الجزء الاول قاسې احب طفله بقلم شيماء سعيد

موقع أيام نيوز

أخذ فرح في الطريق رن هاتف مازن المتصل سليم. 
مازن الو. 
سليم لقتها يا مازن. 
مازن هي مين. 
سليم رهف بنت عمك. 
مازن بجد فين يا سليم تيته ھتموت عليها. قالها بفرحة كبيره من أجل جدته. 
سليم في مكان شعبي كده. 
مازن اعطيني العنوان..
سليم أنا جاي معاك العنوان في.................... 
مازن ماشى يا سليم ساعتين و أكون عندك. 
أغلق مازن الخط سألته فرح في أيه يا أبيه. 
مازن سليم عرف مكان رهف. 
فرح بفرحة كبيره بجد يا أبيه عايزه اجاي معاك. 
مازن ماشى يلا نروح وبعدين نروح لها. 
فرح ماشى يا أبيه يا قمر انت. 
مازن بتريقه ماشى يا لمضه دلوقتى بقيت قمر. 
فرح بحب أنت طول عمرك قمر يا أبيه ربنا يخليك ليا. 
مازن بحب و يخليكي ليا يا حبيبتي. 
عادت رهف إلى منزلها و دقت الباب أكثر من مره بلا فائده شعرت رهف بالقلق و الخۏف على والدتها تجمع الجيران على صوت الدق و بعد محاولات منهم فتحوا الباب و كانت الصدمه شاهدت رهف امها و سندها في هذا العالم المخيف مغمى عليها على الأرض لحظات مرت كالسنين على رهف مصدمه خائڤة من المجهول أسرعت رهف إلى والدتها و هي تصرخ ماما ماما ردي عليا ماما انتي مينفعش تسبيني. 
قال أحد الجيران أستاذه رهف دي فيها نفس يلا على المستشفى بسرعه. 
وحملوها الجيران و ذهبوا إلى المشفى و رهف خلفهم تبكي على امها و خائفه من الحياة إذا حدث شي إلى والدتها لأنها تخاف من البشر و الناس و لا تعرف التعامل معهم. 
_____________________________
الفصل الثالث
كانت فرح تجلس تشاهد التليفزيون في إنتظار مازن فجأه رأت أمامها سليم و هو يقول بمرح 
سليم انتي يا بت هاتي الرمود. 
فرح پغضب بت في عينيك و رمود إيه اللي انت عاوزه. 
سليم رمود التليفزيون يا حلوه و جلس بجوارها و اقترب منها و قال 
سليم شايف شفايفك بتتحرك كتير و ده غلط عليكي مضمنش نفسي. 
فرح ليه هتعمل ايه يعني أنت اص. 
قطع كلامها سليم و هو يأخذ نفسه مش قولتلك غلط عليكي. 
و تركها مغلقة العين مصدمه و في قمة السعادة و لكن ذلك حرام عند هذه النقطة فاقت و قالت سليم انت يا حيوان كده حرام منك لله. 
و جلست تبكي و تستغفر الله أن يغفر لها ذنبها. 
أما عن الحيوان فكان في قمه الفرحته مع أنه رأى نساء كثير و أكثرهم كانوا بدون ملابس تمام أما فرح بالنسبه له شيء آخر حب حياته و عندما رآها لم يقدر يسيطر على نفسه من شفتيها حمراء و مرسومه أحس انها تدعوه إلى تقبيلها و هو نفذ الطلب على الفور و لكن خاف أن تكره أو تخاف منه سليم في نفسه بحبك يا فرحت قلبي يا رب مټخافيش مني.
________________________
كانت رهف تبكي أمام غرفه الطوارئ تبكي بحرقه كانت لا تعرف ماذا تفعل أو حتى من أين سوف تدفع حساب المشفى فاقت من شرودها على صوت فتح الباب ذهبت سريعا إلى الطبيب وهي تتكلم پبكاء عڼيف ماما عامله ايه يا دكتور أرجوك قول انها كويس. 
الطبيب بعملية بصراحة مش هكذب عليكي حاله والدتك صعبه جدا المړض في آخر

مرحله محتاجه تدخل چرحى. 
رهف بدموع طيب العملية هتتكلف كام. 
الطبيب ده هتتعمل بره مصر و التكلف عاليه جدا عليكي ادعيلها. 
تركها الطبيب في حاله لا تحسد عليها لا تعرف ماذا تفعل أو حتى كيف تساعد أمها إلى أن جاء في بالها عائلة الدمنهوري أهل والدها يجب أن تذهب إلى هناك الآن هم ناوق النجاه بالنسبه لها الآن خرجت من المشفى إلى قصر الدمنهوري ولا تعرف ماذا تخفي الأيام لها. 
ذهب مازن برفقت فرح و سليم إلى منزل رهف طول الطريق ينظر سليم إلى فرح يحول يكتشف هل هي حزينة من ما حدث أم خائفه منه أم تكره لمسته لها ولكن دون جدوى أما فرح كانت تحول أن لا تنظر إلى سليم حتى لا ينكشف أمرها و يعرف انها تعشقه و لكن حزينه لأن ما فعلوا حرام و الله زعلان منهم 
أما مازن فكان يفكر في القدر و ما سوف يحدث بعد الوصية و هل سوف تتغير حياتهم ام لا بعد أن وصل إلى المنزل ظل سليم يدق الباب و لكن لم
تم نسخ الرابط