ثائر ج2
المحتويات
وابتسامتها الجميلة تزينه ف بتلقائية شديدة بادلتها ابتسامتها.
استمعت له وهو يقول لوالدته
دي يا ماما جميلة اللي حكيتلك عنها.
ما زالت على ابتسامتها ومدت يدها لها وقالت
أهلا يا جميلة منورة يا حبيبتي.
ذهبت لها وصافحتها وقالت
أهلا يا طنط.
اقعدي يا جميلة ما تفضليش واقفة.
حركت رأسها وجلست وقالت
شكرا.
نظر لهم فريد ثم قال
ماشي يا حبيبي خلي بالك من نفسك.
هبط لمستواها وقبل جبينها وقال
ماشي يا حبيبتي سلام.
ذهب هو وبقت هي وجميلة التي نظرت لهم وأدمعت عينيها قليلا لتذكر والديها بو كانوا معها ما حدث معها كل هذا.
اقتربت منها والدة فريد بالمقعد حتى أصبحت بجانبها وقالت
احكيلي عنك بقى يا جميلة
ابتسمت وهي تمسح على عينيها وقالت بحب
عايزة أقولك حاجة يا ثائر
ضحك بسخرية وقال
كنت حاسس والله من بداية كلامك عايزة إيه
أجابت بتوتر
جميلة
توتر هو الأخر وقال پخوف عليها
مالها
صراحة كده هي مشيت من البيت.
صړخ پصدمة
مشيت من البيت!
أها وبقالها يومين كمان.
إنت إزاي ما تقوليش! إنت مچنونة.
إهدى يا ثائر ما حصلش حاجة.
زمجر بها پغضب
أهدى إيه وزفت إيه هي فين دلوقت.
ما عرفش.
احمرت عينيه پغضب وقال بوعيد
أقسملك بالله لو حصلها حاجة ما انا مسامحك فاهمة
لم ينتظر أن تجيبه وأغلق الخط.
والله لاندمكوا واحد واحد.
مر يومان
كانت تسير منه وهي تتحدث بهاتفها بضحك ولكن فجأة أوقفت أمامها سيارة في أخر لحظة ف ألقت الهاتف بفزع وصړخت.
هبط منها الشخص وهو يخلع نظارته وقالت بصوت عالي
رفعت نظرها لمصدر الصوت وپصدمة
إنت!
أيوة أنا.
ضړبته بقوة وقالت
كنت هتخبطني يا غبي.
ما تخافيش ده أنا أموت وماخبطتكيش.
أبعدت يدها وقالت
غبي برضو.
كاد أن يتحدث لكن استمع لقول
نظر له آسر بغيظ وأردف
وانت مالك يا راجل يا خرفان إنت!
وانت تعالي.
جلس بجوارها وقال
تتفسحي
ابتسمت وهي ترفع حاجبيها بإعجاب وقالت
يتب جميلة أنا عايز أقولك حاجة
نعم يا أستاذ فريد
جميلة أنا بحبك.
بس بس بس ما ينفعش.
ما ينفعش ليه إيه اللي يمنع! ما تقوليش إنك لحد دلوقت مش حاسه بمشاعري ولا طريقتي معاك أنا طريقتي معاك مميزة وغير وغير أي بنت بعاملها.
ضمت جميلة يدها بتوتر ثم بلعت ريقها بحزن وقالت
بس حضرتك ما تعرفش عني حاجة هترتبط بواحدة ما تعرفهاش إزاي
لأ أنا أعرف عنك كل حاجة واللي أعرفه يكفيني وكفاية إني اتعاملت معاك وشوفت طريقتك.
بس إنت عارف اللي أنا عايز أعرفهولك يعني في حاجات أنا ما قولتهاش ف أكيد إنت ما تعرفهاش أنا أسفة بس أنا مش موافقة.
كادت أن تذهب ف وقف أمامها ومنعها بيده بتحذير وقال
أنا بتكلم معاك وبحترمك ف واجب عليك تحترميني وما تمشيش وانا بكلمك.
تعجبت كيف قلب الوضع عليها وأصبحت هي المخطئة في الموضوع ف قالت بتوتر مذهول
ما كانش قصدي أنا أسفة.
ما حصلش حاجة.
أغمضت عينيها ثم فتحتها وقالت
أنا مطلقة دي حاجة أظن إنك ما تعرفهاش.
اڼصدم فريد مما قالته ف صمت بينما نظرت هي له بضيق من صمته وقالت
أنا طالعة.
ذهبت من أمامه بينما نظر هو في أثرها بحيرة وحدث نفسه
أنا مش فارق معايا مطلقة ولا لأ بس اڼصدمت ودي حاجة عادية! هي فهمت إيه بس بس مطلقة دي صغيرة لسه! شوية وهطلعلها.
أثناء تفكيره دلف إليه طالب شاب وقال
عايز المذكرة بتاع أستاذ يا عم فريد.
ابتسم له ثم
متابعة القراءة