روايه عشق بقلم سمسمه السيد

موقع أيام نيوز


استمع الي حديثهم ام لم يستمع لتنظر الي شمس باانتصار
اردفت شمس بغيظ 
_اكده ياولد خالي !! هتخلي الغريبه تشمت فيا هتفضلها عليا اني!! البومه تربية الشوارع دي!!
صړخ ياسين بوجهها بشكلا مخيف ليردف قائلا 
_لااخر مره ياشمس حذاري تغلطي في مراتي والا الصلة ال بينا هدوس عليها بالچزمه سااامعه
نظرت شمس الي رهف بغل ومن ثم تركتهم وذهبت نظرت صابرة الي رهف ومن ثم الي ياسين لتردف قائله 

_بتهين بت عمتك عشان دي عشان الغريبه ال مكملتش اهنه اسبوع !!
نظر ياسين الي والدته ببرود ليردف قائلا 
_تجريبا يااما شمس مستنياكي عشان توصليها لباب الدار وياريت تجوليلها رچلها لو خطت اهنه واني مش موچود او حاولت تضايج مراتي هيكون حسابها معايا اني!
نظرت صابرة الي رهف بضيق ومن ثم تركتهم واتجهت الي الخارج ......
اغلق ياسين باب الغرفة ومن ثم اتجه نحو تلك الواقفه لتتراجع الي الخلف بتلقائية حتي اصتطدمت في الحائط
اقترب هو ليضع يديه حولها احتجزها بينه وبين الحائط
نظرت اليه بتوجس وحاولت الحديث لتردف بتلعثم 
_بص هجولك والله 
___________ الفصل السابع
عشق ياسين
افاقت من ذلك الوهم علي صوت ياسين الغاضب لتنظر اليه والي ذاتها بذهول .....
اردفت بذهول 
_انت اني اا
قاطعها ياسين پحده ...
_انتييي ايييه ازاي تجولي حاچه كيف اكده لشمس ازاي !!
اردفت رهف محاوله الدفاع عن ذاتها 
_اني مجولتش اكده لوحدي هي ال
قاطعها للمره الثانيه ليردف قائلا 
_هي ال ايه جالتلك ايه ومهما جالت مش من حجك تهنيها اكده
صړخت رهف غير عابئه بغضبه لتردف قائلة 
_لا اسممممعني بجي هي ال غلطت وجالت اني اهنه مش اكتر من خدامه ليك ولااهلك وليها واني مش اكده ولا عمري هكون اكده هي وال يجفلها ال اكده ولو رچع بيا الوجت وحصل الموجف ده هجول نفس ال جولته مره تاني اذا كان ليها او لمرات عمي ال واجفها ورااها
رفع ياسين يده صارخا بها پغضب 
_ررررررهف
اغمضت عيناها علي استعداد لتلقي صڤعته لتمر لحظات ولما تشعر بشئ ....
فتحت عيناها ببطئ لتجده يغلق قبضته بقوة محاولا التحكم بذاته
نظر ياسين اليها بعينان حمراء من كثرة الڠضب ليردف وهو يصك علي اسنانه بقوه 
_ال نچاكي مني دلوجتي اني مبمدش يدي علي حريم
اشار بااصبعه في وجهها ليكمل قائلا 
_بس اني هندمك علي كل كلمة نطجتي بيها مش معني اني احترمتك جدامهم يبجي مغلطتيش لع انتي غلطتي ودلوجت غلطك بجي واعر جووي ومش هسامحك عليه
نظرت رهف الي عيناه پخوف لتردف بصوت مړتعب 
_اني اني انت متجدرش تعملي حاچه
القاها بااهمال علي الفراش واخذ ينزع ثيابه نظرت رهف اليه پخوف وهي تتراجع للخلف مردده 
_انت هتعمل ايه !!!
_دي مچرد جرصت ودن عشان تبجي عارفه اني اجدر اعمل ايه زين فاااااهمه
اردف بكلمته الاخيرة بصوت عالي نسبيا لتغمض عيناها وهي تهز راسها بالموافقه بړعب
ليبتعد متجها الي الخارج مغلقا الباب خلفه بقوة جعلت جسدها ينتفض
مر عدة ايام ورهف تجلس في غرفتها لاتحاول الاختلاط بااحد واصبحت تتجنب تواجدها في اي مكان يتواجد به واصبح وجهها شاحبا بالاضافة الي خسارتها بعض الوزن لعدم تناولها الطعام ...
اما عن ياسين فامنذ ماحدث وخرج يومها ولم يعود الي غرفتهم مره اخري واتخذ احدي الغرف المجاورة كان يعود في اوقات متاخرة من الليل ويستيقظ في الصباح الباكر ويذهب الي اعماله كان يحاول علي قدر المستطاع تجنبها وعدم رؤيتها
فمنذو ان شعر بذلك الالم الغريب عند رؤيته لدموعها المتسبب بها اخذ يحاول الابتعاد لايعلم مالذي يحدث معه فقرر الابتعاد ووجده الحل الامثل لما يحدث
في احدي الايام .....
كانت رهف تجلس فوق الفراش تثني ركبتيها الي صدرها واضعه راسها بينهم بحزن حتي استمعت الي صوت رنين هاتفها ...
رفعت راسها لتلقي نظرة علي اسم المتصل لتجده رقم غير مسجل ...
التقطت الهاتف لتجيب بصوت حزين 
_االو
هبت واقفه عندما استمعت لذلك الصوت لتردف بعدم تصديق 
_عااادل !!!
__________________________
طيب التفاعل وحش جداا الكومنتات ع الالبوم نفسه ممنوع كومنتات ع الفصول ي قمرااتى مش بتحسب الفصل الثامن 
عشق ياسين
هبت واقفه عندما استمعت لذلك الصوت لتردف بعدم تصديق 
_عااادل !!!
اتاها الرد من الجهه الاخري 
_رهف حبيبتي انتي زينه !!
امتلائت عيني رهف بالدموع لتردف بعدم تصديق 
_عادل انت انت عايش يعني متجتلتش كيف ماجالوا طب طب انا
قاطعها عادل مرددا 
_لع ماموتش ياسين ياسين اچبرني اهملك واهمل البلد والا هيجتلني وهيجتلك
اتسعت عيناها پصدمه لتردف قائلة 
_لع لع ياسين اخوك مستحيل يعمل اكده
اردف عادل بصوت حزين 
_وعمل اكده مكنتش متوجع اني اخويا يعمل فيا اكده ويبعدني عنك رهف اني مش جادر ابعد عنك اكتر من اكده
رهف 
_طب انت مشيت فين روحت فين عاد وياسين هيكسب ايه لما يعمل اكده
عادل بكره 
_لانه دايما بيغير مني وعاوز كل حاچة بتاعتي تبجي بتاعته وبيحبك وعشان مكنتيش هتبجي ليه وكنتي هتبجي ليا هددني ازي لو ممشيتش من البلد هيجتلني ويجتلك
صمت لبرهه ليتابع بعدها مرددا 
_حبيبتي اني هاچي اخدك ونسافر حته بعيد وهو مهيجدرش يوصلنا هستناكي النهاردة بليل عند اسطبل الخيل لو بتحبيني تعالي
رهف 
_حاضر ياعاد
بترت جملتها وهي تراه يدلف بجسده الضخم المرهق ووجه الذي يحتله البرود
اغلقت الخط ماان رأته يدلف للداخل نظر نحوها بشك ليردف قائلا 
_كنتي بتتحدتي مع مين !!
نظرت اليه من اعلي لااسفل بضيق وتوتر واضح علي معالم وجهها ...
لتضع الهاتف باارتباك وتتجه نحو المرحاض مغلقه الباب خلفها بقوة حتي لاتتحدث معه
نظر الي فعلتها الغريبة من وجهة نظره ليهز رأسه بيأس
اتجه نحو هاتفها والتقطه هم ان يفتحه ليجدها تجذب الهاتف منه بقوة وتخفيه خلف ظهرها ....
رفع حاجبه بااستفهام لتردف بتلعثم مردده 
_ده موبايلي علي فكره!!
اردف بهدوء 
_مااني عارف هاتيه
هزت راسها بالرفض
تقدم ياسين منها لتركض نحو المرحاض مره اخري مغلقه الباب بالمفتاح
طرق ياسين باب المرحاض مرددا 
_رررهف اطلعي
اردفت رهف برفض 
_لايا ياسين ولو سمحت امشي من اهنيه مش عاوزه اشوفك ولااتحدت وياك
رفع ياسين حاجبه بااستنكار ليردف قائلا 
_بجي اكده !! طيب يارهف اني كنت جي اطلب منك تسامحيني علي ال حصل اني اسف
لم تجيب فازفر بضيق ليترك الغرفة ويتجه الي الخارج دون اضافت حرفا اخر
خرجت بعد ان تاكدت من عدم وجوده لتتجه نحو الفراش
القت بثقل جسدها عليه لتضع يديها فوق وجهها باارهاق لاتستطيع التفكير بعد ان جاء ليعتذر لها ...
تشعر بالتشتت اتذهب لمن كانت ستتزوج به والتقت به عدة مرات وعبر عن حبه لها اما تبقي مع زوجها
الذي وبرغم خطأها لما يتچاوز برغم قدرته علي ذلك وان لااحد يستطيع لومه ومع هذا جاء ليعتذر منها ..
كانت تتوقع ان شخصا مثله قاسې بارد وصلب لايستطيع التحدث او طلب الاعتذار ولكن تفاجئت به يعتذر
وفي كل موقف كانت تتعرض له رغم خطائها كان لايلقي بالوم عليها امام احد بل بينها وبينه وليس امام الجميع
في المساء ....
كانت قد حسمت امرها واتجهت تنتظر عادل في المحل الذي اتفقوا عليه ...
كانت تقف تنظر حولها حتي وجدت ذلك الواقف مواليا ظهره لها
تقدمت نحوه لتقف خلفه مباشرة مردده 
_عادل اني فكرت كتير ولجيت
 

تم نسخ الرابط