جوزي اتجوز عليه اسراء ابراهيم
المحتويات
كدة احنا اتفقنا انك هتحضر معانا احتفالنا بشهادة مريم ارجوك اتفضل اقعد
ياسر بابتسامة زي ما تحبي يا مدام حور اتفضل يا استاذ سيف اقعد
سيف قبض علي ايديه پغضب لما سمع ياسر بينطق اسم حور علي لسانه وانه عارف اسمها واتفاجئ بكلامها اللي خلاه اتعصب اكتر
حور بجدية لا استاذ سيف مشغول بحجات اهم من الحجات دي
مش عاوزين نعطله تقدر تتفضل يا باشمهندس
ياسر بابتسامة ليها حق مريم تطلع الاولي طالما معاها ام مثالية
سيف اتعصب وبص لياسر پغضب واتفاجأت حور بيه وهو ليه فابتسم حمزة وبص هو ومريم لبعض ووقتها سيف اتكلم
سيف ببرود طبعا كلنا محظوظين انها في حياتنا خاصا انا
في البيت اول ما روحو حور كانت زي القنبلة الموقوتة بس مش قادرة تتكلم عشان ولادها واول ما دخلو ينامو هي في سيف پغضب
سيف بانفعال لا يا حور منتهتش انتي لسة مراتي ولو انتي فاكرة ان الشروط الهبلة اللي حطتيها هتخليكي بعيدة عني تبقي غلطانة
ملزم تعمل بيها لانها لو مش متوثقة عالاقل انت وافقت عليها يعني كراجل ملزم بكلمتك واتفاقك معايا ثانيا اوعي تفتكر انك بتصرفاتك دي هتكون بتضمني لاني لو عاوزة اطلق واشوف حياتي هعمل كدة بس انا اللي مش عاوزة فمكنش ليه لزوم تعمل الشو ده طبنتك وتخلي السنيورة تزعل منك
سيف بعصبية حور متختبريش صبري عليكي
سيف اتفاجئ بكلام حور وبصلها بحيرة وحزن من جواه وسابها ومشي ووقتها حور عيطت وهي حاطة ايديها علي وشها وببقت قلبها لانه لسة بيدق ليه وبيحبه واكبر اثبات دقاته لمافي المطعم كان احساس صعب اوي بالنسبالها لانها كانت مفكرة انها خلاص كرهته بس للاسف لسة بتحبه
ليلي ايه اللي جابك معقول قدرت تسيبها وتيجي
سيف بخنقة ليلي بالله عليكي مش وقته لاني مش طايق نفسي
ليلي وكمان ليك عين تتكلم بعد ما سبتني وروحت تقعد مع مراتك
سيف بعصبية يعني كنت عاوزاني اعمل ايه وانا شايف واحد قاعد مع مراتي وعيالي
سيف بانتباه غيران
ليلي بتلقائية اايوة طبعا تسمي ايه انك تسيب مراتك وتروح بسرعة لمراتك التانية لما شوفتها قاعدة مع راجل تاني وبعدين ما طبيعي ده يحصل اصلا
سيف پغضب اعمي هو ايه اللي طبيعي يا ليلي ما تحاسبي علي كلامك
ليلي بعند لا مش هحاسب هو مش انت خلاص سبتها واتجوزتني عشان بنحب بعض ما تسيبها بقي تروح تشوف حياتها سيف انت لسة بتحبها صح
سيف اتعصب اوي من كلام ليلي لمجرد انه اتخيل ان ممكن حور تطلق منه وتتجوز راجل تاني وافتكر كلامها ليه من شوية فغمض عنيه بحيرة اتملك منه وساب ليلي
متابعة القراءة