الوهم مفيو السلطان

موقع أيام نيوز

للكلام ده ومش رايق صراحه رغم ان الموضوع كان ممتعوبقول عشان نخلي بالنا اني بره الحسبه.. ونظر اليها بمكر وابتسامه خبيثه في اشاره لنفسه وجلس منتعشا ولكن النعشه هترد في صدره حالا ...
لم تحتمل وقاحته اكثر من ذلك فقامت فجاه محتده... طلبتها ونولتها يا وحش .. اسعمني كويس يا مستر مراد عشان ان كان اصلا هيبقي فيه شغل اولا انا هنا عشان البنت ولو اللي حصل لحضرتك قبل كده مشكلتك ومشكلت اللي شغلتهم والمستوي المتدني اللي جبته وتفكيرهم وتفكيرك مش مشكلتي خالص ومش انا خالص نهائي انما حاجه زي كده مثيره للغثيان والقرف... لينصعق.. بقي انا اللي يتقلي كده البت قرفانه مني وهاجت لما قلتلها دا ناقص تشقني ليه مالي دانا مفيش واحده الا ما ھتموت عليا نهار اسود انا مراد الشهاوي...يادي الطين عليك ماتهمد بقه واكملت واقدر اقلك ان من رابع المستحيلات انها تحصل كانت تنظر بقرف شديد واكملت.... احب ااكدلك ان البنت هيا شغلي الشاغل ولا يمكن يبقي فيه غيرها في يوم من الايام ولا يظهر اي مظهر يدل علي ده ودا فعلا شرط يتحط في العقد وشرط اساسي وان اي حاجه تاتيه من رابع المستحيلات.. وحضرتك تقدر تتاكد اوي من ده وانك مش هتلاقيني اصلا في سكتك من الاساس الا وقت استدعائي ايه ده انا مش مصدقه ان فيه كده اصلا.. اطمن اوي يا مراد بيه مش عندي الكلام ده.. كانت تشتعل والڠضب ياكلها انه يلمح انها ستتهافت عليه وستستخدم انوثتها للايقاع به. وهيا التي تريد ان تبتعد الاف الاميال عنه و عن اشكاله كانت ثورتها بالنسبه اليه غير مبرره. كان ڠضبها شديد ليصعقه لبعض الوقت وشعر بالضيق الشديد وهز غروره اذ ان تلك الجميله لا تهتم به ولا تتهافت عليه كما تفعل الاخريات وان انفعالها كان صادقا وحقيقيا فهو ذو خبره كافيه ليعرف النساء ومكرهم وتلك الجميله مبتعده تماما عن اي مكر بل انها تقول ما بداخلها بصدق واضح..

ولكن غضبه زاد من كلامها فهو مراد الشهاوي الذي تتهافت عليه النساء فمن تكون تلك لتبتعد عنه وتلقنه درسا في الاخلاق.. حاول التحكم في نفسه ولكنه تكلم وخرج نبرته غاضبه.. اظن انفعالك غير مبرر يا مدام والا ايه ماكنش كلمتين تديني قدامهم عريظه وموشح ..
كانت قد هدات وهزت اكتافها كان الامر لا يعنيها وهو ليس امامها من الاساس وقالت.. والله ده اللي عندي. وحضرتك ليك القرار..
فهتف بغيظ وقال طب بصي في العقد كده جايز مايعجبكش وتدينا موشح تاني دانت غتت ياض .. بهدوء مدت يدها لتري العقد انه يلزمها ان تبقي مده سنه كامله في حال لم يحدث منها تصرف خارج وانها لا تستطيع فسخه حفاظا علي البنت.. ظلت تفكر لفتره فهتفت.. طب افرض حضرتك الامور ما وافقتش بالنسبالي هترغمني اني افضل.
فقال لها انا مش جايبك عشان اهزر دي بنتي ومش كل يومين هغير واحده..
هنا وضعت الورقه علي المكتب باهمال فرفع حاجبيه باستغراب من فعلتها لتكمل اوك تمام بس في المقابل ليا شروط..
فهتفت بهدوء وانحنت لتاخذ حقيبتها دليل علي عدم اهتمامها... والله ده اللي عندي وممكن حضرتك تتفضل تجيب الالف يرازو فيك زي اللي قبلهم وتكمل رحلتكو الاستجماميه سوا.. اما انا زي ماحضرتك وضعت شروط انا ليا شروط وبين البايع والشاري يفتحالله وحضرتك تقدر تختار... وربعت يديها بتحد شديد ونظرت اليه وهو في ذلك الوقت كان يريد ان يشبعها ضړبا من عنادها الشديد..ولكن شيئا بداخله كان يكبله ان يدعها تمشي كان يريد ان ېخنقها ولكن لا يتركها ترحل فاحس بالضيق ماتسيبها تمشي يا زفت انت فيه ايه.. ماسك في امها ليه انت جايب واحده تربيلك بنتك والا تحلطقك انت من سكات تشقها وتهزقها وتطردها.. الا انه لم يستطع فكبت نفسه. وحاول ان يهدا الاشتعال بداخله فهتف.. طب خلاص خلاص نجرب الشهر الاول وبعدين نشوف... اتفضلي عشان تستلمي شغلك..
فهتفت معترضه.. لا حضرتك انا همشي دلوقتي لاني ماكنتش عامله حسابي اننا هنتفق اصلا فبكره باذن الله هاجي واجيب حاجتي وامضي العقد..
احس بان شياطين الدنيا تلبسته فهيا تتكبر عليه بلا داعي ولكنه يستحق في الحقيقه فهو يظن نفسه فوق الكل..
ثم استدارت بهدوء واستأذنته وقالت اشوف حضرتك بكره او اي حد في الفيلا يعرفني شغلي مش مهم حضرتك خالص تكون موجود وانصرفت تاركه ورائها بركانا يغلي لما احس من اهانه من تهاونها في حقه.. ولم يعرف ماذا يفعل فاخذ احد الفازات ورزعها في الحائط والڠضب مشټعلا علي اخره.. ليهتف مشټعلا... مش مهم اكون موجود واي حد يسلمها الشغل يا قهرك يا مراد... اجري وراها اجبها من شعرها مش شايفاني والا ايه دي اتهبلت ..بقي انا مراد الشهاوي الللي الستات بتجري وراه واحده زي دي تتكبر عليا.. انت سكتلها ليه.. مارمتهاش بره وطردتها ليه يا مراد ايه اللي مكبلك كده ايه اللي خاڼقك انك تسيبها.. انت بتتصرف تصرفات مش مفهومه البت دي عملتلك ايه ماتهدي كده.. ظل يأكل في نفسه وهتف ماشي يا ست اسيا اما نشوف ميفوميفو.
خرجت اسيا من الفيلا وقررت الا تسمح لذلك المغرور ان يتجبر عليها او ان ينال منها فيكفيها ما حدث لها في حياتها فلن تسمح لجنس رجل ان يطغي بشخصيته عليها مهما حدث.. وذهبت الى شقتها وبدات معاملات الانفصال عن الشقه ولملمت اشيائها وتبيت ليلتها الاخيره وهيا وحيده لا تعلم ما هو القادم ومايخفي لها القدر.. لتغادر في الصباح الي مكان عملها داعيه من الله ان ان تكون حياتها القادمه مع لك الطفله تعويضا لمشاعر الامومه التي تفتقدها واللتي لن تحصل عليها ابدا في حياتها.. في الصباح ذهبت اسيا الى الفيلا لتجد مراد ينتظرها لاخذها ليعرفها على من بالبيت جميعا من الخدم.. ثم عرفها على والدته السيده حكمه كانت سيده مسنه وقوره طيبه القلب.. رحبت بها كثيرا.. و احست اسيا ان تلك المراه ليست كابنها وانها امراه حنونه وطيبه وظلت جالسه معها بتض الوقت لتفرح بها السيده حكمت لتشعر بطيبتها وحنانها لتستأذن منها اسيا.. وهنا جاء دور الفاتنه الصغيره تاليا لتتعرف عليها وهنا اشارت اليه انها تريد ان تتعرف اليها بنفسها وانها لا تريد لاحد ان يقدمها اليها.. دخلت اسيا ومعها مراد وكان يقف بعيدا على الباب لتدخل اسيا لتجد فتاه جميله رائعه كالملاك فاحست بقلبها يرجف بشده واحست ان تلك الطفله ستكون لا في قلبها نصيبا كبيرا وانها حصلت على ما كانت تنشده.. كانت الطفله تسلب لب اي احد يقترب منها.. هنا اقترب اسيا منها بهدوء فكانت الفتاه تجلس علي الارض ومفترشه العابها ورفعت عينيها لتجد فتاه جميله امامها وتجد ابيها يقف بعيدا فقامت بسرعه واحتضنت باباها و تجاهلت اسيا تماما لتبقي في حضڼ باباها.. اتجهت اسيا الى الالعاب وجلست على الارض وبدات تلملم بعض الالعاب المكسره وتحاول اصلاحها ثم فتحت حقيبتها عن اخرها لتتنظر الفتاه تجاه الشنطه ليتسع عينيها لتجد احد العرائس الرائعه الكبيره التي تلبس فستانا ذهبيا براقا.. لتنزل من حضڼ ابيها لتقترب من اسيا بهدوء واسيا مستمره في لملمت وترميم اللعب وكان مراد ينظر اليها واندهش مما تفعله تلك الفتاه.. ليجد ابنته تتركه و تذهب اليها وهو يعلم جيدا ان ابنته خجوله لا تقترب من احد بسهوله.. كانت اسيا تتصنع الاهتمام باللعب المكسره وكانت تهمس بكلمات حانيه لتلك اللعب ميفوميفو. فاتت اليها تاليا واحست اسيا بيد صغيره تنقر على كتفها.. فنظرت اليها فاذا بتاليا تشير الى العروسه قائله بخجل.. هي العروسه دي بتاعتك.. فابتسمت اسيا وقالت... لا مش بتاعتي.. هم قالوا ليا ان فيه هنا بنوته جميله قاعده هنا فانا حبيت ان انا وانا جايه البيت اجيبلها حاجه تفرحها و لما اشوفها هاديها لها.. ابتسمت الفتاه بشده واشارت الى نفسها ....انا انا انا هي البنت دي يبقى العروسه دي انت جايباها ليا صح.. فابتسمت اسيا على تلك الجميله التي وقعت في حبها لتاخذ يدها وتضعها على العروسه وتحملها و تعطيها اليها لتسعد تلك الجميله بها وكانت تملس وتحسس على فستانها الرائع وشكرتها بخجل.. وما ان رفعت العروسه لتجد اسفل العروسه عروسه اخرى ولكنها كانت لبسها ليس على ما يرام.. فتعجبت الفتاه وظلت تنظر الى اسيا واسيا تتصنع انها لم ترى ذلك.. قطبت الفتاه و بدات تتكلم كل ذلك تحت نظر مراد هو مزهولا مما تفعله تلك الفتاه بابنته وكيف جعلتها تتكلم معها بسهوله ويسر وهي التي اقتربت منها وليس العكس كان سارحا فيها ولا يحيد عينيه عن وجهها الجميل ... هنا نظرت الفتاه من العروسه الاخرى لتقول لاسيا طب وتبقى احلى عروسه في الدنيا ويبقى كده احنا ادينا السعاده لحد.. دي حاجه بسيطه جدا وما تعبناش وفي نفس الوقت احنا اتبسطنا جدا.. فرحت تاليه وهتفت مسرعه.. طيب قومي بسرعه عشان احنا نعمل لها هدوم عشان هي تبقى مبسوطه واحنا كمان نساعدها.. هنا اقتربت منها اسيا وقالت يعني ده معناه انننا بقينا اصحاب عشان الصحاب بيساعدو بعض.. طيب يا ستي طالما انت بقيت صاحبتي انا هخليك تساعديني ان احنا نساعد العروسه دي وفي الاخر نحطها جنب العروسه الجميله اللي انا جايباها لك يبقى بدل ما يكون في عروسه واحده يبقى فيه اثنين نبسط ونلعب بيهم ايه رايك... هنا هتفت تاليه وبسرعه اقتربت من اسيا واحتضنتها بشده وقالت انت طيبه قوي عشان كده انا خلاص بقيت حبيتك وانت بقيتي صاحبتي احست اسيا بالحب الشديد بتركيبه تلك الطفله وحست انها وجدت ضالتها اخيرا.. فبوجود تلك الرقيقه قلبها سيحاول ان يتعافى بحب تلك الطفله وانها ستنسي اي شيء في وجودها حتى ذلك المتغطرس الذي يقف بعيدا ينظر اليهما غير مصدقا لما فعلته ااسيا في وقت قليل لتسعد ابنته يشعر الاعجاب الشديد من قدرتها علي تقاربهت من ابنته وان ما فعلته الان هو رساله جميله اوصلتها الى ابنته بطريقه بسيطه وستشارك ابنته في عمل شيء رائع وجميل وهو البدء في كيف تعرف ان تساعد الاخرين رغم احساسه بالڠضب والغيظ منها الا انه شعر بالاعجاب الشديد لقدرتها على التقارب من ابنته.. هنا تدخل مراد ليقترب منهم ويقول اظن دلوقت هاقدر اسيبكو مع بعض ونظر الى تاليا اظن بقى لك صاحبه دلوقت يا تاليا وما بقتيش لوحدك ايه رايك تفضل معاكي ما تشتكيش تاني انك مالكيش اصحاب.. ذهبت تاليا
تم نسخ الرابط