طعنات الغدر ايمي
المحتويات
ان رائحة برفانها الأخاذة قد ملأت ارجاء المكان
اخذت نيرمين المجلة وقبل ان تلتفت رفع سيف الجريدة بسرعة حتى لا تلاحظ انه ينظر اليها
انصرفت نيرمين وهى تبتسم فى نفسها فقد طبعت شاشة التلفاز صورته وهو يخفض الجريدة ورأته وهو ينظر اليها
فشعرت بالسعادة لكونه اعجب بها وقبل ان تفتح الغرفة الټفت سيف قائلاانا طلبت الفطار لو نفسك فى صنف معين عرفينى علشان اقولهم
افطرانت
وانا لما اجوع هبقى اطلب انا اللى انا عايزاه
دخلت نيرمين الغرفة واغلقت الباب خلفها بينما رفع سيف حاجبيه وهو لا يصدق ان هذه هى نيرمين لقد تبدلت تماما
اصبحت عنيدة ذات شخصية قوية فلم تعد تلك الفتاة الضعيفة المغلوبة على امرها
القى سيف الجريدة بغيظ وذهب خلفها وفتح الباب فوجدها نائمة على ظهرها وهى تحرك رجليها بدلال وبيدها المجلة تقلب فى صفحاتها برقة
فقالت ببرودعايز تقول حاجة
سيف باندفاعايوة عايز اقول
نيرمينخير
تردد سيف فى الكلام وشعر ان لسانه قد عقد فلم يستطع ان يتكلم
نظرت اليه ببرود وهى تهز رأسها قائلاايه
شعر سيف انه قد اظهر ضعفه امامها فما كان ينبغى عليه ان يأتى خلفها باندفاع هكذا
ضغط سيف على شفتيه بغيظ شديد وهو يمنع نفسه من التهور فى فعل اى شئ فقد وعدها اول ليلة انه لن يفعل
اى شئ معها بالقوة
فهو لم يقترب منها منذ ان تزوجها سوى مرة واحدة
ظلت نيرمين تنظر الى عينيه التى كانت تنظر اليها بنظرات قوية حتى انها بدأت تخاف واضطربت دقات قلبها وتوقعت ان يحدث شئ ولكن سيف منع نفسه واتجه ناحية الدولاب واخرج منه ملابسه وخرج من الغرفة واغلق الباب خلفه
واخذت تخلل اصابع يديها بين خصلات شعرها اللامعة بدلال ثم التفتت لتجد عمر بوجها مباشرة فشهقت من اثر الخضة ووضعت يدها على قلبها
فاقترب منها عمر اكثر وهو يبتسم قائلاايه الجمال ده كله
ابتسمت منى بحياء قائلةمش للدرجة دى يا عمر
امسك عمر بيديها الاثنين واجلسها على طرف السرير امامه وقال
ايه رايك النهاردة نخرج نتعشى برةانا عارف مكان هنا يجنن ورومانسى على الآخر
منى بفرحةبجد يا عمر
عمر بنظرة حبطبعا بجد
منى وهى تبتسم بحزنيعنى خلاص سامحتنى
عمر وهو ينظر اليها بحبطبعا
منىعمر
انت بتحبنى
ابتسمت منى وعانقته بحب وهى تقولوانا كمان بحبك اوى يا عمر
ربنا يخليك ليا وميحرمنيش منك ابدا
ضمھا عمر وهو يبتسم وقالولا يحرمنى منك يا حبيبتى
انتى متعرفيش يا منى انا بحبك قد ايه
انتى حياتى وروحى وقلبى وعمرى كله
حياتى مبقالهاش طعم الا بيكى
ابتسمت منى بعيون لامعة من شدة فرحتها لما سمعته ثم ادمعت عيونها
بعد ان عانقها عمر لمدة لحظات ارسلها لينظر الى عينيها فوجدها قد بكت
رفع عمر ذقنها اليه بقلق ونظر الى عينيها قائلاليه بس كده يا منىبتعيطى ليه دلوقت
منى بعينين باكيتينعلشان انت تستاهل واحدة احسن منى
عمر بحزن وهو يمسح دموعهامتقوليش كده يا منى انا عمرى ماهلاقى احسن منك
ابتسمت منى بحزن ومازالت عينيها تدمعان
عمروبعدين بقااااا بطلى عياط
ثم قال ملمحاوالا بقى انتى عارفة انا هعمل ايه
ابتسمت منى اكثر ومسحت دموعها
فقام عمر وهو يبتسم ثم حملها واخذ يدور بها
امسكت منى به وبقوة وهى تقولبس ياعمر ارجوك كفاية
ظل يدور بها وهو يضحك ثم اوقعها بلطف على الفراش وابتسم وهو ينظر فى عينيها قائلاعلى فكرة بقى انتى خوافة
نظرت اليه منى وهى تشعر بالدوار وقالتكده يا عمرادينى دوخت وحاسة ان الدنيا بتلف بيها جامد وعايزة
عمر ممازحامبروك يا حبيبتى انتى حامل
ضحكت منى ضحكة هادئة وقالتحامل ايه بس هو احنا لحقنا
عمرليه هو انا شوية ولا ايه
منى بحياءبطل بقى
عانقها عمر بحب وهو يمسح على شعرها قائلابحبك اوى يا منى
مشى سيف على شاطئ البحر المظلم الذى لا يرى منه الا سوادا قد انطبع عليه من سواد الليل واصوات الامواج العالية تحيطه من كل مكان
ظل يمشى ونسمات الهواء القوية تلامس وجهه وتحرك خصلات شعرة بقوةحتى جلس على صخرة كبيرة كانت على الشاطئ
كان وجهه باتجاه البحر كان ينظر اليه بعينين غاضبتين وظل يفكر
وحدثته نفسه قائلةياترى يا نيرمين انا فعلا اول واحد يقربلك ولا فى حاجة انتى مخبياها عليا
عمر بيقول ملمسهاش معقول يكون بيكدب
بس هو عارف انه لو كدب فى حاجة زى كده كدبته دى هتنكشف
لو كان بيكدب مكنش أصر انى اتجوز معاه فى يوم واحد ونقضى شهر العسل فى نفس البلد ونفس الفندق
انا هتجنن
تنهد بحزن وقال ياترى مين السبب
عمر
ولا حد تانى ولو حد تانى وكان ڠصب عنها ليه مقالتليش
ولا مافيش اى حد ودى مجرد حاډثة عادية
انا مبقتش فاهم اى حاجة
ممكن يكون حد من التلاتة اللى كانوا بيطاردوها بعد ماعملت الحاډثة
هى اللى قالت انهم كانوا سكرانين بس دى قالت انها هربت منهم ومحدش فيهم قربلها معقول تكون كدبت عليا
وقف وهو يدقق فى الامواج التى تصطدم ببعضها وتنهد بضيق شديد
وهو فى حيرة من امره
فى نفس المكان وعلى بعد عدة امتار بسيطة كانت تلك المرأة والتى كانت جزءا من ماضيه جالسى مع صحباتها يتحدثن وهن يضحكن فلمحته من بعيد وظلت تنظر اليه فنظرت اليها صديقتها ثم نظرت الى حيث تنظر وقالتمالك يا ولاء بتبصى على ايه
ولاءشايفة الراجل اللى هناك ده
صديقتهاآآآه ماله
ولاءاهو ده بقى اللى حكيتلكوا عنه
صديقاتهاوااااو
قالت احداهنايه ده ده طلع جامد اوى
ولاءانتوا متعرفوش يابنات هو معلق فى دماغى ازاى
صديقتهاانتى مش بتقولى اتجوز وكمان بيقضى شهر العسل هنا
ولاءماهو ده اللى هيجننى اللى يشوفه يوم ماكان معايا يقول اللى زى ده عمره ماهيتجوز ده زى مايكون معقد
صديقتهااومال ازاى
ولاءما انا قولتلكوا انا ليا طريقتى اللى زى سيف ده تقيل اوى ومبيبنش ضعفه قدام اى واحدة بسهولة بصوا انا هروح اكلمه
ظلت صديقاتها ينظرون اليها وهى تقترب منه وهن يراقبن مايحدث من بعيد
كان سيف واقفا امام البحر وهو ينظر اليه بحزن
وبينما هو كذلك اذا بتلك المرأة التى كانت جزءا من ماضيه قد ظهرت له فجأة فاقتربت منه وهى تقول هاى سيف
نظر سيف اليها وقد تفاجأ بها ولم يرد عليها واكتفى بأن يترك هذا المكان ويغادر
بادرته قائلةارجوك استنى عايزة اتكلم معاك
استدار سيف اليها وقال بضيقانتى عايزة منى ايه بالظبط وايه اللى جابك هناوازاى عرفتى انى هقضى شهر العسل فى المكان ده
ولاءانا
مكونتش اعرف انك هنا انا كنت جايا اغير جو مع صحباتى وقابلتكوا هنا بالصدفة
مش عايزة اقولك انا فرحت قد ايه لما شوفتك
سيف بملامح جادةممكن تشلينى من دماغك خالص ومتحاوليش تحتكى بيا باى شكل من الاشكال
انتى بالنسبة لى مجرد ماضى مخجل بحاول انساه بأى طريقة ومتحاوليش تدى لنفسك مساحة تتكلمى معايا بعد كده
يعنى لازم تعرفى حجمك ومتحاوليش تتعدى الحدود اللى بينى وبينك
ولاءوانا مش بدى لنفسى اكبر من حجمها وعارفة انا ايه بالنسبة لك
بس فعلا انا من ساعة ماشوفتك وانا مش قادرة انساك
اصلى اول مرة اقابل واحد زيك كده رزين وهادى وتقيل
والليلة اللى قضيتها معاك كانت اجمل ليلة فى حياتى
صحيح انت ساعتها كنت بتعاملنى وحش اوى بس برده عجبتنى
يابخت مراتك بيك
تنهد بضيق ولم يرد عليها وتركها وذهب
جرت ووقفت امامه لتمنعه من المغادرة ونظرت اليه قائلةانا نفسى افهم انتى ليه بتهرب منى
هو انا بطلب منك تسيب مراتك ولا بطلب منك تحبنىانا بس عايزة اقضى معاك يوم زى اللى قضيته معاك قبل كده
سيف پغضبانتى فاكرانى ايهكل يوم مع واحدةاللى حصل ده كان غلطة وعمرها ماهتكرر تانى ومش انتى اللى اخون مراتى معاها
زمت شفتيها ثم ابتسمت باستهزاء قائلةعلى فكرة بقى مهما تقول مش هزعل منك
عارف ليهلانى عارفة انك تقيل اوى
ومبتستسلمش بسهولة
سيف وهو ينظر اليها باشمئزازماتبصى لنفسك وشوفى انتى ايه
اوعى تفتكرى ان بلبسك المكشوف واللى انتى عاملاه فى نفسك ده هيخلينى افكر ابصلك
ماتفوقى بقى
انتى مجرد واحدة رخيصة بتسلم نفسها لاى حد من غير ماتراعى دين ولا اخلاق ولاعادات ولا تقاليد
مش انا اللى اخون مراتى واغضب ربنا علشان كم دقيقة هقضيها معاكى
انا غلطت مرة قبل كده وكانت اول مرة وعاهدت ربنا انها تكون آخر مرة
وبعدين انتى فاكرة انى ممكن اسيب مراتى النضيفة الشريفة و اللى بحبها وابصلك انتىانتى متعرفيش انا قد ايه بحتقر الست اللى بتبيع نفسها
تنهدت المرأة وهى تنظر اليه باستهزاء ثم قالتمراتك دى تقربلك
اقصد يعنى متربى معاها من وانتوا صغيرين وعارف اصلها وفصلها
ولا واحدة غريبة عنك ويدوب اتعرفت عليها قبل جوازكوا بكام يوم
اصل الجوازات اللى بالشكل ده الست بتبقى مطمنة وعارفة ان جوزها مش هيفتش وراها ولا يعرف كانت على علاقة بمين وسهل اوى تضحك عليه
وياسلام بقى لو كانت من بلد غير بلده دى بقى جيالها على الطبطاب
انت عارف
كل الرجالة اللى قابلتهم فاكرين ان مراتاتهم دول اشرف ناس وانهم احسن منى وكل واحد فيهم بيقعد يقول فيها شعر
تعرف فى واحد منهم كان بيتكلم زيك كده فضل يقول فى مراته شعر وقد ايه هى شريفة ومخلصة وووو
واكتشفت بعد كده ان مراته دى اعرفها وكانت بتعمل زى ما انا بعمل بالظبط بس الفرق اللى بينى وبينها انى مرضيتش اعمل عملية واخدع اى حد لكن هى عملتها واتجوزته
مقياس الشرف بالنسبة لاى راجل هو انه يبقى فاكر مراته معملتش علاقة مع اى حد قبله ولا تعرف اى حد غيره مع انها ممكن اوى تكون خبت عليه
غالبية الرجالة اللى اعرفهم بيفكروا بنفس طريقة تفكيرك
مع انها طريقة غلط
نظر اليها سيف بضيق شديد ولم يطل البقاء فى المكان الذى تتواجد فيها وغادر وهو يفكر فيما قالته فقد ازداد شكه فى زوجته بعد ماسمعه
بينما ظلت ولاء تترقبه وهو يغادر فاقبلت صديقاتها وهن يضحكن قائلات
ايه الاخبارشكله كده هيتعبك يا لولة
ابتسمت ولاء وقالتهو بس عايز شوية صبر
صديقتها طب ماتسيبك منه وتشوفى غيره ولا علشان هو جيبه مليان وضمناه
ولاءاصل سيف ده يختلف عن اى راجل شوفته
غامض اوى
تلك الكلمات التى قالتها تلك المرأة ظلت تتردد فى اذنه وبدأ الشيطان يخيل اليه ان كلامها قد يكون صحيحا
وقف مع نفسه امام البحر وهو يحدث نفسه قائلامعقولة
توقف عن التفكير فى هذا الامر قائلا باندفاعلأ لأ لأ
ايه اللى انت بتقوله ده
نيرمين مش كده
سكت قليلا ثم قال بضيقاوووووووف انا بجد تعبت
ظل سيف يفكر بحيرة الى ان وصل الى الفندق وكان غاضبا للغاية
دخل سيف الى جناحه واتجه ناحية الغرفة وفتحها پعنف فقامت نيرمين فزعة من نومها اقبل عليها سيف بوجه غاضب واجتذبها بقوة من زراعيها
فنظرت اليه پخوف وهى لاتفهم شيئا وكادت ان ټموت من الړعب
قال بصوت غاضبانا عايز افهم بقى مين اللى لمسك قبلى
هاه
عمر
ولا واحد من اللى كانوا سكرانين وقولتيلى انهم كانوا بيطاردوكى
ولا حد تانى وانتى خبيتى عليا
انطقى ساكتة ليه
نيرمين بصوت يرتعدايه اللى انت بتقوله ده انت اټجننت
سيفانتى هتتكلمى ولا اخليكى تتكلمى ڠصب عنك
كانت نيرمين تنظر اليه ولا تصدق انه سيف فقد تبدل تماما فلم تره بهذه الحالة من قبل
اخذ يهز فيها بقوة وهو يقولاتكلمى ساكتة ليهمين هو
دفعته نيرمين بيديها وجرت بعيدا عنه لتهرب منه فقد كانت خائڤة منه
فاسرع خلفها واجتذبها من زراعها قائلا پغضبرايحة على فين مش هسيبك قبل ما تردى عليا
اخذت تضربه على صدره كى يترك زراعيها وهى تقولفوق بقى انت عارف انت بتقول ايه
انت بتشكك فى شرفى
دفعها سيف بقوة على السرير وقال بنبرة حادةوايه اللى يمنع من انك تكونى كدبتى عليا
واحدة قضت نص عمرها فى بلد متحررة والبنت هناك ممكن تعمل علاقة واتنين قبل ما تتجوز وده هناك عادى ليه متكونيش عملتى كده
ما انتى مكونتيش عاملة حسابك انك هترجعى مصر فى يوم من الايام
وبعدين افسر بايه تأجيلك لمعاد الجواز كل شوية وكأنك خاېفة من حاجة
حتى لما جيت اقربلك بعد ما اتجوزنا كنتى مړعوپة اكيد علشان كنتى خاېفة لاكتشف كدبتك
لمعت عيناها بشدة واختنق صوتها وهى تقوللااا انت زودتها اوى
هى حصلت
لكن انا اللى غلطانة انا اللى اديتك الفرصة تقول كده
اسرعت الى حقيبتها واخرجت الورقة التى كتبتها لها الطبيبة ورفعتها فى وجهه قائلةاتفضل يا استاذ اقرا
شوف ايه المكتوب هنا
اخذ منها الورقة وهو يقولودى ايه بقى ان شاء الله
نيرمين پغضباقرا وانت تفهم
قرأ سيف الورقة وبعدها طواها بقبضة يده والقاها فى الارض قائلا
ده اسمه كلام فارغ
دى حيلة انتى عملتيها علشان تبررى اللى حصل
احست نيرمين انها غير قادرة على الكلام
الى هذه الدرجة عمى الشك قلبه عن الحقيقة
اقترب سيف منها وهو ينظر اليها پغضب فتراجعت للوراء من شدة الخۏف حتى تعثرت فى طرف السرير من الخلف فسقطت عليه
قرب سيف وجهه منها قائلا بحدةانا مش عبيط علشان تضحكى عليا بالكلام المكتوب ده لانه لو صحيح كنتى ماهتصدقى و هتقوليلى او على الاقل مكونتيش هتمنعى نفسك منى زى مابتعملتى
انا عايزك تعترفى دلوقتى وحالا ايه اللى انتى مخبياه عليا
نيرمين پخوفكل اللى انت قراته هو ده الحقيقة
سيفياسلاملو كلامك صحيح روحتى كشفتى امتى
وازاى روحتى من غيرى
نيرمين پخوفروحت انا ومنى ويومها مرضيتش اقولك على ما اشوف الدكتورة هتقولى ايه الاول
ولما عرفت منها الموضوع مرضيتش اقولك الا لما اشوف انتى هتفضل
تشك فيا ولا لأ
سيف وعايزاني اصدق الكلام دة
نيرمين والله تصدق متصدقش انت حر وبعد الكلام اللي انت قلته دة انا لايمكن اعيش معاك
سيف طبعا بتقولي الكلام دة عشان اصدقك واركع تحت رجليكي واقولك سامحيني مش كدة انا عايز اعرف الحقيقة انا متضربش علي قفايا وابقي مش عارف انا اول واحد ولا لا
نظرت اليه بعينين دامعتين غير مصدقة
سيف پغضب هتفضلي ساكتة كدة كتير ما تتكلمي
نيرمين بدموع مفيش حد والله ما في حد
سيف امال ليه كنتي خاېفة اقربلك اول يوم كنتي خاېفة اعرف الحقيقة صح
نيرمين انت اكيد مچنون انا قلتلك الحقيقة وانت مش عايز تصدقني نظر اليها سيف وقد احتار هل يصدق مابالورق ام لا وبعد لحظات
نيرمين
متابعة القراءة