احبنى فتركنى
المحتويات
ع قلبهعلشان هي هنا هي عايشة جواك ... مش مهم تكون شايفها بس المهم إنك تحس بيها إتفقنا
إبتسمإتفقنا
ماما ف الأول كانت معترضة ع قراري بس أنا أقنعتها فوافقت .. هي كان صعبان عليها يوسف بس ف نفس الوقت هي كانت خاېفه عليا ودا من حقها كأم ... ومن فطرة الأم إنها تخاف ع ولادها من الهوا الطاير إتجوزت أنا وزين .. عملنا فرح صغير ودا كان طلبي لأني مكنتش حابة حد ييجي ويقولي كلام ملوش لازمه دخلت البيت .. كان منظم وشكله يخطف القلب ... كان متعلق ع الحيطة ف الصالة صورة لزين وهنا ويوسف للحظه حسيت بغصة ف قلبي ... مش عارفة سببها بس يمكن علشان أنا مش هعرف أكون مكانها ف حياتهم ف يوم من الأيام زين بصلي فشافني ببص للصورة وعيني دمعت راح قدام الصورة وكان هيشيلها فوقفته
هحطها ف أوضتي
وليه متسبهاش هنا
أنت وافقتي تساعدي يوسف فأظن إن أقل حاجه أعملهالك إني أحترم مشاعرك
خد الصورة ودخل أوضته وأنا إبتسمت ... بدأت أتحرك ف الشقه وأنا بتفرج عليها لقيت يوسف بيشدني من الفستان
ماما .. ماما
إبتسمت ونزلت لمستواهأيوه يا يوسف
أنت هتنامي فين
ماما هتنام ف الأوضة دي يا يوسف
مط شفته لتحت بزعليعني مش هتنام جنبي
كان زين هيتكلم فغمضتله عيني وإبتسمت كأني بقوله أنا هتصرف
يوسف ليه أوضته ... وكمان زين ليه أوضته يبقي زينة المفروض يكون ليها أوضتها علشان محدش فينا يزعل .. صح يا يوسف
طب أنا عندي حل ! إيه رأيك أبقي أقعد معاك لحد ما تنام وبعدين أروح أنام ف أوضتي أصل سريرك صغنون ع أدك ومش هنعرف ننام عليه إحنا الإتنين .. ها موافق
يبقي زينة المفروض يكون ليها أوضتها علشان محدش فينا يزعل .. صح يا يوسف
بصلي ومردش....
طب أنا عندي حل ! إيه رأيك أبقي أقعد معاك لحد ما تنام وبعدين أروح أنام ف أوضتي أصل سريرك صغنون ع أدك ومش هنعرف ننام عليه إحنا الإتنين .. ها موافق
غيرت الفستان وكلنا ... دخلت مع يوسف الأوضه وقعدت جنبه عالسرير وانا بحاول انيمه لحد ما نام ... إتنهدت براحة وسيبت بوسه ع جبينه وخرجت من الأوضه ... كان زين قاعد ف الصالة بيتفرج عالتليفزيون فقربت منه
زين .. أعملك قهوه
لا أنا داخل أنام ... تصبحي ع خير
قفل التليفزيون وقام دخل أوضته .. وأنا قعدت ع الكنبه بحاول أتماسك ... بس مقدرتش فدموعي بدأت تنزل .. مسحتها بهدوء وأنا بفكر نفسي إني هنا علشان يوسف ولازم أتأقلم ع إن المعاملة هتبقي جافة بيني وبين زين ... دخلت أوضتي ونمت ... صحيت ع خبط ف المطبخ فقمت بسرعة أشوف فيه إيه ... وصلت المطبخ لقيت زين بيعمل فطار
رد من غير ما يبصليبعمل فطار
مصحتنيش ليه
أنا متعود ع كده وكمان مكنتش عايز أقلقك
طب إقعد ف الصالة وأنا هغسل وشي وهعمل الفطار
بس ...
يلا يا زين دا واجبي وأنا هعمله
خرج وأنا غسلت وشي وعملت نسكافيه كعادتي كل يوم الصبح وبدأت أجهز الفطار لزين ويوسف ... ظبطت الصنيه وحطيتها عالسفرة وصحيت يوسف وبدأوا يفطروا كنت سامعاهم بيتهامسوا وهما بياكلوا فبصتلهم بطرف عيني
فهمت إنهم كانوا بيتهامسوا ع فطاري وتقريبا زين كان متوتر يكلمني هو فخلي يوسف إلي يتكلم
لا يا حبيب ماما .. أنا مبحبش أفطر الصبح
زين إتكلم
بس كده غلط !
أنا متعودة ع كده متقلقش
بص للأكل وسكت ... خلصوا فدخلت الصنية وخرجت الصالة قعدت معاهم قدام التليفزيون ... كان يوسف ف النص بيني أنا وزين
هو إحنا ممكن نلعب سوا
إبتسمتنلعب إيه
هلعب أنا وبابا ريست
كشرت وشيطب وأنا
ضحكهتتفرجي علينا
كده ! طب أنا زعلانه
آسف
إبتسمتخلاص إلعبوا أنتم وأنا هقوم أعملكم فشار
عملت فشار وخرجت .. زين كان بيمثل إنه ضعيف ومش قادر يغلب يوسف ويوسف مفكر إنه القوي علشان كده زين مش قادر عليه .. كانوا بيضحكوا وهما بيلعبوا وأنا وقفت أبص عليهم وأضحك
بصي يا ماما .. أنا أقوي من بابا وكسبته
إبتسمت وبصيت لزينإبني قوي ومحدش يقدر عليه
لمحت
متابعة القراءة