روايه سر كامله
المحتويات
من مره..فى اعضاء بتتباع انا هشتريلك واحد وانت تخدرها وتتعامل بقى..علشان لو فكرت تتكلم ولا تعترض قولها اثبتى يا مدام ههههىىىىىىى..
نقلت المكلمه على هاتفها واغلقت هاتفه ووضعته مكانه مره اخرى وركضت نحو غرفتها سريعا وارتدت ثيابها وخرجت من الشقه قبل خروجه هو من الحمام..
ركضت على الدرج وبيدها هاتفها تتصل بأحد الارقام حتى اتاها الرد..
هديرپبكاء حاد..احمد انا هدير..
رأيكم وتوقعتكم..
دمتم بألف خير احلى قمرات..
نسمه مالك..
البارت ال والأخير..
كانت تهرول خلف أبنتها هنا وهناك..
هي سيرين خدي هنا..
سيرين مامي ثيري ايش تحب ده..
هي تحبي ايه..ده كوكي..
سيرين نو ثيري عايزه كورن فليكس..
هى ما انتي لسه واكلاه الصبح هنفضل طول اليوم ناكل كورن فليكس..
اشتاق لهم حد النخاع..
أغلق الباب بهدوء كي لاتشعر به..
كانت تتحدث مع أبنتها وفجأه وجدت قلبها يدق پعنف..
وضعت يدها على قلبها تزامنا مع انتشار رائحة عطره في المكان..
التفتت وجدته خلفها مستند على باب الغرفه..
في أقل من لحظه كانت مندسه بين أحضانه وهو بدوره
شدده من إحتضانها وأخيرا رفعت عيناها الرماديه له
ضحك بكل صوته على تعابير وجهها المضحكه التي تدل على
شدة غيرتها من والدتها..
قال بهمس ها قد أتت هادمت اللذات ومفرقة الجماعات..
ونزل الي مستواها نعم يازقرده أفندي..
سيرين اثمعنا بوست ماما وثيري لا..
هو..رفعها من على الأرض ونظر الي عينيها التي إكتسبتها من والدتها واحتضنها وقبل ثغرها هذه الصغيره ذات الأربع سنوات تفقده صوابه و دائما تغار على أبيها من أمها..
كم عاني للوصول إلى هذه اللحظه..
كم تمنى من الله ان يمن عليه بعشقها..
تذكر نظرتها الضائعه له..
فاق على يديها على تلمس يده بحنان وعشق بالغ..
أبتسم وغامت عينيه بدمعه ساخنه سرعان ما مسحها ولكن لمحتها هي..
إقتربت من أذنه وهمست..
دموعك غاليه عليا أوووي ياعشق عمري وروحي..
عمري فداك..و دايما بحمد ربنا على أنه رزقني بحبك..
نهت حديثها وأحتضنته بشده..
لف يده يربت على ظهرها واليد الأخرى يحمل بها إبنته
اغمضت عيونها پعنف وشردت هي بما حدث منذ عده سنوات..
فلاش باااااك..
هرولت الي الخارج بعدما ارتدت ثيابها وتأكدت أنه مازال بداخل الحمام أمسكت هاتفها وبحثت عن رقم أحمد الذي أخذته من هاتف زوجها وركضت الي الدرج وهي تطلب هاتف أحمد..
أحمد السلام عليكم..
هديرپبكاء حاد أحمد أن هدير..
على الجانب الأخر كان يتابع عمله وشعر بغصه في قلبه
رن هاتفه أخرجه من جيب سرواله ونظر فيه وجده رقم مجهول كان يريد أن يتجاهله لكن قلبه رفض
وضغط على زرار الرد وآتاه صوتها الذي لم يتمنى في يوم من الأيام سوي أن يسمع أسمه من فمها..
هدير وهي على بكاءها الذي يزداد أحمد إلحقني..
هب واقفا يلمم حاجته..
أحمد بفزع هدير في إيه حد جراله حاجه عمرو كويس!!
ردى عليا..
هدير بصوت جاهد على الخروج انا اللي مش كويسه يا أحمد إلحقني بالله عليك..
أحمد طيب أهدى قوليلي انتي فين وانا اجيلك..
وصفت له المكان وذهب إليها..
تقف امام البحر تبكى بنحيب...
چرح قلبها..بل شق قلبها وطعنه بكل قوته..
ولم يكتفى..فقد ضغط على جرحها النازف حتى كادت ان تفقد روحها من شده الألم..
فلم تجد امامها حل غير الأنفجار..
والخلاص من هذه الزيجه..
ستلجأ لمن ترى شهامته ورجولته دوما..
ستلجأ لمن ترى عشقها بعيناه رغم انه يحاول اخفاءه ببراعه..
تجاهلت هى عشقه الظاهر لها واختارت عشق كاذب مخادع..
فاقت من شرودها على صوته الملتهف..
احمدبغصه شديده لرؤيه دموعها..هدير ليه كل الدموع دى..
ارتفعت شهقاتها اكثر..
نظر حوله واكمل..
ايه حصل يخليكى تعيطى فى الشارع بنهيار كده..
سار أمامها يحثها على السير معه واكمل..
تعالى طيب نروح نقعد فى اى مكان..
بخطى مرتعشه سارت بجواره..فتح لها باب سيارته دخلت هى بهدوء..
اغلق الباب واستدار لمكان السائق وهم بالسير لكن القت هى بعض كلمات جعلت عيناه تتسع بزهول..
هديربصوت متقطع من شده بكائها..اطلع على المحكمه يا احمد..
نظر لها بتسائل يحثها على أستكمال حديثها..
مسحت هى دموعها پعنف واخذت نفس عميق واكملت بغصه وألم حارق..
هرفع قضيه خلع على جوزى..نظرت له لأول مره واكملت برجاء..
وبعد أذنك عيزاك انت تترافع عنى..
احمدبزهول..انتى بتقولى ايه!! ترفعى قضيه على صاحبى وانا اللى ادافع عنك كمان!!
امسكت هاتفها وشغلت المكالمه التى دارت بين زوجها وتلك العاھره واعطتها له..
على علم هو بكل شئ بفعله صديقه..لكن تصل الى اڠتصاب زوجته بأعضاء ذكوريه!!!! الى هنا ولم يتحمل..
نعم هى زوجته ولكن ما ينوى فعله هو بالفعل اڠتصاب ولن ولم يرضى احد بكل هذا الظلم..
يكفى ما عانته معه وما تحملته الى الأن..
اعطى لها هاتفها وتحدث بكل أصرار وعزيمه..
احمداقسم بربى لجبلك حقك واكسبك القضيه من أول جلسه يا هدير..
نهى حديثه وقاد بأقصى سرعه وهو يسب ويلعن ويضرب على المقود بكل عڼف..
واتجه بها نحو المحكمه.....
بداخل دار القضاء العالي..
وفي إحدى قاعات المحكمه ينادي الحاجب بصوت قوي..محكمه..
ليدلف القاضي والمستشارون الذين معه..
كانت تنظر بعينيها التي تحولت من اللون الرمادي الي الأحمر من شدة البكاء..
بل من شده الظلم والقهر ايضا من أقرب الناس لها..
تهاوت على المقعد فلم تعد قدمها تحملها..
فما أصعب من ۏجع القلب وخاصة من أقرب الناس اليك.. جلست على مقعدها تشبثت به تحاول التظاهر بالثبات..
ولكن في داخلها هذا القلب يتقطع إلى أشلاء..
ياحسرتاه على قلب داب في المحب..
لكن قططع شرودها صوت القاضي..
كانت تنتظر حكم القاضي وكأنها تنتظر ملك المۏت ليقبض روحها..
ارتفع صوت القاضي في القاعه..
بعد الإطلاع على الدعوى المقدمه من السيده هدير أحمد..
حكمت المحكمه حضوريا بقبول الدعوى المقدمه من السيده هدير أحمد التي تطالب فيها بخلع السيد عمرو صلاح..
شعرت براحه فور إنتهاء القاضي من حكمه..
ودت لو تحتضن العالم وتطير..
أحست بأنها طير محلق في سماء الحريه..
إنتشلها من أحلامها الورديه صوته البغيض حاليا بالنسبه لها..
عمرو فكرك انك كدا إرتاحتي مني لا ده بعدك..
انتي بتاعتي وهتفضلي بتاعتي ملكيه خاصه لعمرو صلاح..
اقترب محاميها وخبط بقوه على كتفه وتحدث بهدوء ورزانه..
احمداعلى ما فى خيالك اركبه..اقترب من أذنه واكمل..بس اوعى تقع من عليه..
نظر له بشرار يتطاير من عينه..
اقسم بداخله انه لو لم يكن بساحه القضاء لكان قټله وقټلها هى ايضا الأن..
اقترب من وجهه بشده وتحدث ببتسامه مصتنعه..
عمرولعبتها صح انت يا صاحبى..سقف بيده عده مرات واكمل..برافو عليك يا احمد..تخلعها منى علشان يفضالك الجو معاها وتعرف تتجوزها..
نظر لها بشمئزاز واكمل بسخريه..
ولا جواز ليه ممكن تقضوها كده فى المستخبى..
وبلحظه كان احمد ممسك بياقه قميصه بكل عڼف وهمس له من اسفل اسنانه..
احمداخرس بقى وبطل وساخه..انت لسه ليك عين تتكلم يا خسيس بعد كل اللى عاملته معاها..
نظر له بأسف واكمل بصدق..
ورغم كل اللى عاملته الا انى عملت كده علشان احميك من شړ نفسك انت كمان..لانك فى يوم من الايام كنت صاحبى..
هادئه هى..
تنظر له بجمود وبرود وراحه بنفس الوقت..
فقد تخلصت من هذه الزيجه وهذا يكفيها..
انتفض قلبها قليلا حين استمعت لصوته الحاقد الغاضب..
عمروبوعيد..هو انا لسه عملت حاجه..نظر لها بكره وغيظ شديد واكمل..دا انا هخليكى تندمى على اليوم اللى خرجتى فى من بيتى وروحتى نستنجدى بصاحب عمرى وتخليه يقف قصادى
متابعة القراءة