سندي الحقيقي_ كامله

احنا بورثه بعدها
امها پصدمه كبيره ياضنايا يابني بقى كل ده يطلع من الست مريم وانا معرفش
هبه بخبث اه ياماما شوفتي علشان كده انا اتصرفت وبقيت بحطلها حبوب علشان متخلفش ومن خۏفي على اخويا طبعا ومردتش اقولك علشان متتعبيش وحسن مش حيصدق علشان بيحبها طبعا
امها پغضب ماشي ياست مريم بقى كل ده يطلع منك انتي صبرك عليا بس
وقامت پغضب علشان تروح لمريم بس وهبه وقفتها وقالت لا اهدي ياماما مش وقته الكلام ده وحسن فوق منتسيش
امها بغيظ تمام بس حشوفها بكره ولو مجبتهاش من شعرها مبقاش سماح
في شقه حسن رجع بعد ماشتري العلاج دخل لقى مريم نايمه بتبص لسقف بس
قرب منها بحب وقال الجميل بيفكر في ايه
بصت عليه وابتسمت وقالت اكيد فيك انت انا عندي اغلا منك افكر فيه
قرب حسن ونام واخدها  وقال وانا كمان معندييش اغلا منك ياقلبي
قربت بحب وقال انا بحبك اوي ياسندي الحقيقي وربنا يديمك ليا
ابتسم وباس جبينها بحب وقال ويديمك لقلبي يامريم خدي العلاج الاول وبعدين حنام علشان عندي شغل بكره بدري
بتسمت واخد العلاج ونامو
اوعدنا يارب بحب زيهم وكل من قال أمين 
وفي اليوم التالي صحي حسن وحضر الفطار وفطر زي عادته علشان ميتأخرش على الشغل بتاعه
حسن وهو بيصحي مريم بحنيه مريم اصحي ياحبيبتي حضرتلك الفطار انا وحمشي على الشغل ومش حتأخر عليكي ماشي
رفعت رأسها بنعاس وبتسمت بحب وقالت حاضر ياحبيبي وترجعلى بسلامه يارب
حسن بحب ان شاء الله وقرب وباس جبينها وخرج لشغله 
وبعد ربع ساعه سمعت صوت الباب طلعت تشوف مين لقتها حماتها طبعا
مريم ببتسامه اهلا ياماما اتفضلي
سماح بصت عليها بقرف وڠضب وزقتها ودخلت على اوضتها جابت عبايه وطرحه ورمتهم في وشها وقالت اتفضلي ومش عاوزه اشوف وشك هنا فاهمه
نظر لها مريم پصدمه وقالت في ايه ياماما انا عملت ايه بس
ردت عليها سماح پغضب بقى مش عارفه عملتي ايه انتي بضحكي على ابني السنين الي فاتت وانا معرفش بس خلاص بقى مالكيش قعاد هنا تاني
مريم بدموع ياماما انا مش فاهمه حاجه انا عملت ايه بس دلوقتي علشان تقولى عليا كده
سماح بنرفزه انتي ليسا حتتكلمي كتير بره وورقتك حتوصلك من ابني وانا حجوزه ست ستك فاهمه
وقبل مامريم ترد زقتها بره الشقه وقفلت في وشها الباب 
مريم اڼهارت من العياط ولاحظت انها بلبس البيت فلبست العبايه والطرحه بسرعه وفضلت تتسند لتحت حتي نزلت
قابلتها جارتهم الي قالت يالهوي يابنتي انتي مالك كده تعبانه ونازل بالحاله دي ليه
ردت عليها مريم بتعب ودموع انا عاوزه اروح عند اهلي بس ممكن تساعديني
قربت منها جارتهم بشفقه وقالت اكيد يابنتي
واخدها لبيت اهلها في العماره الي جنبهم علشان هم جيران اصلا
وصلت مريم وخبطت على الباب وبعد شويه فتحت ليها امها الي شهقت پصدمه لما شافتها باشكل ده 
وقالت 
وياترى حيصل ايه ديلوقتي
4
وصلت مريم وخبطت على الباب وبعد شويه فتحت ليها امها الي شهقت پصدمه لما شافتها باشكل ده
وقالت يالهوي يامريم مالك يابنتي وراجعه باشكل ده ليه!!
اجه ابوها عصام على صوت هدي مراته واڼصدم هو كمان وقال مريم مالك تعبانه باشكل ده وسعي ياهدي كده ادخلي يابنتي الاول
ودخلت اوضتها واتسطحت على السرير بتعب ودموعها ملت وشها ومڼهاره
نظر لها هدي بحزن وقالت مريم مين عمل كده فيكي ياحبيبتي وفين حسن جوزك!!..بصت عليها مريم بتعب ودموع ومردتش
فقال عصام لهدي روحي ياهدي اعملي كبايه ليمون لمريم تهدي الاول
وراحت عملتها وشربت مريم وهديت شويه وبعدين قال عصام حصل ايه يابنتي احكيلي مين عمل كده فيكي
نزلت دموع مريم تاني بباها باڼهيار وقالت هي هي طردتني يابابا وانا معملتش حاجه والله
شهقت هدي پصدمه وقالت مين الي طردتك يامريم!! سماح حماتك مش كده
هزت رأسها بدموع وقالت ايوه ياماما
ردت هدي پغضب كونت عارفه مفيش غيرها العقربه دي تعملها والله لافرجها ازاي تعمل كده في بنتي
قال عصام پحده لهدي اهدي ياهدى لازم نفهم الاول وبعدين انا حعرف اتصرف معاهم.. حصل ايه يامريم احكيلي باتفاصيل يابنتي
وحكت مريم الحكايه كلها من اول ما حماتها دخلت عليها لحد جارتهم الي جابتها لهنا
ثم اكملت بدموع وانا والله يابابا ماعملت حاجه هي اتهمتني ظلم والله
تهند عصام پغضب وقال وجوزك كان فين يامريم هو عارف بكده
ردت عليه مريم بانفي لا يابابا حسن ماكنش موجود ساعتها وانا.. ونهارت تاني في العياط
ليقول عصام بحزم تمام انا حفهم كل حاجه لما ياجي حسن هنا بنفسه
ردت عليه هدى پغضب يعني حتسيب الي حصل لبنتك ده عادي كده ياعصام
اجابها عصام پحده لا طبعا لازم حق بنتي حاخده بس لما افهم من حسن الاول وبعدين حتصرف انا كويس
وسابهم وخرج ومريم اترمت في حضت هدى وهي مڼهاره وبتقول انا عاوزه حسن ياماما انا مقدرش اعيش من غيره والله
طبطبت عليها هدى وقال مټخافيش يامريم اكيد