غرام _الفصل التاسع والعشرون
..وظلت العديد من الاسئله تراود فكره
ما علاقه هذا الشاب ب شمس ..استغرب نفسه
وظل يفكر كيف لفتاة بهذا الجمال ..لم تتزوج إلى الآن .قاد سيارته وغادر
عند هند
انا عارف انى اكبر منك ..بس هتغير علشانك ..عارف أنى سئ ..بس اوعدك هعمل كل حاجه ترضيكى ..انا بحبك .معرفش ازاى بس حبيتك ويقترب منها ليقبلها وتستجيب له ولقبلاته لتستيقظ على صوت المنبه فهذا ميعاد الدواء لوالدها ..
هند _ انا مبسوطه ليه دا كان رامز
رامز اللى بسببه امى ضيعت نفسها وماټت
واستغفرت ربها ودعت لوالدتها بالرحمه
ذهبت إلى والدها لتعطيه الدواء
أيقظت والدها وأعطته الدواء ..ثم عاد لنومه ..
عادت هند إلى حجرتها وظل هذا الحلم يراود خيالها
ادهم _ شكرا يا بابي انت ومامى تعبناكم معانا
اسد _ انا مجهد اوووى عايز انام
عاصم _ حمدالله على سلامتكم يا اولاد
ادهم واسد _الله يسلمك يا بابا تصبحوا على خير
وصعدوا للأعلى
عاصم _ ساكته ليه يا غرام
غرام _ كنا هنخسر اولادنا يا عاصم وبدأت فى البكاء
يحتضنها عاصم ويتحدث بحنان
عند حسناء بالمستشفى
احمد _ ماما .
حسناء _ نعم يا عيون ماما
احمد _ تعرفي ايه عن غرام بنت خالتو ..
حسناء وقد شعرت باهتمام ابنها ل غرام
حسناء _ غرام تبقي من افضل الدكاترة هنا فى مصر فى جراحه المخ والأعصاب ..
ومتزوجه من رجل اعمال كبير ومشهور
احمد _ متزوجه !!!! دى شكلها صغير
عقبالك يا حبيبي ..
ظهر على وجهه العبوس .فقد بدأ يبنى أحلاما لغرام معه ..وبصوت منخفض . ربنا يسعدها فى حياتها
يأخذ عاصم زوجته ويصعد بها الى حجرتهم
فكلاهما مرهق للغايه
ليأتى اتصال إلى غرام من رقم المشرفه هنا ..
غرام _ الو ازيك يا ميس هنا
هنا بصوتها الحنون _ الحمد لله دكتور غرام
غرام _ الحمد لله هما كويسين دلوقتى وشكرا لاهتمامك
هنا _ دوول زى اخواتى الصغيرين
شكرتها غرام وأغلقت الهاتف
ليأخذها عاصم بحضنه ابتسمت له غرام ناوى على ايه احنا خلصانين انا وانت من الارهاق
عاصم بغمزة _ اطمنى انا زى اختك دلوقتى من التعب
يتبع.