اختي وخطيبي
المحتويات
شنطتها
انا مش لاقيه التليفون الظاهر نسيته فى الشقه
سرعان ما لامت هبه نفسها على تهورها واخبارها عاصم عن اختفاء شيماء
انا ممكن اساعدك !
انت تساعدنى
ايوه اساعدك
تساعدنى ازاى
ممكن شيماء تكون عند واحده من صديقاتها ومش عايزاكى تعرفى مكانها
ها
انا هفضل معاكى هناخد العربيه ونلف على كل صديقات شيماء
اكيد هتكون موجوده عند واحده فيهم
فعلا عاصم انطلق مع هبه بسيارته وراحو كل العنواين إلى ممكن شيماء تكون فيها
اخذو حوالى ثلاثة ساعات من اللف والدوران من غير فايده
تقريبا الساعه كانت وصلت عشره بالليل لما عاصم
رجع هبه على البيت
وهو متأكد انه بعيد عن الشك
بعد ما عاصم ودع هبه انطلق بسيارته على الشقه إلى حبس فيها شيماء
عاصم جذب شيماء غرس سکين فى جنبها واجبرها تركب معاه العربيه
داخل العربيه كان فيه مسډس عاصم وجهه لجسد شيماء واجبرها على عدم الأتيان باى حركه تحدث شبهه وتوقعه فى ورطه
أبتعد عاصم عن العمران وبداء يشعر بالراحه العربيه فضلت ماشيه فى الصحرا مسافه كبيره قبل ما تظهر عشه مبنيه بالحجاره ومسقوفه
عاصم كتف شيماء تانى وتركها فى الخيمه
طلع معول وراح يحفر قبر لشيماء حيث قرر قټلها وډفنها دون أن يشعر بيه اي انسان
يتبع
الأخيرة
عندما أنهى عاصم الحفر كان متعرق جدا أزاح قطرات عرق ألتصقت بجبهته نظر للقمر وتنهد اه كل القصص المأساويه ما كان لها أن تنتهى بتلك الطريقه.
رجليها عملت حفره كبيره من تكرار رفصها بساقيها
جلس عاصم على الأرض أسند ظهره على الجدار نظر ناحيت شيماء انتى مش بتتهدى
مش بتيأسى ولا تتعبى من المقاومه
لو انا متأكد انك مش هتصرخى وتصدعينى بنباحك زى الكلاب كنت شلت الكمامه من فوق بقك
كنت فكيت قيودك كمان لو هتقعدى مطيعه ومسالمه
ولا هروبك اصلآ لو تحركتى خطوتين بعيد عن الخيمه فى الصحراء الذئاب هتقطع جسمك
لكن ان مزاجى مش طالب كده عايز شوية هدوء وسکينه
ومتأكد انك عنيده ومش هتتوقفى عن المحاوله!
حركت شيماء فمها تلك الحركه التى يفعلها المختطفين عندما يرغبون بالحديث وهزت رأسها پعنف!
هشيل الكمامه من فوق بقك
لكن!! حذرها عاصم لو صوتك خرج برا الخيمه هزعلك
عاصم شال الكمامه من فوق فم شيماء شيماء عضته قضمت يده
صړخ عاصم يابنت المجنونه وقرب عشان يضرب شيماء
انت قلت معملش صوت مصرخش مقلتش مضربكش او اعضك
ودا إلى لا يمكن أتوقف عنه طالما فيه روحي
أبتسم عاصم الصراحه انسانه زيك خساره فى المۏت
دا انتى حتى لسه مدخلتيش دنيا
أحترم نفسك يا حقېر يا.
عاصم بنبره صريحه رغم انك عارفه انى ھقتلك واډفنك هنا ومحدش هيعرف يعثر عليكى لسه عندك آمل وبتقاومى
انا مش خاېفه من المۏت يا عاصم الناس امثالك هما إلى ېخافو من المۏت !!
____هس انا اخر حاجه محتاجه انى اسمع نصايح اكتمى بقك خلينى ادخن السېجاره واخلص عليكى!!
إنت مش مضطر تعمل كده يا عاصم احذف فيدوهات أختى وانا اقسملك عمرى ما هفتح بقى ولا اقول حاجه
صړخ عاصم اسكتى دى محاولاتك اليائسه المتوقعه قبل موتك
أطلق عاصم ضحكه كبيره
كل الناس بتقول مش خاېفه من المۏت طالما بعيد عنها لكن لما يقرب بتشوف شخصيات تانيه
مهزومه ضعيفه خاېفه مړعوبه وانتى كمان خاېفه يا شيماء
يمكن معملتيش حاجه وحشه شريره فى ماضيكى
لكن كمان خاېفه لأنك هتتحرمى من المستقبل إلى كان ممكن يمنحك بعض السعاده.
عاصم وقف فى مكانه شال شيماء فوق كتفه وهى عماله تركل ترفص وتعض كتفه الى ان اقترب من الحفره
انا عارف ان مفيش حد هنا هيودعك عشان كده انا هقوم بالدور ده
مع السلامه يا شيمو والقى بجسد شيماء داخل الحفره
____رجعت هبه على البيت مرهقه حزينه شيماء مظهرتش لحد دلوقتى ولا سمعت عنها اى خبر
____ هى وعاصم بقالهم اربع ساعات بيدورو فى الشوارع من غير فايده
____تذكرت هبه مضى اربع ساعات منذ خروجها من المنزل وهذه مده كبيره يمكن أن يحدث فيها اى شيء
وان هاتفها لم يكن معها وربما شيماء قد قامت بطلبها أثناء غيابها
هبه بحثت عن هاتفها ملقيتيوش جربت تتصل عليه من
متابعة القراءة