روايه صعيدي

موقع أيام نيوز


تعبانه ولا حاجة!
نظر لها من جديد متحدثازينة و بعت حد يجولها 
تنفست الصعداء فمازال الخصام قائم كلماته اخبرتها بالجواب لتفرح هي الآن المتسيده الاولي للموقف اتجهت لخزانة ملابسها تخرج ثوب غالي قد اشترته خصيصا لتلك المناسبة
وفي الغرفة الآخري 
جذبها منةشرودها البعيد طرق الباب ... تنهت هاتفه ادخل
دلفت الخادمة علي استحياء نظرا لكونها نائمة وهتفت سيدي فارس جالي اجولك اجهزي عشان الفرح والكل هيروح

لو أن احدهم دفع خنجر لصدرها بكل ما يملك من قوة لكان أهون مما تشعر به الآن التلك الدرجة صارت
نكرة يرسل الخدم ليعطيها آومره الفذة هل أصبح دورها هنا تنفيذ ما يريده فقط خرجت الخادمة وأغلقت الباب وانفتحت خلفه ابواب دموعها قهر لم تشعر به قط هل حياتهم هانت عليه لتلك الدرجة ام كانت لا تساوي شئ بالنسبة له من الاساس هل الحب والعطاء مكافأته الذل والهوان لا لن ترضي بذلك مطلقا ... ما عادت هي حنان ااسابقة لقد كسر بداخلها شئ كبير .... ليكن ذلك ستعطيه ما يتمني وأكثر ... نهضت من علي ترتدي افضل اثوابها ما يجعلها جميلة ... ذلك الثوب الأسود المطعم باللون الأحمر كم عشقه عليها ... ترتديه ليس له ... ماعادت ستعطيه شئ لقد نفذ رصيده من الفرص ومهنا حاول التجديد لن يستطيع ارتدت ثوبها وكحلت عينيها بقوة تريد أن تظهر التحدي بهم وها قد كان ... كان الكل في الأسفل ينتظرون المتأخرون وهم شجن وحنان
نزلت من علي الدرج تتبختر في مشيتها تريد أن تخبره أنها لم تضر أنه غير فارق معها ... لن ينكر أنه تأثر ولكن قليلا ... ولم يترك رحيم الصغير فرصة لهما أكثر من ذلك
كانت شجن في الأعلي تعلم جيدا أن اليوم من المؤكد ستلتقي بهم جميعا ... كلما أخرجت ثوب شعرت بأنه غير مناسب تريد أن ترتدي ثوب يخفيها عن الجميع وخصوصا هو عاصم عتمان
ستراه بعد آخر مرة وهي لا تعرف أنها لم تكن آخر مرة فهو رأها سابقا بعدها وهي لم تراه
انتهت في اختيارها علي ثوب بلون الفضة غريب وفريد ارتدته وحجابها ونزلت لاسفل ضمھا رحيم كان أول من يحتضنها تحت جناحه وكأنه يطمئنها يخبرها أنه يشعربما يجول بخاطرها
أتجهت لسيارة رحيم وهتفت لشجن في كبرياء بغضه بشدة روحي في العربية التانية اصل عاوزه سلوان في حاجة مهمة
اتجهت شجن هي تعرف أن هناك خلاف بينهم وعندما لم يعترض فارس لم تقسو علي حنان وتركتها علي رغبتها
كانت النظرات بين رحيم وسلوان حزينة علي ما يحدث لحنان تراها سلوان جوهرة مع من لا يقدرها هي تبغضه لا تنكر لكن هذا بعيد كل البعد عن تقيمها للموقف تشعر بأن حنان مهدور حقها لعدم انجابها حزينة عليها كثيرا لكنها خاولت جاهدا أن تخرجها من تلك الحالة بمحادثتها طوال الطريق
في الفرح كانت الأضواء هنا وهناك وصوت الطبول والمزامير يصدح عاليا 
والترحيب علي أشده بوصول فارس كبيرهم ودوي طلاقات الترحيب في السماء
وهناك من كان ينتظر وصولهم يجلس في مقعده يبتسم بخبث ... لابد اليوم من أن يخرج ما في جعبتهم
الفصل السابع والعشرون
كان ينتظر وصولهم يجلس في مقعده يبتسم بداخله في خبث شديد ... لابد اليوم من أن يخرج ما في جعبتهم ... يعلم جيدا أن فارس لن يرضي به زوجا لاخته مجرد وقت ليجد حل يبعده به عنها يعلم ما يفكر به ويلاعبه بنفس مبادئه ... فهو أصبح كارت محروق خاسر لقد استفاد منه ما أراد بأعلان الخطبة بشكل رسمى وأنتهي الأمر لن يستفاد منه شئ آخر يعلم ذلك ... وأتفق هو وفضل علي أن يتم الأمر اليوم لابد من كسر شوكتهم تماما آن الآوان ليرد كل شئ لموضوعه ... ولن يكون هناك أفضل من فرح أولاد العموم وكل العائلة حاضره من صغيرها لكبيرها ... سيكون العرض مغري سيضرب علي الحديد اليوم وهو ساخن يعرف جيدا كيف سيضرب ليلين له ويطوعه كيفما يشاء
لكن هناك أمر لابد من أن يفعله الآن أولا ... غادر خفيه للخلف متخذ طريق غير طريق الدخول والخروج هناك في تلك الزوية يقف ينتظر وصولها يعلم جيدا أنها علي وشك الوصول والمرور بتلك المنطقه وعلي يقين تام أنها لا تريد رؤيته يظهر هذا علي ملامحها بقوة عندما يراها وتراه وكأنه شيطان خيل لها يري منها نفور يبغضه لكن الخۏف بداخلها يظهر ايضا ولن يكون عاصم عتمان إن لم يستغل ضعفها ... وقف لجوار تلك الشجرة فاردا ظهره وأحدي ايديه داخل شق جلبابه يقف بطله طاغية تبث الرهبة في النفوس وما بالها هي البريئة سيكون آثر وجوده علي نفسها بأي صورة !
كانت تسير لجوار أنتصار وأمامهم حنان وسلوان ووالدتها ... كان التوتر يسيطر عليها رغم مجاهدتها لاخفائه لا تريد أن تظهر بمظهر الضعيفه الخائفه رغم أرجلها التي تكاد تلتف حول بعضها من تفكيرها أين هو وهل ستلقاه هنا! مشتته بين خوف ونفور... لكن فجأة وهي تتجه ببصرها لترد علي انتصار لمحته واقف بعيدا ... تجمدت للحظة تكذب عينها وقلبها بأنه هو ...! التفتت سريعا لتراه مرة آخري وكانت الفاجعة أنه هو حقا يبتسم لها إبتسامة غريبة وكأن ورأها شئ بعيد لا تعلم ما هو لكن خوف كبير دب في قلبها وارتفعت دقاته يكاد يسمعها كل من حولها.... ينتفض قلبها بصدرها بقوة تمسكت بأخر جزء من عقلها حتي لا تصرخ وتجمع الناس حولها من
هول المفاجأة والړعب الذي اصابها من رؤيته والخطوة التالية كادت تسقط أرضا لولا يد إنتصار التي امسكتها متحدثه مالك مش تاخدي بالك شجن!
لملمت شتات نفسها بإعجوبة ورفعت بصرها لإنتصار كان وجهها شاحب وكأن غادرته الډماء هتفت تبرر رجلي اتنت وأنا ماشية ڠصب عني
همست إنتصار معلش خلاص حصل خير خدي بالك بعد كده ... دا أنت حتي لبسه كعب أرضي امال لو كنت لبستي كعب عالي زي نسوان اخواتك كنت عملت ايه
نظرت سريعا لارجل لسلوان وحنان فوجدتهم يرتدون حذاء ذو كعب ... تمتمت في نفسها حتي الجذمة وخده بالك منها وعينك فيها يا إنتصار ربنا يهديك لنفسك
واتجهت ببصرها سريعا لمكان تواجده لتراه فارغ كادت تسقط أرضا تلك المرة حينما شعرت أن ارجلها ما عادت قادرة علي حملها ... وأخذت تبحث عنه يمينا ويسار كالمجذوبة مما جذب انتباه إنتصار فسألتها متعجبه بتدوري علي مين!
أنتفضت شجن وكأنها فاقت من تلك الدوامة التي كانت تسبح بها متحدثهلاه مفيش 
شعرت إنتصار من نبرتها المرتبكة أنها تخفي
شئ فالتفتت هي الاخري تتطلع حولها لتري ماذا هناك
فأنتفضت شچن تكمل المسير سريعا حتي لا تعطيها الفرصة لتراه ربما هو في أي مكان وبالذات إنتصار ستشعل ڼار كبيرة هي في غني عنها تماما
دلفوا للداخل عند تجمع النسوة وكانت الخطوات وكأنها علي جمر مشتعل ټحرقها زفرت بقوة عندما وصلت وكان هناك شئ سيخنقها أو ثقل يجثو علي قلبها ... هدأت قليلا لكن سرعان ما تبدلت ملامحها من جديد برؤية همت حماتها المصونة تطالعا بعيون الصقر بنظرة تقيمية أو ربما باردة بعض الشئ ... لكن الوجهة الحنون الذي طالعها مع بسمته وهي تنهض لتقترب منها وسط النساء والصوت العالي أخد بيدها لبر الأمان ولو قليل ... فهي دائما ما ترضي بأي شئ حتي القليل ...
أقتربت ټحتضنها عزيزة هامسة اتوحشتك جوي يا مرت أخوي
صعقټ شجن عندما سمعت تلك الكلمة وكأن تيار كهربائي سحب منها الحياة وتركها جسد بلا روح تشعر ببرودة اطرفها تلك الكلمة جعلتها كالأموات تذكرت عاصم ونظرته لها منذ قليل فأنتفضت بين يديها دفعه واحده 
ضمتها عزيزة أكثر متعجبه لما انتفضت هكذا ! .... أخيرا رفعت يدها لتبادها الاحتضان متحدثه بصوت مبحوح لسه بدري علي الكلمة دي يا عزيزة
شعرت عزيزة بحدثها الطاهر أن شجن تريد الخلاص من عاصم أخيها القاسې لا تريده في حياتها ... حدثت نفسها معها حق فأنا أخته من دمه ولحمه وأشعر معه كأنني شمعه قاربت علي الأحتراق سواده يطغي علي بياضه دنسه يطغي علي طهره كم هو قاسې حتي مع أقرب من له ليس في قلبه مثقال ذرة من حنان ...
تذكرت تلك الصڤعة التي نالتها أمس مازالت تشعر بآثرها علي وجهها حتي لو كان خفي عن الاعين فالالم مازال موجود و علي شئ لا تعرف سببه تشعر بالقهر أنها لاشئ تحيا جسد بلا روح ولا عقل حتي المشاعر جردوها منها يريدوها صخر ... قاسې مثلهم يتحكمون فيه كما يريدون او بالاحري كما يريد عاصم
وهناك من تسيدت المكان كونها زوجه فارس كبيرهم وأم البنون كانت أمس تتركها تفعل ما تشاء وتتخذ جانبا ... جانبا حزينا لها وحدها .... لكنها اليوم ستضع نفسها في المكان الذي تستحقه لم تنجب نعم لكنها أمرأة في النهاية وزوجته الاولي ولن ترضي بالهوان مرة آخري
جلست وسط الجميع تحادث تلك وتضحك مع الآخري وكانت الڼار تأكل صاحبها غيظا لأولىمرة تراها علي تلك الصورة متعجبة! ... سحبت البساط من أسفل قدمها .... شعرت بإنهيار عرش الملكة وقرابة سقوطة تلك اللوحة أصابها خدش ولا بد من معالجته حتي لا يزيد الأمر سواء لابد من أن ترجعها لجحرها خاضعة من جديد
شرقت عمدا وحبكت الدور جيدا وهتفت في كبرياء ربما أمر خفي عن الأعين عدا العين التي تريدها تستعرض نفسها به لتكسرها هتيلي اما اشرب يا حنان
كانت في السابق ستعطيها الماء حتي لو كانت كاذبة أخلاقها ونظرة الناس كانت سجن تسجن نفسها به ظلمات قاسېة وهي وحيدة بها لا سند يأخذ بيدها ولا ونيس يسلي وحدتها حتي تاهت روحها وتبدلت ... أو ربما تبلدت ايهما أقرب لا تعلم ! لكنها الآن تغيرت تماما روحها تحلق في الفضاء لقد فك أسرها ودهست قيدها بأرجلها قبل أن تحلق لتتمرد عليه ما عاد شئ سيوقفها ويرجعها لسجنها من جديد 
هتفت حنان وهي تعتدل في مقعدها ايه! متجومي تجيبي لحالك ولا رجليكي اتشلت وأنا معرفش !
صعق الجميع من ردها القاسې والغريب ظهرت نظرات التعجب علي محياهم جميعا كان ردها بالنسبة لهم مفاجأة هل تتحدث حنان بتلك الطريقة الفظة أنه لشئ عجيب لم يعتدوه منها سابقا!!
لم تتمالك نفسها إنتصار فهتفت پغضب اتكلمي حلو يا حنان بعد الشړ عني ايه اتشليت دي!
هتفت ببسمة ساخرة بعد الشړ مجلناش حاچة بس تجومي تجيبي لحالك أنا مشغلاش عنديكي يا إنتصار!
فغرت
فاها لا تصدق حنان القطة الصغيرة كبرت وصار لها أظافر تريد أن تخدشها لن تفعل ... ڼار تأكلها من الداخل تريد أن ترد لها
 

تم نسخ الرابط