت وحيده ستقول له لا
لكن سبق قولها رنين هاتف حمدى
نظر حمدى للهاتف وجد عامر
تحدث معه يبشره عامر قائلا مبروك يا أبو الصقور الصفقه الى عاصم سافر علشانها تمت بحمد الله وعاصم هيرجع بكره بشړ سموره قولها تحهز الشنط لشهر عسل هو مش بيقول انه هيروح شهر عسل يروق نفسه ويسيبنى انا وعمران نشتغل أهو بحړق مفاجئته لسمره
رغم فرحة حمدى بأتمام الصفقه لكن غص قلبه قائلا دون أنتباه
بس سمره مختفيه ومنعرفش هى فين
تعجب عامر يقول بتقول أيه يا بابا سمره ازاى مختفيه.
رد حمدى صحينا من النوم لقيناها مش موجوده لا فى أوضتها القديمه ولا فى شقتها ولما دورنا عليها فى البيت كله شوفنا فى الكاميرات بتخرج من البيت وركبت تاكسى كان واضح أنه مستنيها
والكلام ده من الصبح بدرىوعندى شك أنها تكون راحت عند عمتك عقيلهوكنت لسه هتصل عليها أسألها
رد عامر لأ أستنى متسألش عمتى أنا هعرف أذا كانت سمره راحت هناك من غير ما عمتى تسألها لأنها ممكن تنكرها منك لو هناك ولو هناك هعرف وأقولك
أغلق عامر الهاتف مع حمدى ووقف يفكر قليلا
ثم قام بالأتصال على سوالافه
التى ردت بعد أكثر من رنين
ردت سولافه بتأفف قائله ألو أزيك يا عامر
رد عامر سريعا سمره وصلت لعندكم فى أسيوط
تعجبت سولافه قائله لأ سمره مش هنا وأيه الى هيجيبها أسيوط عندنا
رد عامر سمره مشيت من البيت ومحدش يعرف هى راحت فين وبابا عنده شك أنها تكون جت لعند عمتى
ردت سولافه غير منتبه لمن خلفها
لأ سمره مجتش عندنا وبعدين أيه سبب أنها تسيب بيت خالى هى أتخانقت مع عاصم أو حصل بينهم أى خلاف يخليها تسيب البيت من غير ما حد يعرف هى راحت فين
خطفت عقيله الهاتف من يد سولافه قائلهسمره سابت بيت حمدى وراحت فين يا أبن أخويا هى دى الأمانه الى صونتوها 2
يتبع
دومتم سالمين وأحبائكم