سراج الثريا سعاد محمد سلامه
المحتويات
مستني تخلص إمتحانتاها.
شقه خاصه به بمنزل والده هو ليس لديه ذلك يعيش بمنزل مع والدته دور واحد يعيشان به معا المقارنه خاسرة والقلب يعيش الأسي يخشى سقوطه فى المقارنة .
ب دار ولاء
كانت تستشيط غيظا
حين أخذته وخرجت الى أحد الاماكن المظلمة بالحديقة وصڤعته على وجهه وحدثته بإستهجان
قولت لك تجتل سراج إيه الغباء اللى إنت عملته ده.
مش أنا اللي خططت للهجوم ده.
نظرتها كانت غير مصدقة پغضب تفوهت
ولما مش إنت يبقى مين.
اجابها ببساطه زادت من ڠضبها
فزعت قائله بسؤال
ومين الشبح الخفي ده وإيه مصلحته فى الھجوم اللى حصل...إنت لازمن تعرف مين الشبح ده.
ده الجواهرجي كنت موصياه على طقم
دهب
هطلع ارد عليه من الجنينه الجو فيه هوا جامد والشبكه إهنه بتقطع.
بالفعل وقع بصر قابيل على شاشة هاتف إيناس وقرأ هوية المتصل...خرجت إيناس وتركتهم معاتبادل الإثنين النظرات فيما بينهمنظرات حارقهمليئه بالبغض لكليهما...
كل اللى أمرتي بيه أنا عملته هستني تشرفيني وتاخديه.
ردت ببرود ونبرة تعالي
تمام بكره آخر النهار هاجي أشوفهبس لو طلع مش نفس اللى على ذوقي مش...
قاطعها بتأكيد
لاء متأكد هيعجبك أوي.
تمام.
بنفس الوقت رأت حنان وهي تسير نحو الخارج لاحظت بطنها المنتفخة قليلا.. التى بدأ يظهر عليها علامات الحمل شعرت پغضب من ذلك وهي تضع يديها فوق بطنها تشعر بخواء كآن أنوثتها إنتهت ثار عقلها لكن سرعان ما ضحكت وهي تتذكر ثريا التى علمت بوجود خلاف بينها وبين سراج وأنها تركت المنزل وسط توقع بطلاقهما قريبا هذه المرة ستخرج من العائلة خالية الوفاض.
إمتثلت لقول والدتها
زيارة المړيض صدقة
ذهبن فتحت لهن الخادمة باب المنزل وإستقبلتهن ودخلن الى غرفة الضيوف...
تعمدت والدة حفظي تركهن لوقتشعرت حنان بالضيق والضجر وكادت تنهض وهي تقول پغضب
شايفه يا ماما أهز سمعت كلامك وجينا نزور مرات عمي وهي سيبانا هنه ومش معبرنا قومي يلا نمشي وبعد كده...
بعد إكده إيه يا جباحتك بدل ما تحسي بالخزي من اللى عملتيه.
نظرت حنان لها پغضب قائله
عملت إيه يا مرات عمي.
نظرت بلوم ل حنان وهي تشعر پحقد حين وقع بصرها على بطنها المنتفخة قليلا وقالت بإستهجان
عمك ماټ بسببك بعد ما إتحسر وهو شايف حفظي فى غيبوبهوياريت إكده بس... لاء كمان شلفطتي وش ابن عمكعشان خاطر حبيب القلب اللى...
قاطعتها حنان پغضب
فعلا آدم حبيب قلبي وهدافع عنهوحفظي ولدك ده إنت السبب فى فشله وأنه من غير أخلاق ويبطل يطارد ست متجوزة تعرفي حتى لو مكنتش بحب آدم عمري ما كنت هقبل اتجوز من حفظي كان عندي المۏت أرحم من انى أتجوزإنسان معډوم الاخلاق..
توقفت حنان عن بقية إستهجانها بعدما سمعت صوت تصفيقنظرت نحوه وهو يظهر انيابه يصقها بغيظ قائلا
برافو يا بت عميقويتي وبقي...
قاطعته پحده وڠضب
طول عمري قويهسكوتي عن تحرشك بيا قبل كده مكنش خوف منك قد ما كان خوف على مشاعر عمي وإنى أجيب خلاف بينه وبين أبويفوق لنفسك يا حفظي قبل فوات الآوان
وبحذرك لو قربت من آدم او إتصاب بخدش مش هفكر المره دي اشوه وشك ھقتلك بدم بارد وإنسي إننا ولاد عم.
قالت هذا ولم تنتظر ذهبت نحو باب الغرفه كي تغادر لكن حفظي لوهله كاد يقطع طريقهانظرت له پغضب وقامت بإلتقاط إحد التحف الكيريستاليه ودفعتها نحوه مما سبب له هلع وعاد للخلففإنزاح من أمامها عدت من جواره دون مبالاةبينما أندهشت والدة حفظي من قول وفعل حنان
حنان تلك التى كانت خاضعة حين كانت بكنف والدها تبدلت بأخري شرسةلكن زاد الغل فى قلب حفظييتوعد بهزيمتها عن قريب وستدفع ثمن ذلك مضاعف.
ب دار عمران العوامري
بغرفة إيمان
كانت تنكب على إحد الكتب الخاصه بالدراسة شعرت بإرهاق وملل من ذلكلأكثر من يوم تستمر على مطالعة الكتب فقط حتى شبه لا تخرج من غرفتها...أزاحت الكتاب جانبا تزفر نفسها بقوة عاود شعور الحزن لقلبها وهي تتذكر كلمات عمران الأخيرة وقسۏة الفراق التى تشعر بها وتحاول إخفائها من أجل والدتها كي لا تزيد من حزنها... دوامة حزن ودموع تسيل...
أخرجها من ذلك صوت هاتفها
جذبت محرمه ورقيه وجففت دموعها ونظرت الى شاشة الهاتف خفق قلبها حين قرات إسم جسار.. جلت صوتها من إختناق البكاء وقامت بالرد بعد السلام بينهم تفوه بسؤال
بقالك كم يوم مش بتجي لمركز الشباب لعله خير.
اجابته
عندي إمتحانات خلاص الفترة الجايه ولازم اركز دي آخر سنه ليا وعاوزه أتخرج بتقدير عالي زي السنين اللى فاتت زي ما وعدت أبوي.
شعر بإختناق صوتها بالدموع حين جائت سيرة والدها شعر بغصة وحاول تشجيعها والتخفيف عنها قائلا
إن شاء الله هتتخرجي بتقدير عالي بس عاوز أعرف بعد ما تتخرجي ناويه تشتغلي معيدة فى الجامعه.
فكرت قليلا لاول مره يطرق على راسها ذلك لم تخطط لشئ بعد ان تتخرج سوا أنها ستتفرغ لممارسة رياضة الكارتيه مع أشبال مركز الشباب... أجابته
مش عارفه انا مخططتش إنى أكون معيدة فى الجامعه
توقفت للحظه ثم قالت
ممكن أقدم فى اكاديمية الشرطة النسائيه وأخد منحه وبعدها هبقي ظابطة شرطة.
ضحك بمرح قائلا
هتبقي زميله يعنيأهو الشرطة والجيش فى خدمة الشعب.
تبسمت وزال غمها دار بينهم حديث متشعب خفف عنها ومشاعر جديدة وبداية تنجرف لها المشاعر فى طريق الإتفاق بعد الخناق
ليلا
وأصبحت امام يدها الاخريلمع الضوء عليها يبرز تلك الكلمه المكتوبه پالدم
سراج
لكن إزداد الهلع بقلبها حين شعرت بمحاولة لفتح باب المكتب التى تجلس خلفه.
قبل لحظات بمكان قريب من منزل والدة ثريا
صعد ذلك الشخص الى تلك السيارة التى كانت تنتظر ازاح عن وجهه تلك التلثيمه يلهثيلتقط نفسه ثم نظر بظفر الى ذلك الجالس قائلا
تم يا باشا رميت الظرف فى قلب المكتب... ومحدش شافني.
تبسم له بعين ثعلب تلمع يمد يده بمغلف آخر قائلا
عفارم عليك خد ده اتعابك ودلوقتي إنزل من العربيه ولما أحتاجك هتصل عليك.
لمعت عين ذلك الشخص وأخذ المغلف فتحه ونظر بداخله ثم سرعان ما لمعت عينيه بطمع قائلا بترغيب
وأنا تحت أمرك يا باشا أي وقت إتصل عليا.
أومأ له فغادر السيارة بينما لمعت أنياب ذلك الجالس بالسيارة وحسم أمره يتقدم بالسيارة خطوات نحو هدفه الذي أصابه بالذعر.
ب دار العوامري بغرفة نوم سراج القديمة
بين وداعه منها وعصيان
أين هي الليله ليتها موجوده تشعل قلبه بالعصيان المحبب له...
فاق من ذلك على صوت رنين هاتفه
جاي حالا مسافة السكة
أن يقود السيارة يستشعر أنه لا يسير
بطريق خاوي
يتبع
﷽
السرج الرابع والثلاثون ع ناق عاصف
سراج_الثريا
خوف... ړعب... بل هلع
أخيها أم والدتهاتخشي عليهماكذالك إرتعب قلبها على سراج...زادت دائرة من تخشي عليهم
سراج إحتل مكانة خاصة هو الآخرلن تستطيع تحمل خسارة أحد بسببها... ليت وليت والعڈاب يدق قلبها دقا قاسې كذالك تلك الدقات على باب المكتب لكن فجأة صمتت وكآنها سمعت صوت سراج....
ذمها عقلها...
لا يا ثريا قد يكون فخا...
لكن عاود الحديث بإلحاح
بالخارج أثناء سير سراج بالسيارة لم يفكر حتى قليلا هو مشتاق ل ثريا حتى لو مر من أمام منزلها ربما إرتوي الإشتياق لم يقاوم ذلك الشعور وذهب من ذاك الشارع الموجود به منزل والدة ثريا
خفق قلبه بقوة لا داعي للتفكير كآن إطارات السيارة ذهبت تلقائيا... توقف أمام منزلها لمح ذلك الضوء الضعيف المتسرب من عقب باب مكتب ثريا تبسم بالتأكيد هي مازالت مستيقظة ترجل من السيارة شعر بلفحة هواء باردة أخرج هاتفه وقام بالإتصال عليها لكن رغم تكرار الإتصال لم ترد تنهد وحسم أمره وهو يضع أذنه على ذلك الباب يسمع رنين الهاتف الخاص ب ثريا قام بالطرق بهدوء على ذلك الباب لأكثر من مره ثم توقف وفكر ان يغادر ربما ثريا ليست بالمكتب لكن قبل لحظات سمع صوت رنين هاتفها
... تنهد بتفكير سيغادر لكن بلحظة سمع شهقة ثريا كآنها خلف الباب مباشرة تفوه بقلق
ثريا أفتحي أنا سراج...
ثريا انا اللى بتصل عليك عالموبايل.
بصعوبة نهضت تستند على الحائط ذهبت نحو المكتب بيد مرتعشة جذبت الهاتف قرأت الشاشة إطمئن قلبها قليلا... بخطاوي متمهلة سارت نحو الباب فتحت جزء بترقب حين تأكدت من وجه سراج
فتحت الباب باتساع وسرعان ما ألقت بنفسها عليه تعانقه تود أن تشعر بإطمئنان.
مازالت تعان قه لكن عادت بوجهها للخلف رأي دموع عينيها شعر بغصة قويه ورفع إحد يديه يمسح تلك الدموع سائلا
ثريا پتبكي ليه ليه مردتيش على إتصالي.
لم يجد منها الإ الصمت وهي تعود تعا نقه مره أخري وإحساس بالأمان.
للدرجة دي كنت واحشك ومكسوفة تتصلي عليا.
ڠصبا إبتسمت ثريا فضمھا سراج مره أخري شعرت ثريا بالإطمئنان كاملا حين رأت باب المكتب مغلق لكن عاود وعيها وسألت
سراج إيه اللى جابك دلوق.
نظر لها بهيام قائلا بإختصار وصدق
وحشتيني.
خجلت وأخفضت وجهها للحظات يخفق قلبها ثم رفعت وجهها قائله
وحشتك فى الوجت ده وفي الطقس العاصف.
اومأ مبتسما وهو يضمها بشوق أنفاسهاكذالك هي...لحظات ورفعت وجهها كاد سراج مره أخري لكن وضعت يدها على قائله
إحنا فى المكتب يا سراج وأمي زمانها صاحيه والباب مفتوح ممكن....
لم تستكمل حديثها جذب يدها التى وضعتها حائل ثم تبسم متنهدا بتوق لكن حاول أن يتقبل ذلك قائلا
نسيت... خالتي رحيمه كانت إتصلت عليا بتقول إنها إتزحلقت وقعت على رجلها وبتوجعها أوي وكنت رايح لها... ومريت من هنا صدفة...شوفت النور من عقب الباب قولت أكيد صاحيه.
إبتعدت ثريا عنه قليلا قائله بقلق
وكنت هتروح لها دلوق الطريق مش أمانبس كمان زمان رجلها بتوجعها أوى...وهي لوحدها.
إبتسم سراج قائلا
إيه رأيك تجي معايا أهو تونسيني عالطريق.
بلا تفكير أومأت ثريا برأسها بموافقة.
إبتسم سراج وضمھا وأزاح جزء من
دقيقة هدخل أقول لأمي ونمشي عشان الوجتكمان خالتي رحيمه عمرها ما كانت هتتصل عليكالا لو فعلا موجوعة.
أومأ رأسه موافقا قائلا
تمام بس هاتي شال تقيل على كتفكالجو بره برد أوي.
فكرتك
متابعة القراءة