روايه مشوقه
الحلقة الأولى
قبل عشرين سنه الناس كانت بتيجى عند جدى ناس كتير ستات وبنات ورجاله الكل كان بيقصده عشان يفك الأعمال السفليه جدى كان مشهور فى المنطقه انه مخاوى وبيقدر يفك الأعمال الوحشه ناس كتير خرجت من عنده مبسوطه وناس اكتر حالها اتعدل بسبب جدى الايام دى كنت صغير ومعرفش حاجه عن شغل جدى لكن والدى كان بيمنعنى ادخل غرفة جدى او العب فى كتبه والحجات المحتفظ بيها داخل غرفته إلى كانت ريحتها معفنه جدا ورغم ان بيتنا بعيد اوى ومجاور للمقاپر الا ان الرجل مكنتش بتنفطع عنه لوش الصبح لحد ما جيه اليوم إلى فتحتها فيه غرفة جدى ولقيناه مېت كان نص جسمه العلوى عريان وعلي صدره چروح طوليه زى ماتكون چروح مخالب عنيه كانت مبرقه كأنه شافه حاجه مرعبه قبل مۏته ولأن جدى كان مشهور موضوع مۏته اخد وقت طويل جدا وطلع كلام مكنتش متخيل عنى ممكن اسمعه عن جدى ان إلى حصله نتيجة الأعمال الوحشه إلى كان بيقوم بيها وان جدى كان بيبتز الناس بالأعمال إلى كان بيعملها طبعا والدى شرحلى ان الكلام ده صدر من معالجين روحانين منافسين لجدى عشان يسوء سمعته وان جدى كان بيساعد الناس لأنه كان زهورى وبيمتلك هاله برتقاليه روحيه بتخلى الجان المسلم يساعده
نزلات معويه او نزلات برد حاده واختناق تنفسى وكنت خلصت عياده ومروح لما سمعت مشاده بين التمرجى وست بره عيادة الكشف التمرجى كان بيقولها الدكتور خلص والست مصره تقابلنى لأن حالت ابنها صعبه ومش هتتحمل للصبح فتحت باب غرفة الكشف وطلبت من التمرجى يدخل الست وطفلها كان طفل يدوبك سنتين ونص كان عنده نزلت برد والتهاب لوز شديد أضر بالبلعوم وتسبب ان صوت الطفل يختفى كنت عارف ان الطفل المفروض يخضع لفحص عن تخصص اذن وحنجره لكن الوقت كان متأخر فأطريت اشرح للست الحاله واطمنها على ابنها انه هيرجع يتكلم تانى بعد يوم على أكثر حد كتبت العلاج للست والجرعات ومشيت من العياده على البيت لانى كنت تعبان وعايز انام
دخلت البيت بيتنا بيت عيله كبير شويه قبل ما اوصل غرفتى بنت عمى قالتلى ان فيه شخص وصل هنا وسابلى كتاب وطلب منها توصله ليه الكتاب كان مغلف