حببيتي والقپر

موقع أيام نيوز

اي روحت وشوفت منظر لو عيشت من العمر 100 سنه عمري ما هقدر انساه
شوفت الولد دا واقف زي التمثال والخشبه اللي زارعها بدل ما تتزرع في الارض زرعها علي طرف جلبابه
وف وقت ما صړخ كان قصده ان حد من اصدقاؤه ييجي ينقذه او يساعده يشيل الخشبه دي لكن للاسف اتخلوا عنه وفكروا ان في حاجه من المقاپر ظهرت ليه
عشان كدا جريوا الشرطه جم واهل الولد دا وصر...اخ مامته دا كان لوحده يقطع القلب كانت قاعده علي الأرض وبتشيل من التراب وتحط علي رأسها وبتنطق بكلمات صعبه اوى
معظم اللي واقفين كانوا بيبكوا من شدة كلامها انا نفسي ماكنتش قادر اوقف دموعي المهم ان الشرطه اخدت الجث...مان واهل الولد وبدؤا معاهم تحقيقات
دا يجوز يعرفوا ابنهم كان بيعمل اي او بيسر...ق جث...ث المو...تي ومارأفوش بحالة والدته حتي ذاد علي همي هموم والولد دا ما كانش بيسيبني في الاحلام تقريبا كدا نفس المشهد كان كل شويه يتقرر قدامي
بدءت اروح لشيوخ وسيبت البلد وسافرت لكن للاسف رجعت بعد شهرين ماقدرتش اتحمل لان بقي يظهر علنا كدا ومابعدش غير لما روحت واعترفت عليهم واتسج...نوا اصدقاؤه اما عن ايوب
فبدءت اجيب قارئين يتلوا القرآن الكريم علي روحه مرتين في الاسبوع وكلمت اهله يساعدوا معايا نطلع صدقات علي روحه والغريبه ان والد رنا كمان شارك
وبقي كل فتره يطلع صدقات لروح رنا سافرت بعد سنه من اللي حصل دا كله واتزوجت بس فضلت سبع سنوات من غير اطفال
وبعدها ربنا اكرمني ببنت وولد سميتهم رنا و ايوب ووعدت نفسي ان لو ربنا اداني عمر لحد زواجهم عمري ما هقف قدامهم ف اي حاجه دي هتكون حياتهم ولازم يعيشوها وكنت كل فتره برجع بيهم هما
وامهم مصر نزور قبر ايوب ورنا واحكيلهم ان هما اكتر اتنين حبوا بعض في الدنيا وكنت بزور اهل ايوب ومعتبرهم اهلي
وبكدا تكون قصتنا انتهت اتمني تكون نالت إعجابكم اشوفكم على خير في روايه جديده والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

تم نسخ الرابط