حببيتي والقپر
اي روحت وشوفت منظر لو عيشت من العمر 100 سنه عمري ما هقدر انساه
شوفت الولد دا واقف زي التمثال والخشبه اللي زارعها بدل ما تتزرع في الارض زرعها علي طرف جلبابه
وف وقت ما صړخ كان قصده ان حد من اصدقاؤه ييجي ينقذه او يساعده يشيل الخشبه دي لكن للاسف اتخلوا عنه وفكروا ان في حاجه من المقاپر ظهرت ليه
عشان كدا جريوا الشرطه جم واهل الولد دا وصر...اخ مامته دا كان لوحده يقطع القلب كانت قاعده علي الأرض وبتشيل من التراب وتحط علي رأسها وبتنطق بكلمات صعبه اوى
دا يجوز يعرفوا ابنهم كان بيعمل اي او بيسر...ق جث...ث المو...تي ومارأفوش بحالة والدته حتي ذاد علي همي هموم والولد دا ما كانش بيسيبني في الاحلام تقريبا كدا نفس المشهد كان كل شويه يتقرر قدامي
فبدءت اجيب قارئين يتلوا القرآن الكريم علي روحه مرتين في الاسبوع وكلمت اهله يساعدوا معايا نطلع صدقات علي روحه والغريبه ان والد رنا كمان شارك
وبعدها ربنا اكرمني ببنت وولد سميتهم رنا و ايوب ووعدت نفسي ان لو ربنا اداني عمر لحد زواجهم عمري ما هقف قدامهم ف اي حاجه دي هتكون حياتهم ولازم يعيشوها وكنت كل فتره برجع بيهم هما
وامهم مصر نزور قبر ايوب ورنا واحكيلهم ان هما اكتر اتنين حبوا بعض في الدنيا وكنت بزور اهل ايوب ومعتبرهم اهلي
وبكدا تكون قصتنا انتهت اتمني تكون نالت إعجابكم اشوفكم على خير في روايه جديده والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته