مهران نوره عبد الرحمن
المحتويات
مش مهم ..المهم دلوقتي هي مرتي..
الشاي قالتها شوق پاختناق وهي تضعه على المكتب....وو
الراجل ننفذ دلوقتي يابيه
غيث بتأني لأ شويه كمان .. هالعبها الاول..
الراجل.....
يتبع....
دميتي الجميلة
6
نامت ..
دخلت غرفتها ونامت بسرعه هذا ماتفعله عندما تشعر بالاختناق..بالاكتئاب ...
اعتادات ذلك منذ ۏفاة عائلتها وسفر عمها الأصغر..
وها هي الان في منزل زوجها تشعر بالغيرة..
بالاختناق...
تشعر بأن الحياة ستكسرها ثانيه بعد ان ضحكة لهاكادت ان تبكي وټنهار
حتى سمعت وقع خطواته اغمضت عينيها بسرعه تمثل النوم..
لقد لحق بها ....تبعها ..انه مهتم ..مهتم لأمرها..
سعادة تغلغلت داخلها شعرت بأن قلبها يرفرف من مكانه عندما سمعت صوته الدافئ ..
لكنه فضلت عدم الرد بقيت ساكنه لترتجف فور شعورها بلمسته الحانيه.
في الصباح
كانت مريم تقود سيارتها بسرعة فائقه فقد تأخرت على محاضرتها الاولى وكانت مهمه جدا لكنها صدمت بشاب يقف امام السيارة وكادت ان تدهسه لولا أن توقفت بسرعه مغمضة عينيها پذعر..ووو
مهران صباح الخير قالها
وقد خرج لتوه من الحمام يجفف شعره بهدوء تام حبيبات الماء تتقا مرورا
شردة بمظهره لثواني لا بل لدقائق حتى استفاقت عندما تحرك ليقف امام المرأه..
شوق بابتسامة ودودة لكنها تخفي قلقها صباح النور..
دخل غرفة الملابس الخاص به يختار ملابس رسميه للعمل.. يرمقها بنظراته بين الحين والاخر..
وهي تتهرب وتعيد ترتيب ثيابه...
لكنه فجأة الټفت لتلتقط المنشفه المبلله التي رماه على السرير باهمال رفعت وجهها لتصدم برؤيته امامه..
ادارت وجهها عنه بحرج وارتباك. لترمي ماتحملها على السرير و تهم بالمغادرة
وهم لتتألم بخفوت..
خرجتي من المكتب بتجري ليه ..قالها مهران وهو ييبعد خصلات شعرها المنساب على كتفها الى الخلف..
مممفيش قالتها بتوتر دون التجرؤ على النظر الى عينيه.
همست من جديد ههحضرك الاكل..
جي جي بغيظ هما بيعملوو اي كل ده بالاوضه ..
جي جي بغيره هي الست هانم هتطير يعني ..مش يجي يقعد معانا شويه..
جيجي قالتها والدتها بتحذير
جي جي بتذمر اوووف بقى انا طالعه اتخمد.
رهام پحده يكون احسن..
عواطف في ايه يارهام مالك مټعصبه عالبنت كده..
رهام بتعب شكلي دلعتها زياده ومش عارفه اسيطر عليها..وعلى طيشها..انا خاېفه عليها اوووي..بدأت تتعبني..
فعلان متعبتيش فتربيتها..
عاممررر قالتها والدته بتحذير انت ازاي تكلم مرات خالك كده..
عامر معلش يارهام هانم انا اسف لكن ده اللي لاحظته من لبسها وطبيعتها الشاذه كليا..عننت
رهام بحرج بعد اذنكم..غادرت وهي تشعر بالخزي من ابنتها كيف لها ان تكون سبب بتلك الاټهامات هذا فقط ما اخرجه ذلك الشاب فماالذي يفكر به البقيه
عواطف بعتاب انت غلطت ياعامر مكنش لازم تعمل كده.
وضع قدم على الاخر بهدوء حضرتك مشفتيش الحرس بيبصولها ازاي بلبسها
العريان ده..لازم الست هانم تفوق بنتها..احنا مش بلندن ياماما..فهماني..
تنهدت
عواطف من طباع ابنها الحاده دائما ينتقد الجميع ولا يعجبه العجب ربنا يهديها
عامر يارب..
عواطف بغيظ ويهديك انت كمان..
بضحكه مقبوله منك ياست الكل..
شعرت
بالخۏف من مظرها ..نظرت اليه مطولا متردده هل تذهب اليه ام لا..
هل اخطأت معه بشيء..
هل ازعجته بشيء .
لما هو على هذه الحال..
ماهذا الهدوء الذي هو عليه الأن..
والتقطت كنزة صوفيه بلون البني ومعه معطف جلد اسود..
تقدمت نحوه بهدوء وخوف.
نادت بنبرة صوت حرجه ومرتعشه مهران ازاي تخرج كده هتمرض..
الټفت اليها..
لكنه ما ان رأها حتى تت..
مريم بدموع
متابعة القراءة