روايه صفقه زواج بقلم سهام صادق_ الفصل الرابع
المحتويات
لسا مسافر
اكرم بأسف _للاسف والده تعبان جدا من ساعه فرحي ومش قادر يسيبه
رندا _ اه الف سلامه عليه
.................
كانت نائمه علي احد ذراعيه ويتأمل وجهه الملائكي بحب ويعبث بخصلات شعرها وهو مبتسم
فرح بأبتسامه وهي تتذكر موقفه معاها وهي طفله واحست ان اليوم أتي لكي تذكره بنفسها وبتلك اليوم وبعدما حكت له بدء يتذكر ثم أبتسم لها وقال _ يااااا يعني انتي البنت الصغيره ام ضفاير ثم بدء يمزح معهاا _ يعني الطفله ديه بقيت مراتي
كريم بضحك _ بكدب انا يعني كنتي طفله ولا لاء
فرح بغيظ _ كنت طفله وكبرت خلاص
كريم _ ومين قالك اني عايزك تكبري انا عايزك تفضلي طفلتي المدلله ثم بدء يمسك انفهاا ياطفلتي الصغيره
فرح بطفوله _ رخم والله
كريم _ في واحده تقول لجوزها رخم كده طب تعالي بقي اما وريتك وظلوا يمزحان سويا الي ان ذابوا معا في قبله طويله عاشقة
كانت تجلس تشاهد التليفزيون بشرود تام الي ان دخلت والدتها ومعها شخص يبدو انه شاب في اواخر العشرينات
كريمه بأبتسامه وهي تمسك يد تلك الرجل _ مش تباركيلي ياياسمينه ياحببتي ثم نظرت لزوجهاا تلك الشاب الصغير
ياسمين بتعجب _ اباركلك علي ايه ومين ده
رد عليها تلك الشخص بأبتسامه واسعه _ جوزهاا
ياسمين پغضب شديد _ انتي بتقولي ايه انتي اكيد اټجننتي وظلت تصرخ في وجهها بشده ...... الي ان صڤعتها كريمه
نظرت لها ياسمين بكرهه شديد ثم تركتها وذهبت الي غرفتهاا والڠضب والكره يسيطر عليها
...................
كانت تمسك في يدها جوز الهند وتشرب ما بداخله
فرح بطفوله _ لاء لسا في شويه
كريم بضحك وبدعابه _ ماتيجي اركبك الفيل كمان ...
فرح بطفوله _ بجد طيب يلا بينا
كريم بضحك _ ده انتي ما بتصدقي امري لله تعالي
وعندما وصلوا الي احد الفيله
فرح پخوف _ لاء خلاص مش عايزه اركب ياكريم
كريم بضحك _ ماكان من شويه اه
كريم بضحك _ مټخافيش ياحببتي ده حتي بصي لطيف ازاي ثم بدء يقترب الفيل منها وينفض وجهه
فرح وتقف خلف كريم _ يلا نمشي ياكريم
كريم بضحك شديد _ وهو يمسك يدهاا ياخوافه
في مكان اخر كانت تجلس في حديقه منزلها والحزن يبدوا علي وجهه
وفي تلك اللحظه تقدم نحوهاا شابا في اواخر العشرينات من عمره نظر لها نظره طويله ثم قال بأبتسامه _ شيرين صح
باسم بأبتسامه واسعه _ ده انا قولت انك نستيني بس الحمدلله لسا فاكرني
ظلوا يتحدثون سويا لبعض الوقت فقد كان باسم شخص لطيف ومرح جدا ...... الي أن جاء والدها وبأبتسامه _ ازيك يا باسم حمدلله علي السلامه ياحبيبي
باسم _ الله يسلمك ياعمو ثم جلسوا سويا يتحدثون معا ويقص عليهم سنين غربته ومافعل فيهم
كانت تقف لتأخد بعض الطلبات لكي تقدمها للزبائن الي انا جاء احد
من خلفها وقال _ مستر شادي عايزك
ذهبت اليه والابتسامه تعلو وجهها ولكن قد تحولت تلك الابتسامه الي أسي شديد عندما بدء يسألها عن فرح ...
شادي _ لسا متعرفيش حاجه عنها ياساره
ساره _ صدقني يافندم من ساعة ما مشيت وانا مقبلتهاش تاني ثم بدأت تتذكر شئ _علي فكره هي كانت في كليه تجاره جامعه القاهره هو ده بس الي اعرفه ..... ثم أستأذنت منه وانصرفت وفي قلبها الكثير من الحسره فهو الي اليوم لم يشعر بها ولا بحبهاا
ساره بتنهيدة _ فوقي بقي ياساره شادي عمره ماهيكون ليكي ولا انتي هتكوني ليه
كان يتحدث مع والدته كي يطمئن عليها ثم ندهه علي فرح لكي تحادثهاا ..... الي ان رأها وظل ينظر لها بحب ويتأملهاا
فرح بخجل من نظراته نحوها ثم التقطت منه الهاتف بخجل شديد
فرح بحب _ وحشاني اووي ياماما اخبار صحتك ايه اوعي متكنيش بتاخدي الدوا في ميعاده
امينه _ ياحببتي متشغلوش بالكم بيا اتبسطوا انتوا بس
فرح _لو مكناش نشغل بالنا بيكي انتي هنشغله بمين
امينه _ ربنا يخليكوا ليا ياولادي يلا بقي ياحببتي لا اله الا الله
فرح بحب _ سيدنا محمد رسول الله .....
كريم بحب وهو يحتضنها من الخلف _ ايه الجمال ده انا كده بجد مش هقدر
فرح بخجل وهي تبتعد عنه وتمسك بأحد الامشاط وتبدء بتسريح شعرها_ سبني أسرح بقي شعري
كريم _ طيب ما تيجي انا الي اسرحهولك هعملك تسريحه حلوه جربي
وبعد ان اخذ منها المشط ظل يمشط لها شعرها ولكن ..
فرح بضحك _ هو انت كده بتسرحه ده انت طلعت فاشل ياكريم وقال ايه بكل ثقه اسرحهولك هات بقي اسرح لنفسي
كريم بضحك ويمسك وجهه ويصوبه نحو المرئه _ بذمتك التسريحه مش حلوه بصي طيب ياختي ...
ثم نظروا لبعض وظلوا يضحكون وبعد فتره من الضحك
امسك يدها وأطفأ الانوار
يجلس مع ابنه عمه بمفردهم الي ان جاء في باله
متابعة القراءة