حكايه قمر
المحتويات
دي
آسر و أتأخرت أعمل إيه يعنى ألغي العملية عشانها وبعدين دي واحده ست أزاي هتبقي معانه في عمليه شكل دي
لم يتكلم زياد مره أخرى فهو يعلم أن آسر لا يطق الحديث معه لا حتي سيسمع له نقت بعض الملابس التي المناسبة للعمل وتستطيع التحرك بها مكونه من بنطلون من الجينز وبلوزه عاديه من اللون الأسود واستقلت سيارة أجره ولكنها هاتفة زياد لتعلم أين مكانهم فقال لها انهم في طريقهم هو والقوات إلي مكان العملي وبلغها عن العنوان
رجل تعالوا نسلم نفسنا
رجل أخر أنا مش هسلم نفسي اللي عايز يسلم نفسه يتفضل
احد الرجال ايون بس بسرعة قبل ما يدخلوا علينا
وصلت إلي مكان العملية ورأت القوات وهي تحوط المبني ثم لمحت يعيناها آسر وهو يقحم ومن خلفه الجميع و
قمر بسخرية المبنى دا كله ومفهوش اللي باب واحد ويفرحتي بيكم متجمعين عنده أكيد فى حاجه غلط
سارت عددت خطوات في الاتجاه المعاكس لهذا الباب لكي تستطلع المكان فوجد أن يوجد باب غير مرئي أخزت مكان لها لكي تراقب هذا الباب فهي متوقعه أن يكون أحد خططت هؤلاء المجرمين هدأت أصوات طلقات النيران أستغرب آسر جدا وقال من الممكن يسلموا أنفسهم سمع صوتهم وهم يقولون هنسلم نفسنا نظر إلي زياد وفارس وقام بعمل علامات النصر و أشار للقوات بالاقټحام
قمر وهي تتنهد اشهد إن لا اله إلا الله وأشهد أن محمد رسول الله
وقفت بسرعة أمامهم وعلى وجها معالم الثقة والثبات تفاجئ المچرمون الثلاث من هذه الفتاه و
قمر يله يا حلوين سلموا نفسكم
أحد الرجال أنت مين يا بنت أنتي
المجند لم يتم العثور على المجرمين يا فندم
آسر بعصبيه أزاي الكلام ده دوروا عليهم في كل حته
فارس إهداء بس يا آسر
آسر أنت عارف معنى الكلام دي إيه أن أحنا كون بنلعب
زياد يا آسر باشا أكيد
هربوا من باب تاني
آسر بعصبيه وانتم وقفين بتعملوا إيه
زياد ايون يا قمر
قمر أهلا بالضباط اللي مش عرفين يشوفوا شغلهم
زياد باستغراب ها هو أنتي عرفتي أزاي الموضوع ده
قمر أتفضلوا تعالوا وراء المبني أنا مسكت العيال لما انتم مبتعرفوش تشتغلوا وضيعوا وقتنا ليه
زياد يعنى إيه الكلام دى
نظر زياد إلي الجميع ومازالت قمر على الهاتف ووجه كلامه لآسر وقام بفتح سماعه الهاتف الخارجية
زياد بفرحه قمر مسكت العيال
آسر ازاي الكلام ده هي فين
زياد وراء المبني كانوا بيهربوا وهي مس
لم يستطيع أن يكمل كلمه حين سمع طلقات ڼار مداويه
وقف متسمر بمكانه مصډوما والجميع ينظر إيه
زياد بصوت عالي قمر
أنتفض قلبه و جري علي زياد وأخذ من زياد الهاتف وقال وهو يجري إلي الخارج
آسر پخوف شديد قمر قمر أنت كويسة
لم يأتيه رد على مخاوفه فهل حدث لها شيء
الحلقه 15
نظر زياد إلي الجميع ومازالت قمر على الهاتف ووجه كلامه لآسر وقام بفتح سماعه الهاتف الخارجية
زياد بفرحه قمر مسكت العيال
آسر أزاي الكلام ده هي فين
زياد وراء المبني كانوا بيهربوا وهي مس
لم يستطيع أن يكمل كلمه حين سمع طلقات ڼار مداويه وقف متسمر بمكانه مصډوما والجميع ينظر إيه
زياد بصوت عالي قمر
أنتفض قلبه و جري علي زياد وأخذ من زياد الهاتف وقال وهو يجري إلي الخارج
آسر پخوف شديد قمر قمر أنت كويسة
أسرع الجميع بالخروج من المبنى كان هو أوله كان خائڤ وبشده هل حصل لها مكروه أما عندها
نظر الرجل لها پخوف شديد ولم ينطق بكلمه واحد وصل آسر ومن زياد وفارس ويحيي كان خائڤ جدا أن يكون أصابها مكروه نظر الجميع إلي الرجال ثم نظروا إليها كانت فارس و يحيي مصډوم جدا من مهارة هذه الفتاه بينما كان زياد معتاد عليها وعلى ذكائها اما هو فكان في هذه اللحظة فى عالم أخر ينظر لها ويتفحصها بأنظاره أنها بخير لم يصيبها مكروه نظرت هي لهم جميع و
قمر بعصبيه أهلا أهلا أتفضلوا استلموا بقي حضرتكم
زياد هو حصل أيه وهو يأشر علي الرجل المتصاوب
قمر بسخرية أصل كان حابب يتذاكي
زياد بسخرية معلش ميعرفكيش
قمر پحده موجهه كلمها إلي زياد و أنت ليك عين تتمقلت دا أنت حسابك معايه عسير يا زياد
زياد بتوتر ليه هو انا عملت حاجه
قمر بصوت حاد هتعرف بعيد ثم نظرت إلي فارس ويحيي إيه أنتم هتفضلوا وقفين تتفرجوا عليا كتير
قام فارس و يحيي و زياد بالقبض على الرجال و أخذهم إلي احد العربات فهمت قمر بالذهاب هي الآخرة ولكنها توقفت أمام آسر الذي يقف مصډوم مما رأى و
قمر وهي تنظر له بتحدي لما تبقي تحط خطه لازم تبقي تدرس المكان الأول
ثم سارت عددت خطوات ولكنها توقفت مره أخرى وإستدارت له و
قمر بسخرية اه صحيح ومتبقاش تاستهان بقوه الست ثم سارت باتجاه السيارة
ظل وقفا بمكانه ينظر لها وهي تسير بخطوات واثقة كان كل ما يشغل تفكير كيف لهذه الفتاه أن تفعل كل هذا كيف له أن تستحوذ على عقله وتفكيره لماذا كان خائڤ جدا ان يصيبها مكروه
يجلس على مكتبه بتكبر شديد ويرمق الرجل الذي يقف أمامه بنظرات انتصار ويعلوا ثغره ابتسامه ثقة وغرور ثم مد يده للرجل الذي أعطاه احد الملفات فأخذه ناجي بداء يقلب صفحاته فاكتس وجه بمعالم الڠضب الصدمة معا واتسعت حدقت عينه
ناجي قمر أحمد الأسيوطي
في مكتب
الإدارة دلف آسر فارس داخل المكتب كان آسر في قمة غضبه من فارس ويحيي فكيف يفوتهم هذه التفصيل كان ينهر فارس وبشده
آسر پحده ممكن أعرف أزاي يحصل ده يا حضرت الضابط
فارس يا آسر التحريات جيلنا كده
آسر ومن أمتي بنعتمد في شغلنا على التحريات متأكدتش ليه حضرتك
فارس خلاص يا آسر أنا أسف حق عليا
آسر مهو بسببك وحده شكل اللي ما تتسمى قمر علمت علينا
فارس بضحك يعنى هى أول مره ما أنت وأخذ على كده
آسر وهو ينظر له بنظره غضبه ومتوعده
فارس بتوتر وخوف احم قصدي يعنى قمر دي مش حد غريب دي مرآتك
آسر بتعجب وأنت عرفت منين الموضوع دا
فارس بسخرية من مصدري الخاصة
آسر بتنهيده الزفت سيف تأني والله ماشي يا سيف بس أشوفك
فارس سيف دا حبيبي أه أحسن من صديقي وعشرة عمري مخبي عليا
آسر أنا مش عايز حد يعرف فى الاداره أي حاجه عن الموضوع دى
فارس ليه يا عم أنت المفروض تعرف الكل عشان يعنى أنت عارف الناس اللي عنيهم زيغه
في تلك اللحظة وصلت قمر إلي مبني الادارة وهمت
بالدخول إلي غرفه مكتبها و ستمعت كل ما قاله آسر و
آسر بضحكة ساخرة عينهم زيغه على مين علي قمر يا بنى نقصها شنب وتبقى رجل
قمر پغضب وحذق وقد كورت قبضت يدها وأخذت تتوعد لآسر أنا نقصني شنب وابقي راجل طيب والله العظيم لوريك
فارس
حرام عليك ي
استطاعت قمر أن تهدئ من روعها ثم قامت بفتحت الباب ودلفت إلي الداخل وهى تنظر لهم نظرات انتصار و بثقة وهي توجه كلمها لفارس بنبره أمره
قمر بعد كده يا فارس باشا قبل ما نطلع أي مهمة لازم أرجع بنفسي كل حاجه
آسر بغيض بصفتك إيه أن شاء الله
قمر وهي تنظر له بسخرية بصفتي أنا اللي أنقذ العملية أنهارده من الفشل ومن
غير دا أنا هنا الرائد قمر
آسر پحده رائد على نفسك مش علينا أما موضوع العملية فأنا مش عايز تخدى في نفسك قلم أنتي فهمه
قمر أنت أزاي تسمح لنفسك يا بني آدم أنت تكلمني كده أنت أتجننت ولا إيه
آسر أنا أتكلم زى ما أنا عايز ولا وحده شكلك هتعلمني أتكلم أزاي
اشتدت المناقشة بين قمر وآسر بينما كان فارس يقف يشاهدهم في صمت وفغر ثغره في صدمة يكاد لا يصدق عيناه حبن دلف زياد إلي الداخل سريع
زياد في أيه يا جماعه أصوتكم عاليه جدا
آسر أسأل المدام ما أصل سكتناله دخل بحماره
قمر أولا أنا أنسه ثانين لما تحب تتكلم عندي يبقى باحترام و يبقي قبلها سيادة الرائد قمر ثالثا الكلام مش هيبقي معك أنا هتكلم سيادة اللواء عبد الحميد عشان يعرفك أن أنا هنا زي زيك بظبط
قمر وهي تنظرت قمر لآسر بنظرات ڼارية هنشوف أنا ولا أنتي
ثم نظرت اللي زياد الذي ظل صامت هو الأخر ويشاهدهم في صمت وقد تعمدت في تغير نبره صوتها ألي نبره ناعمة
قمر ممكن يا زياد توصلني في سكتك
زياد أكيد طبعا يا قمر أتفضلي
بينما نظر هو لهم پغضب وغيظ الشديد كان يود في هذه اللحظة لو يفتك بها وبزياد معا فكيف لها ان تتجاهله هكذا كيف لها أن تطلب من أحد غيره أن يوصلها بينما يقف هو يشاهد زوجته مع أحد غيرة نظر إلي فارس بحنق و
آسر پحده أدي أخرت الشغل بتعكم
فارس ها هو أنتم علي طول كده
آسر شوف أنا في إيه و أنت بتقول إيه
فارس بسخرية أصل عايز أطمئن علي مستقبلك
نظر له پغضب شديد فبتلع فاس ريقه على الفور و
فارس طيب سلام أنا الوقت
في أسيوط جلس محمد مع فريد حيث أخبرها عن كل ما عرفه من سعيد فخبطت بكف يدها علي صدرها و
فريدة پخوف شديد يا بنتي أنا خاېف يا محمد يوصلها اللي ما يتسمي
محمد أنا مش عارف أفكر يا فريدة و لو قولتها مش هيفرق معها أنا عرفها
فريدة أمال هنعمل إيه هنسكت كده ونتفرج على ناجي
محمد أنا لازم أتصل بيهم و أخلي آسر يجبها ويجي
فريدة أيون يا محمد آسر هو الوحيد اللي ممكن نلقي عنده الحل
كانت رقيه تجلس داخل شقتها وتتكلم مع سيف وسارة علي احد احد وسائل الاتصال المزودة بخاصية مكالمات الفيديو
رقيه وراح مدهش فرصه حتي تعترض وقام شالها ونزل
سيف بضحك ايون بقي هو دا آسر الأسيوطي
سارة وبعدين يا رقيه إيه إلي حصل
رقيه كلمتها أنبارح أطمئن عليها قالت انها كويسه
سيف والله التنين دول مجنين رسمي أنا لو من آسر أخش علي قمر بالكلام الحلو والدلع لغاية أما تحبني وبعدين برحتي بقي مش آس
متابعة القراءة