اسكريبت كامل_الفخ بقلم ديانا ماريا
المحتويات
الأريكة بجانبها وتتبادل معه الأحاديث مهمشة لمياء كليا من الجلسة.
الټفت سعيد مبتسما للمياء الغدا جاهز يا لمياء ولا نطلب من برة النهاردة
قالت والدته مستنكرة وليه يابني تطلب من برة وتضيع فلوسك هو أنت متجوز علشان تأكل من برة!
رد سعيد بسرعة لا طبعا يا ماما لمياء علطول بتطبخ بس أنا قولت بمناسبة أنك هنا النهاردة.
نهضت لمياء التي لم تنطق تجنبا للمشاكل بينها وبين حماتها ودلفت للمطبخ لتبدأ بإعداد الغداء لهم بينما سعيد يجلس بالخارج مع والدته.
بعد وقت كان الغداء تقريبا جاهز فخرجت حتى تبلغهم إلا أنها تجمدت مكانها وهى تسمع والدة سعيد تحدثه بعصبية.
يتبع.
البارت الثالث والأخير.
تجمعت الدموع في عيون لمياء بسبب ظلم حماتها المجحف لها دائما بسبب موضوع الإنجاب وهى تعلم تمام العلم بأنه ليس هناك مشكلة تمنع الإنجاب ولكن الطبيب أخبرهم أنها مسألة وقت وحسب.
ردت والدته باستنكار هو أنت بيخيل عليك الكلام ده يا خايب! ماهو لو مكنش فيها عيب كان زمانها خلفت دلوقتي.
ظهر الغيظ على وجه والدته أنا مش هقتنع بالكلام الخايب ده واسكت أنا جاية ومش همشي غير لما يحصل اللي أنا عايزاه.
رد سعيد بحدة بس دي حياتنا يا ماما مش حياتك يعني يحصل اللي إحنا عايزينه مش اللي حضرتك عايزاه لأنه اللي أنت عايزاه ده معناه أني أروح اخرب بيتي وأتعس نفسي ومراتي علشان حاجة بأيد ربنا وبعدين أنا وهى عايشين كويسين ومرتاحين هتفرحي يعني لما بيتي يتخرب ده اللي أنت عايزاه
قالت بهدوء الغدا جاهز خلاص اتفضلوا.
لم تنظر حماتها ناحيتها بينما أومأ لها سعيد بابتسامة شردت لمياء في وجه سعيد وهى تتذكر ما حدث منذ قليل وانقبض قلبها لمجرد التخيل باكتشاف حماتها وجود رامز أو إذا رآه أحد يقف معها يقشعر جسدها لمجرد تخيل ما يمكن أن يحدث.
في الليل وحين خلدوا للنوم بقيت لمياء مستيقظة تنظر لزوجها النائم بهدوء تذكرت دفاعه عنها أمام والدتها وكيف رد على والدته ورفض التخلي عنها أو الزواج بغيرها.
تجمعت الدموع بعيونها حين تذكرت رامز وكيف كانت للحظات فقط متأثرة به وبحديثه شعرت بالندم ېحرق قلبها لأنها تخطت الحدود مع شخص غريب من البداية فقد كانت تصرفاتها خاطئة هى ما أدت لهذه النتيجة وكان يحب أن تنهي الموضوع منذ البداية ولا تسمح لأي علاقة بينهم.
لربما لو لم يمر الأمر على خير اليوم بفضل الله لربما كانت خسړت زوجها وتدمرت حياتها هى ورغم كل ما يحدث في حياتها تحب زوجها تمعنت أكثر في ملامحه كان زوجها ورغم كل الظروف الذين يعيشونها رجل ذو خلق حسن وطيب المعشر وكل تقصيره رغما عنه في سعيه لحياة جيدة لكلاهما ومميزاته تتفوق على نواقصه بمراحل ربما تأثرت بظروف حياتهم وخصوصا الوحدة التي عانتها ولكنها لم يكن يجب أن تسمح لذلك بالتأثير عليها بهذا الشكل.
في اليوم التالي غادرت
متابعة القراءة