قصه جديده لسوما العربي الفصل الأول
المحتويات
وهو يقف يوليهم ظهره پغضب شديد... وهى فقط مصدومه من كلام امها عنها...هل وصل بها الأمر كى تضغط عليها لان تشكك بها.. ماذا يحدث... وهو مازال يقف صامت وكأنه حقا مظلوم.
اڼفجرت فى الكل تقول والله... حيث كده بقا هو قالكوا انو رامى عليا اليمين مرتين قبل كده.. ومن شويه كانت تالت مره... ايييه... ماتنطق يابيه.
تحدث شقيقها پصدمه وقالوكل ده ساكت... مطلقها طلاق نهائى وساكت... كنت مستنى ايه عشان تتكلم.
استدار توفيق يقول انا كنت ناوى احل الموضوع انا وهى يا خالد.
خالدوده هيتحل بينكوا ازاى يا بيه... ده خلاص طلاق نهائى.. كده لازم محلل.
ام نجلاءانتى اخرسى خالص اما نشوف اخرتها ايه... عايزه تخربى بيتك! تبلعى لسانك وماسمعش حسك لحد ما نشوف حل للمصېبه دى.
خالدمافيش حل...لازم تتجوز واحد غيره... جواز كامل.. وده كمان مش سهل لأن صعب نلاقى حد يوافق.
نظرت لهم بجمود.. هى لا تريد حل من الاساس.. تدعو أن لا تجد من يوافق.
ام نجلاءلا ولا حاجة يا معلم... انت عارف البيوت ياما بيحصل فيها.. فوتك بعافيه.
رجب الله يعافيكى.. نورتى.. نورتنا يا استاذ خالد.
خالد تشكر يا معلم.
تهلل وجهه وانشرح صدره يبدوا انه خلاف كبير بينهم.... عاود الجلوس خلف مكتب قذر من الخشب وهو يلتقط مبسم الارجيله ېدخن باستمتاع وشرود وشبح ابتسامة خفيفة يلوح على وجهه.
____________________________
حاولت صديقتها الخروج من تلك المشاكل التى تحدث ببيتها وتندمج قليلا مع صديقتها علها تنسى قليلا وقالت مليكه انا الى اعرفه ان الولد هو الى لازم يروح يقول للبنت انه بيحبها الى بتفكرى فيه ده تهور وغلط.
اشاحت بيدها تجيب بهياماديكى قولتيها بنفسك... الولد.. لكن ده عااامر... راجل.. مش ولد.. صعب ييجى يقولى.
مليكهيابنتى والله انا حاسه.. لالا انا متأكده انه بيحبنى.. مش هحتاج بقا انى الجأ لخطتى القذره خالص.. ولا اشغل مخى.
تنهدت ندى وقالت بتصميم لأ لأ بردوا.. انا شايفه ان كده تهور منك.
مليكه فى ايه بس يا ناس... هو ليه كل حاجه محتاجه حاجه.. ليه الموضوع مايتاخدش ببساطة... لو واحدة بتحب واحد ماتروح تقوله... خصوصا لو هى حاسه انه بيحبها... ليه لازم خطة.. ليه لازم تكتكه وتشغيل دماغ لحد ما يقع في المصيده.. انه بحبه وهو كمان.. يبقى خلاص.
ندىاولا مش انا الى هقولك أن الدنيا مش سهله كده... ثانيا ده لما تبقى متأكده من حبه ليكى.. ثالثا مانتى من يوم ما عرفتك وانتى بتكتكى وتخططى ومخك ده يودى فى داهيه اشمعنى بييجى عند سى عامر ويقف.
مليكه هيييييييح.. مالكيش فيه.. انا عمرى ما استخدم عقلى عليه.. ده عامر العشق.
ندى اسمعى منى وجربى عقلك عليه مش هتندمى.
مليكه بس يابت.. مش هعمل كده. مش محتاجة اصلا... واضحه جدا بېموت فيا... ده أنا اخترت لون الستاير الى هغيرها فى جناحه.. ومن ساعتها بفكر اسمى البنت وعد ولا نغم.
ندى اه يا خوفى.
مليكه سيبك منى وخليكى في صبى الجزار بتاعك ده.
ندى بت لمى لسانك.. مش صبى جزار... ايه يعنى لما ابوه يبقى شغال جزار مش ذنبه.
مليكه وهتفضلوا تتقابلوا فى السر كده كتير
ندى عندك حل تانى.. مانا وهو من سن بعض ولسه بندرس مايقدرش ياخد اى خطوه دلوقتي.. احنا الاتنين عيال.
مليكه ايوه عيال.. خلينى انا فى الراجل بتاعى.
ندى بغيظ والله شكلك هتقعى على جدور رقبتك... قومى يالا عشان فاضل شويه على الحفله يادوب تجهزى... قومى.
شهقت مليكة يانهار ابيض... ده أنا نسيت.... الحفله.. عمورى... يالا بسرعه.
بقصر الخطيب.
اشتعلت الأجواء بذلك الحفل شديد الصخب والتكلفة أيضا... الموسيقى تصدح فى كل الأرجاء.
وهناك فى حشد من رجال وسيدات الأعمال يقف بكل هيبته... بذله رمادية مع قميص اسود.. لحيته الكستنائيه مهذبه يرفع شعره للخلف.. عطره الفاخر يسكر كل النساء حوله... ينظرن له طامعين باى التفاته إعجاب منه.
وهو يقف... ثابت... واثق.. يوزع ابتسامات على الجميع بثقه.
وكل أفراد العائلة مجتميعن.. كل منهم يقف مع أصدقائه ومدعويه.
حتى الفت تجلس مبتسمة على كرسيها تتابع الحفل تنتظر تلك الصغيرة معهم.
ثوانى وطلت عليهم بكامل حلتها.. فستان من الاوف وايت... شعرها مفرود خلفها.. مكياج مناسب.. حذاء من نفس لون الفستان... تسير بتعجل.. تريد أن يراها بهيئتها الخاطفة هذه.
تقابلت مع فادى الذى تقدم منها قائلا واااااوو.. قمر.. بجد حلوه اوى يا ميكا.
ابتسمت باستعجال عيونها مثبته ومنتطره استحسان شخص واحد فقط.
ردت بسرعه شكرا يا فادى... ربنا يخليك.
فادىطب تعالى شوفى هديتك.
لم يأتى حتى الآن لها بلهفة كما قرأت برواية الامس.. لا بأس... لا يريد أن ينكشف حبه وهوسه كما قرأت برواية اول امس.. وقفت تتلقى التهانى والإعجاب من الجميع بعد قدوم ساره مع حبيبها.
وأخيرا تقدم منها يبتسم قائلا كل سنه وانتى طيبه يا ميكا.
اوووه لقبها المحبب منه هو فقط... هو من أطلقه عليها وتحبه منه هو فقط.. اللعڼة عليها لقد أصبحت مهووسه بعامر.
تسارعت دقات قلبها تقول بعيون تقطر قلوبوانت طيب.
عامر هديتك بقى السنه دى مختلفه... خلاص تميتى 18 سنه... وتقدرى تطلعى رخصه سواقة... سو... هديتك... هنااك اهى.
أشار حيث يوجد شيء كبييير مغطى بغطاء احمر.
بإشارة من يده رفع الغطاء أمام وشهق الجميع من منظر تلك السيارة مينى كوبر من اللون البمبى.
اتجهت إليها سريعا لا تصدق.. دائما ما كانت تبدى إعجابها بتلك السياره بالذات.. تراها لطيفة مثلها.
تنظر له بانبهار لا تصدق وهو فقط يبتسم لها.
عادت إليه سريعا وقالتشكرا شكرا.. حلوه اووى بجد. انا. انا عايزه اقولك على حاجه مهمه اوى.
قاطعهم صوت ناهدت والدته.. تنادى الجميع من بعيد وهى تتقدم بقالب الجاتوه مع صوت أشهر اغانى أعياد الميلاد.
اضطرت لتأجيل كل شئ وذهبت تطفئ الشمع وهى تصر على وجوده لجوارها.
تحدثت ندى بسرعة قالت استنى استنى.. غمضى عينك واتمنى امنيه بسرعه.
وهل يوجد لديها امنيه غيره.. لاشك بالتأكيد هذه هى الأمنية التى دعت بها الله فى تلك اللحظة... تمنت أن يجن جنونه بها ويصبح مهووس مليكه كما تقرأ برواياتها المفضله.
التف حولها الجميع يقدمون لها هداياهم التى لم تلتفت لها.. عيونها مثبته على عامر... وهى تراه يقف الان مع تلك الأنثى الشقراء التى لا تعرفها.. تراها تضع يدها على صدره بدلال وهى تضحك بغنج مستفز.. والاكثر استفزازا هو ضحكاته التى يطلقها.. إلا يعلم ذلك الغبى ان هناك من تغير عليه پجنون.. لما لا يعمل لها حساب.
تركت الكل واتجهت اليه سريعا.. لن
متابعة القراءة