احببت منقذتي ايه محمد
اصحى ومتعاقبنيش العقاپ الصعب دا
ليحنى رأسها ويضعها على كفها يدها الممسك بيده ليجد يدها تشد على يده بهدوء ليشعر بها ويرفع رأسه متلهفا ويراها تفتح عينيها ببطئ قائلة بصوت خاڤت عمار
عمار بفرحه وينحنى مقبلا يدها ورأسها روح عمار وحشتينى يا ملاك
لتحاول النهوض ليساعدها عمار على ذلك وتجلس على السرير
سجده ايه اللى حصل يا عمار
ليقوم عمار ويأخذها فى حضنه محاولا تهدئتها قائلا اهدى يا ملاكى أنتى لسه تعبانة ربنا يرحمها ويغفر ليها ويسامحها
سجده پبكاء يارب يا عمار
لتقوم فجأة بإبعاد عمار عنها قائلة بحدة أنتى ازاى تحضنى كده
عمار بإستغراب فيها ايه ما أنا جوزك ورديتك ليا بعد ما طلقتك
عمار مجاريا إياها لتهدأ فقط آه إن شاء الله أنا رايح أبلغ الدكتور إنك فوقتى
ليتركها ويذهب ليحضر الطبيب الذى قام بالكشف عليها وكانت صحتها فى حالة جبدة وأمر بنقلها فى غرفة عادية
لتعلم فاطمه بإفاقة سجده لتذهب مسرعة للمشفى وتذهب لغرفتها وتطمئن عليها
سجده الله يسلمك يا ماما
ويمر اليوم بسلام وتليها الأيام بعد تحسن حالة سجده الصحية وحالة فاطمه أيضا
ومرت الأيام على وجود سجده بالمشفى وكانت تعامل عمار ببرود وجفاء بعد أن أقسمت أت تذيقه العڈاب على معاملته السابقة لها وفى المقابل كان يتقبل منها كل رد فعل منها بصدر رحب فيعلم أن هذا جزاءا لمعاملته السابقة لها
كان الطبيب يكشف على سجدة لتتأكد من تحسن حالتها
الطبيب وقد كان شابا اسمه حسن محدثا سجده ألف سلامة عليكى يا أستاذه سجده قلقتينا عليكى
لتبتسم له سجده بهدوء الله يسلمك يا دكتور
ليبتسم لها الطبيب ويرحل فى هدوء تاركا ورائه كتلة مشتعله من النيران لينفجر بها قائلا ايه أجبلكوا شجرة واتنين لمون
ليقترب منها وينجى بحسده ووجهه مقابلا لوجهها أنا صبرى قرب ينفذ بس مستحمل علشان عارف إن دا رد فعل لمعاملتى ليكى فملكيش دخل بالدكتور السمج دا تانى ولا تردى عليه فاهمه
لتبتسم له سجده بإستخفاف لينفخ بعصبية قائلا ماشى يا سجده أنا رايح أخلص إجراءات خروجك
ليتركها ويرحل لتبستم هى مك ر
كان عمار ماشيا فى طرقة المشفى لينهى الإجراءات ليسمع أحد ما ينادى عليه ليلتفت له ليجد أنه ذاك الطبيب السمج على حد قوله ويقترب ويقف أمامه
ليبتسم له عمار إبتسامه صفراء قائلا نعم يا دكتور
الطبيب حسن بتوتر وإرتباك بصراحه كده أنا بطلب من حضرتك إيد الآنسه سجده بصفتك أخوها
ليكشر عمار عن أنيابه ويبتسم له بتطلب إيد الآنسه سجده
ليومئ له حسن بتوتر آه ودا شئ يشرفنى
ليقوم عمار بإمساكه من تلابيب ملابسه قائلا بعصبيه بتطلب إيد مراتى للزواج يا دكتور الحزن أنت
ليلكمه بقوه فى وجهه عدة لكمات فلم يستطع حسن أن يدافع عن نفسه أمام هذا الۏحش فكان عمار شديد البنية عنه بمراحل حتى فصل الناس بينهم بصعوبة
ليتركه عمار ويرحل بعصبيه تاركا ورائه هذا الملقى على الأرض ين زف بشده من أنفه وفمه ليكمل باقى إجراءات المشفى ثم ذهب ليأخذها ويرحل للمنزل ليقوم بتوصيلها ويرحل
بعد مرور أسبوع
كانت سجده جالسه فى غرفتها يتآكلها الغيظ من هذا الذى يتجاهلها منذ رجوعها من المشفى ولم يكلف نفسه حتى للإتصال والإطمئنان عليها
سجده وهى تحدث نفسها بغيط ماشى يا عمار هو دا اللى المفروض تعمله علشان أسامحك والله مسامحك أبدا وهطلق منك هاا
لتدخل أمها عليها الغرفة وتجلس بحوارها على السرير
سجده ماما هو عمار مبيكلمكيش
فاطمه لا بيكلمنى دا حتى لسه مكلمنى الصبح ليه
سجده مفيش يا ماما
فاطمه سجده بقولك ما تيجى نروح مشوار كده
سجده بإستغراب مشوار ايه يا ماما
فاطمه هقولك لما نوصل قومى بس البسي ويلا
لتقوم سجده ترتدى ملابسها وتذهب مع أمها حتى وصلا أمام بيوتى سنتر لتستغرب سجده من وجودهم هنا لتسمع صوت رنين هاتفها لتجده عمار لتتجاهله عدة مرات كرد فعل لعدم اهتمامه بها وتجاهله لها
ليقوم بالإتصال فاطمه لتفتح فاطمه المكالمة
عمار لو سمحتي يا ماما اديها التليفون الهبلة مبتردش عليا
لتعطى لها فاطمه الهاتف وتجبرها على التحدث
سجده نعم عايز ايه لسه فاكر
عمار مش كنت بجهز أحلى فرح لأحلى بنت فى الدنيا
سجده بعصبيه هتتجوز عليا يا عمار
عمار بضحك يا شيخه حرام عليك هو اللى يتجوزك يفكر يعملها تانى
ليكمل بحب دا فرحى أنا وملاكى يا ملاكى
لتبتسم سجده بخجل وتغلق الخط فى وجهه
ليتفاجأ عمار من فعلتها ويضحك قائلا ما كدبتش لما قولت هبلة
لتدخل سجده مع أمها البيوتى سنتر ليقومون بتجهيزها وترتدى فستانها الذى كانها من اختيار عمار
فاطمه وهى ټحتضنها پبكاء فرحة قمر يا حبيبة أمك
لټحتضنها سجده بدورها وجلست تنتظر وصول عمار حتى سمعت إحدى الفتيات وهى تنبه لوصول العريس
دخل عمار من الباب ليجد سجده تعطيها ظهرها ليتقدم منها ويدور ويقف أمامها ليجدها تنظر أرضا ليقوم بإمساك ذقنها لترفع وجهها لينظر لها بحب من جمالها الهادى وحجابها الكامل وفستانها الذى وكأنه صمم خصيصا لها ليقترب ويقبل جبينها
عمار بحب زى القمر يا ملاكى
لتبتسم له سجده بخجل ليكمل عمار قائلا سامحينى يا سجده على معاملتى ليكى وكسرة قلبك
لتقول سجده بإبتسامه مسامحاك يا عمار
ليبتسم فرحا ويمسك يدها ويذهبوا بإتجاه القاعة المقام بها حفل زواجهم
عد مرور ست سنوات_
كان عمار جالسا على الكنبة فى صالة شقته مندمجا على ورق خاص بعمله
ليقف فجأة منتصبا على الأرض فزعا بعد أن سمع صوت إڼفجار صاروخ خلفه
ليلتفت ليجد مشاكسيه الصغار ذات الخمس أعوام التوأم مالك ومليكه وهو يضحكان بشده
ليقترب منهم عمار ويمسكهم بسرعة قبل أن يفروا هاربين
عمار بهدوء ماما اللى قالتلكوا تعملوا كده صح
ليومئ الصغار رأسهم بطفوله ثم اقترب منهم عمار ليتفق معهم على أمر ما
بعد دقائق كان عمار وصغيريه يتقدمون ببطء من المطبخ ليجدوها واقفه تحضر الطعام
ليقومون بإلقاء صرصار خلفها يشبه الحقيقى لېصرخ الصغار قائلين الحقى يا ماما صرصار
لتقفز سجده من مكانها بزعر للخلف وهى تصرخ لتسمع فجأة صوت ضحكات لترفع رأسها لتجدهم يضحكون بشده لتعلم فورا أن هذا مقلب منهم
لتقترب وهى تمسك خفها بعد أن التقطته من رجليها لتذهب بإتجاه أطفالها لتجرى ورائهم حتى وصلوا للصالة ليقعوا على الكنبة من التعب من الجرى
ليقترب عمار منهم ويأخذهم فى حضنه وهو يحمد الله على عائلته الصغيرة
النهاية