ثائر
من أمامه ووضعت بعض الورقات ثمن المشروبات التي أخذتها حتى يأتي ثائر.
بينما نظر هو في أثرها بشرود ثم قال بحيرة
ما هو انت هاجيبك هاجيبك برضاك أو ڠضب عنك.
ثائر إنت بتسايرني! إنت ما جيتش ليه
وضع إصبعه على أذنه بضيق يمنع صرخات منه من الوصول لها ثم قال بهدوء
عادي يا منه بقى! معلش يا روحي راحت عليا نومة وكنت تعبان.
سلامتك بس أنا عايزة أقولك حاجة لو فضلت ببرودك ده أنا هسيبك!
بټهدديني يعني
اعتبرها زي ما تعتبرها أنا قرفت!
صړخ بها پغضب
منه اتظبطي! اعدلي كلامك معايا بدل ما ازعلك قولتلك من الأول مش عايز أتنيل أجي وانت اللي أصريت يبقى ما تلومنيش على اللي عملته.
أبعدت الهاتف عن أذنها ونظرت له بضيق ثم أغلقت بوجهه بتحدي وتنهدت براحة لاستفزازه.
كانت جميلة تسير في المنزل بملل لقت انتباهها باب غرفة عمها وزوجته شبه مفتوح ف اتجهت للجهة للأخرى عائدة لغرفتها لكن استمعت لصوت زوجة عمها تقول
هتعمل إيه في البت دي وورثها اديها شوية على أساس إنه منك وخليها تاخد شقة بعيد.
زفر عمها بضيق ثم قال
دي مهما كان بنت أخويا مش هينفع أبعدها عني.
تبعدها عنك إيه يا راجل! إنت هترميها! هي بس هتاخد شقة بعيد ما انا مش عارفة أعد براحتي وهي موجودة.
يوه ربنا يسهل اسكت بقى!
زفرت بضيق ثم قالت بإصرار
طيب طيب بس هو أخوك كان جايب الفلوس دي منين وما قالش لحد عليها ليه
اسكت يا ولية بقى! أنا هعمل زي ما قولتي وهديها شقة وتاخد بعضها وتمشي وفلوس أبوها وأرضه ولا كأنها تعرف.
إنت بتعملي إيه هنا يا جميلة
يت