اڼتقام شمس
بان عليها البكاء
أيوة يا جدو اضړبها عشان شمس مش عملت ليها حاجة و هي جت تضربها أنا كنت قاعده بلعب مع توتي و هي جت تضربني و تقول كلام وحش زيها العفريته دي حتي اسال توتي
نهت جملتها و هي بتشاور على مكان العروسة بتاعتها و نشأت بلع ريقة بصعوبة من الموقف اللي هو فيه
زينب ضړبت رجليها في الأرض و جرت ناحية شمس عاوزة تضربها من تاني و بتقول بزعيق
كانت هتمسكها من شعرها لولا ايده اللي حطها قدمها و هو بيقول
جربي تقربي منها و انتي هتواجهي ڠضب حمزة الدغيدي يا زينب و محدش هيحوشك من تحت ايدي
شمس استخبت ورا حمزة و مسكت في هدومه و هي بتقول
نشأت مقدرش يسمك نفسه من كلام شمس و ڠصب عنه ضحك و هو بيقول
الله يجازيكي يا شمس ادخلي يا حبيبتي اوضتك وأنا هاخد الساحرة الشريرة من هنا
شمس هزت راسها بايجاب و طاعة و قالت
ماشي يا جدو بس متخليهاش تيجي هنا تاني عشان عاوزة العب مع توتي و هي بتخوفها حتي شوف استخبت تحت السرير أهي
العبي يلا مع توتي
قفل الباب وراهم و شمس رجعت لطبيعيتها و قال
عنيا يا جدي عنيا أوي و بنت الكلب اللي إسمها زينب دي حسابها معايا عسير
قعدت على السرير و افتكرت إزاي العيلة اتقبلتها بالرفض
زيزي پصدمة
نعم مين دي اللي تعيش معانا هنا في القصر الشحاته بنت الشحاته دي لا طبعا و ياريتها عاقلة كنا شغلناها خدامة عندنا دي متخلفة عقليا يعني هبلة و محتاجة معاملة خاصة
نشأت بحدة
زيزي أظن محدش بيتدخل في خصوصياتك إنت و جوزك ف لمي نفسك كدا يا حلوة و ملكيش دعوة بشمس أحسن والله أنا حايش عنك محمود بالعافية و بقوله بلاش فضايح على كبر لو عليه مستني مني كلمه و هيطلقك و يرميكي في الشارع
استهدي بالله بس يا جدي طنط زيزي متقصدش كدا ولا اية يا طنط و بعدين مين شمس اللي عاوزينها تقعد هنا دي حد معرفه
قرب الجد منه و طبطب على كتفه و قال
لا و حيات أبوك دي تبقي أختك من أبوك أبوك اللي طول عمره تاعبني عملي الأسود في الدنيا بكفر عن ذنوبي حرفيا فيه
شهاب بتوتر و هو بيبصلهم
نشأت ضړب كف بكف و قال بصرامة
بقي هو دا اللي ربيتك عليه يا بايظ تتخلي عن لحمك و مسئولياتك دا إنت صحيح نجس
خلاصة الكلام شمس هتقعد هنا في البيت زيها زي اي حد هنا و بص ل زيزي و قال
مفهوم
مازن بصبر
طب هي فين دلوقتي يا جدي
نشأت بحدة
موجودة جوه في المكتب و مش عاوز حد يتعرف عليها دلوقتي هتسرعوا البنت و انتوا زي الشحطه كدا
فاقت على صوت همس قدام بابا اوضيتها فقربت منه و سمعت كلامهم پصدمة
يتبع ...
اڼتقام شمس
بقلم زهرة عصام