غرام الفصل الرابع والعشرون
تانى
لتنهض غرام بسرعه
غرام مالك يا عاصم فى ايه
عاصم اقفلى يا رغد دلوقت
واغلق الهاتف
حكيم أهدى يا عاصم الدنيا ما تتاخدش كدا
عاصم بعصبيه اكبر حضرتك ناسي عمل ايه مع غرام .
حكيم لا مش ناسي بس أهدى
غرام فعلا أهدى يا عاصم ومحدش هيجبرك على حاجه
ادهم ممكن نعرف ايه حكايه رامز دى
احنا كبرنا ومن حقنا نعرف
غرام مش وقته يا ادهم ويلا اطلعوا كل واحد على اوضته
وذهب لحجرته .
دائما يمسك عاصم بيد غرام
ولكن فى هذا الوقت العصيب وكأن الحلم يفسر نفسه والتحذير من الوقوع في البئر ..
تمسك غرام بيد عاصم ليصعدوا إلى حجرتهم
يدخل عاصم السرير. ومزاجه سئ ويمسك كتاب ليقرأه يحاول أن يشغل تفكيره بأى شئ
أما غرام أخذت ملابس من دولابها ودخلت الحمام لتأخذ شاور كى تزيح تلك الأفكار من راسها
لترتدى لانجيرى اسود قصير يبرز مفاتن جسدها الابيض . .وتفرد شعرها وتتعطر بعطرها المميز لعاصم ..وتضع مساحيق التجميل لتزداد أكثر فتنه وتخرج لعاصم
الذى ينظر إليها بذهول من شده جمالها ..
عاصم ايه الجمال دا كله يا غرامى لتقترب منه غرام بدلع وتجذبه إليها
وتتراقص على انغام تلك الاغنيه
عاصم بضحك عارفه يا غرام لو انا مش عارفك وعارف انك دكتورة مشهورة كمان ..كنت قولت عليكى رقاصه نمبر وان ..
لتضحك غرام
غرام المهم عجبتك
عاصم بحب وقد وصل لذروة اشتياقه واثارته
دا انتى عجبانى اوووى ويجذبها إلى سريره ليسكن الديك عن الصياح ويبدأ الكلام غير المباح وقدرت غرام تنسي زوجها مشاكله وتخرج نفسها هى الأخرى من بوتقه التفكير .
تستيقظ غرام وتوقظ عاصم لأخذ شاور والتوضأ
وتيقظ أبنائها كى يصلوا جماعه ..
عاصم بحب عارفه يا غرام انتى اكبر نعمه ربنا اديهالى بحس انى ابنك وانتى بتصحينى للصلاة وعودتى اولادنا على الصلاه ودى اكبر نعمه والفضل يرجع ليكى..
غرام ربنا ديما بيوهبنا الخير ومغرقنا بنعمه ..اقل حاجه نشكره والصلاة هى الشكر لله
غرام ربنا ما يحرمنا منك يا قلبي
عند مراد
يسمع مراد صوت فتح باب الفيلا
مراد بعصبيه كنتى فين يا شمس كل الوقت دا وتليفونك مغلق ..
شمس وهى تترنح هو ليه شايفنى طفله ..انا خلاص كبرت وحرة فى تصرفاتى ..
مراد بعصبيه انتى اتجننتى يا شمس بتردى عليا
شمس محدش ليه دعوة بيا وانا حرة
لم يتحمل مراد ردود ابنته عليه ليقع مغشيا عليه
شمس پخوف بابااااااااااا ..
يتبع