عڈاب الحياه قصه كامله بقلم وعد
المحتويات
تقدري تشرفيني بكره الساعه خمسه يا مدام ليلي
ليلي بهدوء تمام شكرا لحضرتك
واغلقت معاه وهي تتنهد بشړ و خبث وتسطحت علي الفراش وهي تفكر ماذا ستفعل الفتره القادمه
اما عند نور واحمد
نور بلهفه الو يا احمد متعرفش اللي حصل
احمد باستغراب ايه اللي حصل
نور پحقد ليلي البجحه راحت لبابا وقالت له يشوف ليها شقه تقعد فيها معرفش ايه ده
نور باستغراب لا بابا شاف ليها شقه قريبه مننا مالك ملهوف عليها كده ليه
احمد پخوف ها عادي يعني
نور بتجاهل لنبرته وقالت بفرحه بس انا فرحانه اوي انك طلقتها اخيرا
احمد بفرحه الحمد لله ها خدتي ميعاد مع اهلك
نور بملل لا لسه كنت هقولهم انهارده بس الاستاذه كانت مشرفه بص انا هقولهم بكره واحاول اخلي الميعاد بدري واكملت پحقد وشړ عشان نحرق قلبها عليك وتولع كده
نور بدلع وانت من اهله يا روحي
وقعدت علي السرير تفكر بخبث وشړ ازاي ټحرق قلب ليلي زي ما كانت عاوزه بس كان جواها شعور انها خاېفه منها لانها عارفه لما بتقلب مبتشوفش قدامها وقالت پخوف اكبر كان لازم يعني اقولها اني الليامها السر بقاله كتير ومحدش يعرف حاجه عنه اقوم افضح نفسي ثم اكملت وهي تحاول الثبات وعدم الخۏف وبعدين اكيد مش هتعمل حاجه دا انا كنت اقټلها كان زماني قټلتها انهارده لولا دخول ماما بس هتروحي مني فين يا ليلي مسيرك ټموتي وتحصلي امك والسر يدفن معاكي
ثم ذهبت لثبات عميق
صباح يوم جديد استيقظت ليلي من النوم وذهبت للمرحاض وارتدت ملابسها وذهبت لتبحث عن عمل في احدي الشركات وقبلت موظفه في احداها لانها تجيد التحدث بخمس لغات وعينت كمترجمه للشركه وسوف تبدأ عملها اليوم التالي ثم ذهبت الي المحامي وهي تطرق الباب قال علي بهدوء اتفضل
علي اه طبعا اتفضلي يا مدام قولتي ليا انك كنت عاوزه ترفعي قضيه علي جوزك بتهمه الڼصب والاحتيال
ليلي ببرود بالظبط كده بس هو مش جوزي هو طليقي
علي تمام ممكن اعرف ليه
ليلي بهدوء هو كان ابن عمي الوحيد ماما و بابا ماتوا في ظروف غامضه محدش يعرف ماتوا ازاي ماما وبابا كانوا معاهم فلوس وشقق وعمارات وماشاء الله كانوا اغنياء و ظروفنا المعيشيه كويسه جدا وكانوا كاتبين الورث ده كله باسمي كبنتهم الوحيده بس في الوقت ده كان عندي ١٠ سنين ومكنتش فاهمه حاجه روحت اعيش مع جدتي ووصت احمد ابن عمي انه يتجوزني ويبقي الواصي عليا ومفيش سنه جدتي ماټت من الحزن عليهم وكل ده اتكتب باسمه ومضاني علي ورق من غير ما اعرف وبقت الشقق والعمارات وكل الاملاك باسمه هو وانا عشان مش فاهمه حاجه قالي املاكي هي املاكك انا خليتهم املاكي عشان لو بقوا معاكي مش هتعرفي تتصرفي فيهم وانا وصيته وخليته يمضي ليا علي ورق ان اي حاجه من الاملاك دي او عزت تأخد منها حاجه او تتصرف فيها تقولي ومضالي علي ورق ان ليا الحق فيها بس الورق ده اختفي فجأه وقالي ملكيش حاجه عندي وقعد يقول الورق ضاع وبعدها يقول عيب لما راجل ياخد راي ست في شغل وفضل يتوه علي الموضوع وده عمي واكيد هحافظ علي املاكه وانت مراتي وانا كنت مصدقاه لحد من يومين
علي باستفسار طب ممكن اعرف سبب الطلاق
ليلي بهدوء كان بيحب واحده تانيه من بدايه جوازنا وكان متجوزني عشان وصيه جدتي وصله الرحم والفلوس مش اكتر ولما لقي البنت هتروح
علي قصدك انه كان بيضربك
ليلي كان بيتجاهلني وبيعاملني بجفاء ولما يعوز حاجه من املاك ابويا يفضل يدحلب عليا ويعمل دور الملاك وانا للاسف كنت بوافق
علي طب ممكن اعرف كنت بتوافقي ليه وانت عارفه انه بالسوء ده
ليلي بحزن للاسف الحب بيعمي الشخص عن حاجات كتير وانا مكنش ليا غيره في الدنيا فللأسف كنت بوافق
علي بعمليه تمام انا كده جمعت ادله كافيه وان شاء الله هنكسب القضيه وحقك هيرجع ليكي ممكن اعرف اسمه وعنوانه
ليلي احمد حسن المنياوي عنوانه
علي بجديه تمام شكرا لحضرتك تقدري تتفضلي ولما نبدأ في القضيه رسمي هكلمك
ليلي تمام متشكره
واستأذنت عدت الايام وفيوم كان قاعد احمد بيكلم نور قاطعه خبط علي الباب قفل معاها وفتح الباب وقال نعم حضرتك عايز ايه
الشخص حضرتك مرفوع عليك قضيه
احمد پصدمه قضيه ! قضيه ايه
الشخص ڼصب واحتيال
احمد پصدمه اكبر ومين اللي رافعها عليا
الشخص مدام ليلي طليقتك
احمد پصدمه وشړ ليلي
الشخص لو سمحت اتفضل امضي هنا عشان ورايا ناس تانيه
احمد مضي پصدمه وهو مش مصدق انها رفعت عليه قضيه وقال بتوعد انت اللي بدأتي
في مكان آخر وتحديدا داخل الشركه التي قدمت بها ليلي كانت جالسه بمكتبها بفرحه بقبولها في هذه الشركه فهي تعد من اكبر الشركات في مصر والشرق الاوسط ويعد القبول فيها بمثابه معجزه لها كانت تجلس وامامها العديد من الملفات تعمل بها قاطعها دخول احد الموظفين المكتب وهو يقول بابتسامه انت المترجمه الجديده
ليلي بابتسامه اه انا
محمد بهدوء مدير الشركه عايزك عشان يفهمك نظام الشغل و يعرفك قواعد الشركه
ليلي بابتسامه تمام بس انا معرفش مكتب المدير فين
محمد بابتسامه تعالي وانا هوديكي
كان محمد يسير مع ليلي ليوصلها مكتب المدير وهي تسير بجانبه منبهره بالشركه وبمدا النظام والنظافه الموجوده بالشركه قاطعها تأملها وصولها مكتب المدير دخلت المكتب باحترام بعد ان تركها محمد وتوجه مكان عمله وطرقت الباب اتاها صوت حاد ادخل
ليلي باحترام انا ليلي محمد المترجمه الجديده استاذ محمد قالي ان حضرتك عايزني
سليم وهو ينظر اليها وقلبه يدق بسرعه كبيره كانه رأها من قبل وينظر اليها بحب ملامحها الطفوليه تذكره بشخص عزيز عليه ظل ينظر اليها وهو يتذكر شخص ما
ليلي لاحظت نظراته نظرت اليه شعرت انها تعرفه من قبل يذكرها بشخص ما ظلت تنظر اليه وهي تحاول تذكر هذا الشخص لكن ابعدت نظراتها عنه وهي تنظر للارض بخجل وتقول هو حضرتك كويس في حاجه
فاق علي صوتها وحمحم باحراج انا بعتذر ليكي اصلك بتفكريني بشخص عزيز عليا لوهلا فكرته انتي
ليلي بخجل لا عادي مفيش مشكله نقدر نبدأ دلوقتي
سليم باحراج اه طبعا اقعدي عشان افهمك نظام الشغل
عند احمد
كان بيكلم نور وهو متعصب وعلي اخره وبيحكي ليها القضيه اللي رفعتها عليه نور ردت بضحكه وسخريه يا حرام رفعت عليك قضيه وانت قاعد مش عارف تعمل حاجه دا انا لو كنت مكانك مكنتش خليتها تعيش دقيقه واحده
احمد پغضب وادخل السچن بسبب واحده زيها
نور بخبث وهي تبخ سمها كالافعي يا عبيط هي تعرف حد غيرنا حتي لو انت قت..لتها هتكون اتقت..لت في ظروف غامضه ومحدش هيعرف ولا هيحس بيها تت.... و تتد..فن ومحدش هيعرف ليها طريق جره والبيوت والعمارات والممتلكات بتاعت ابوها هتكون بتاعتنا احنا ولا من شاف ولا من دري ونعيش بقي ونتريش بذمتك مزهقتش من الفقر مش عاوز تعيش عيشه الملوك
احمد وقد بدأ يقتنع بكلامها طب لو اتقفشت
نور بخبث لا طبعا مش هتتقفش احنا هنعمل خطه ونخلص عليها ومحدش هيعرف حاجه متخافش وثق فيا
احمد وهو يشعر بالذنب بس ضميري ميسمحليش بكده مهما كان كانت جارتي وجدتها وصتني عليها
نور بخبث اكبر كل ده هيروح
بمجرد ما الفلوس تبقي في ايديك وضميرك هيبقي مرتاح ومتريش علي الاخر ها قولت ايه
احمد وقد اقتنع ماشي بس ايه هي الخطه
نور پحقد وخبث هقولك
رواية عڈاب الحب الفصل الحادي عشر 11 بقلم وعد
عذاب_الحب
نور پحقد وخبث انا هقولك انت هتكلمها وتتمسكن عليها يرضيكي يا ليلي ترفعي علي اللي اكلتي معاه عيش وملح قض يه نص ب واحتيال وتطلعي حرامي طب اللي انت
عايزاه هعمله وشويه مسكنه وهتجيلك واول ما تجيلك نبدأ خطتنا بقي نعذبها شويه وسيب الجزء ده ليا وبعد كده نشوف نقت..
لها ولا نسيبها شويه وكده كده هتكون معانا ومحدش هيسأل عنها وتقولها مقابل حياتها دي تتنازل عن القضيه ايه رأيك بقي
احمد پصدمه من شرها واعجاب يا بنت الايه دا انت دماغك دي دماغ ابليس ماشي انا موافق
نور وهي تنظر امامها بشرود ونظره غريبه تمام كده اتفقنا
اما عند ليلي
كانت تجلس مع مديرها الذي كان يشرح لها بنود العمل معه ومنها الاحترام وعدم التأخير وغيرها قاطعته ليلي باحترام تمام يا فندم
سليم بابتسامه لا انا مش بحب شغل الرسميات مع العملاء كلكوا زي اخواتي وكلنا بنشتغل في شركه واحده قولي ليا يا سليم افضل
ليلي بخجل تمام يا سليم
سليم بضحك ايوه كده ثم اكمل بجديه لو عوزتي اي حاجه انا موجود اعتبريني زي اخوكي بالظبط واوعي تترددي تكلميني لو حصل معاكي اي حاجه
ليلي باحترام شكرا لحضرتك انت انسان خلوق وانا دلوقتي سبب ارتقاء الشركه وان حضرتك بتعامل الموظفين باسلوب كويس وباحترام واتمني شغلي ان شاء الله ينول اعجابك
سليم بابتسامه ان شاء الله ده مكتبي لو في حاجه وقفت عليكي في الشغل كلميني
ليلي بابتسامه تمام شكرا
وانصرفت من امامه وكلا منها يفكرا ببعض منهم من يعتقد انها حبه الاول الذي لم يتخطاه اللي الان ومنهم من يعتقد انها ليست المره الاولي التي يراه بعضهما البعض بها
بدأت ليلي عملها وهي تفكر به قاطعها صوت هاتفها نظرت لهاتفها وتحولت نظراتها الي اشمئزاز و كره بمجرد ما رأت من يتصل وما كان هو سوي احمد كل ما تتذكر انها كانت تحب شخص مثله تشعر بالنفور ردت ببرود خير بتتصل ليه
حاول ان يجعل نبرته حنونه قادره الامكان وتكلم بخبث ازيك يا ليلي انا اسف اوي من اللي حصل الفتره اللي فاتت مكنتش مصدق ان اللي اكلت معاها عيش وملح ترفع قضيه عليا
ليلي ببرود اه وبعدين عايز ايه
ڠضب احمد وفقد اعصابه لكن هدأته نور بتذكيره مبتغاه وان عليه الهدوء انا كنت بقولك تيجي نصلح العلاقات اللي ما بنا انا بحبك ولسه بفكر فيكي وزعلت اوي لما جالي الكرت انهارده وعايز نحل المشاكل اللي ما بنا
ليلي بهدوء وديه عمرها ما هتتحل
احمد بهدوء لا
متابعة القراءة