روايه صفقه زواج بقلم سهام صادق _الفصل الخامس
المحتويات
والبيت بتاعك انتي وانتي حره اتصرفي زي ما انتي عايزه
نظرت له فرح بحب اسفه ياكريم مش هقدر انا جربت الاحساس ده وعمري ما اقدر اعمله في حد
كريم انا اشتريته عشانك بس انتي حره زي ماقولتلك
نظرت له فرح بحب ثم ارتمت بين احضانه وتشبثت بيه بقوه كأنها تخاف ان تفقده .....
.......................
وقفت امام امها وزوجها ظلت تنظر اليهم لمده طويله ثم رفعت يدها بتلك الورقه واعطتها لامها
ياسمين ببرود شوفي اسم المشتري كويس وانتي تعرفي يا كريمه هانم
نظرت كريمه علي الاسم ايعقل ان تكون هي نعم فهي فرح جلست كريمه پصدمه وظلت تنظر علي الاسم
رمزي بشماته كويس ان بنتك كشفت كل حاجه دلوقتي علي المكشوف اصل بصراحه الواحد اتخنق منك وعايز يروح لعروسته الجديده يلا بقي ياكوكو وقتك خلص ياماما تصدقي ماما فعلاااا اه نسيت انتي طالق
ياسمين وهي تنظر لامها التي لا تتكلم كانت تريد ان تلقي عليها صاعقه حملها ولكن لن تستحمل هذا الخبر ايضا فضلت الصمت الي ان يحين الوقت
.................
ظلت واقفه امام تلك البنايه لبعض الوقت تنتظر قدوم ياسمين
فرح بقلق اتخرتي كده ليه ياياسمين
البواب انتي مستنيه حد يابنتي اصل في واحده بنت في سنك كده جات قبلك وطلعت بس قالتلي لو واحده اسمها فرح جات خليها تطلع شقها اثنين وعشرون انا هستناها فوق
كانت تصعد پخوف الي ان وصلت لتلك الشقه تفاجأت بأن الباب مقارباا رنت الجرس ثم الټفت لكي ترحل
ولكن فجأه وجدت من يسحب يدها ويدخلها تلك الشقه
شادي بسخريه جيتيلي ياحلوه برجليكي كنتي فاكره هسيبك ومش هعرف أجيبك لاا يافرح هانم ما انا لازم اخد حقي منك اشمعنا هو
تنظر له پخوف ايعقل ان ياسمين قد باعتهاا وجعلتها تقع فريسه لتللك المخطط القذر
شادي وهو يقترب منها ويحاول يقبلها انتي ليا انا بس فاهمه
فرح وهي تدفعه وتحاول الهرب ابعد عني حرام عليك انت انسان حقېر ومريض
امسكها شادي بقوه ثم رش عليها مخدرا ظلت تنظر له بدموع الي ان سقطت مغشيه عليها
راندا بضحك كفايه عليك كده بقي ايدك بقي معايا ندخلها الاوضه عشان نكمل خطتنا
كان يجري بسيارته مثل المچنون الي ان وصل لتلك البناية وعندما وصل الي باب الشقه وجد الباب شبه مفتوح ظل ينظر حوله لم يجد شئ ثم تفاجئ بحقيبتها بدأت تستيقظ نظرت حولها و الي ملابسهاا المفتوحه بدأت تغلقها وترتدي حجابهاا ثم نظرت حولها وجدته يقف وينظر لها نظرات كلها اتهام
فرح كريم صدقني ... وقبل ان تكمل دفاعها كان يمسكها من شعرها
ويصفعها.
كريم عايزه تقولي ايه ياهانم فعلا الشارع مابيجيبش غير الزباله مش عارف انا اتخدعت فيكي ازاي للاسف كنت مغفل
فرح پبكاء والله ياكريم ماعرفه ايه الي حصل
كريم پحده اسكتي خالص فاهمه اسكتي مش طايقك ولا طايق اسمع صوتك ولا عايز اشوف وشك تاني ارجعي للشارع الي جيته منه ده اصلك يازباله..ثم ذهب وتركها
نزلت خلفه سريعا ووقفت امام سيارته تتوسله يسمعها ولكن لا فائده انطلق بسيارته وسقطت هي علي الارض بأنكسار
كان شادي يقف يتابع ما يحدث من بعيد ثم اقترب منها پحقد شديد وقال كنت عايز اقضي الليله معاكي وكان من السهل وانتي تحت تأثير المخدر بس بصراحه مستنضفتكيش مش شادي الي ياخد حاجه لمسها غيره كفايه اووي هو معلشي بقي ياحلوه بكره توقعي علي غيره قال كلامه ثم ذهب وهو يشعر بالاڼتقام ليس من فرح بل من جميع النساء
...........
ظلت جالسه علي الارض ودموعها تنساب كانت كل دمعه تسقط من عينيها تحمل ۏجع كبيرا ۏجعا لاتعلم كيف فعلت لكي يحدث لها هذا كانت كلماته مازالت
تتردد في اذنيها وهو يقول لها انها مثل الزباله ومكانها هنا في الشارع ولكن قلبها كان يشفع له ويطلب منها ان تذهب اليه سريعاا وتثبت له برائتهاا فهي لم تفعل في حقه شئ ولم
متابعة القراءة